السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
من روائع المنشد أبو ريان
وفيها يصف خروج سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه من مكة المكرمة متوجهاً إلى الكوفة في أرض العراق لمقاتلة الشيعة
ورغم محاولات الصحابة رضي الله عنهم منعه من الخروج إليهم لغدرهم الذي عرفوا به
إلا أن الحسين رضي الله عنه أبى إلا الخروج
حتى أن عبد الله ابن عمرلحق به من مكة على بعد ثلاث ليالي ليحذره من غدر رعاع الكوفة وشيعتها
وكان آخر عهد ابن عمر بالحسين عناقه له وهو يبكي ويقول أستودعك الله من قتيل
ومضيت حسين إلى سفر
والأمة أرقها السفر
وقفت تثنيك بلا جدوى
ودموع الصحبة تنحدر
ساروا في ركبك أياماً
أملاً والحب له صور
وإذا أجرى الله قضاءاً
مفعولا لا ينفع حذر
وخرجت لتحيي أمتنا
وهناك يسابقها القدر
ومشيت تلاحظك الدنيا
وفؤاد الأمة يستعر
في ركبك سار أبو بكر
والزينب فيهم والعمر
زمر كالصبح جلالتها
هم نور الأرض المنتشر
لم تدرِ بأنك محصور
ورعاع الكوفة قد غدروا
أعطوك عهوداً ودماراً
وحبال الخائن منبتر
باعوكم من ثمن بخس
ممحوقٍ والعقبى سقر
هنا
رحمك الله يا ريحانة المصطفى

.غوديت. @ghodyt
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


أخت شهيد :
انشوده رائعه بصراحه قاعده اتسمعهــــــا مشكووره اختيانشوده رائعه بصراحه قاعده اتسمعهــــــا مشكووره اختي
..
//
::
//
::


الصفحة الأخيرة
جاري التحميل