كم هو جميلٌ أن تقدم إحساناً دون أن تنتظر جزاءً أو شكورا ..
لكنه صعب حينما يكون ذلك الإحسان في قبضة يد اللئيم ..
يقهرك بكند معروفك وكأنك لم تعمل شيئاً البته .. تكنّ في
نفسك الكدر .. وتأبى البوح لمن سرى في مهجته الأنا ..
يمر طيف نكرانه بين الفينة والأخرى وهيهات لذكراك
أن تإده في مقابر النسيان ..
ليس يسيراً أن تبقى مع دنيء النفس من الناس دون الإحساس
بالألم .. بينما يظل هو يلتأك بسهم الجحود بكل فظاظة بلا
هوادة أو رحمة ..
وبين خفايا الظلام تكفكف غيّم دموعك الهتون على وجنتيك
بعدما أبدعت في رسم أروع صورة للحزن الكئيب ..
تتسمغد الجراحات في فؤادك وتشتد ولا تجد لنفسك وقتها
ملاذاً للصبر .. فتبوح بصمتك ، وتكشف ألمك الذي ظلت عليه
صامتاً ، وتلعن الإحسان عن شحيح الأخلاق وإن أبت
نفسك الكريمة ذلك ..
إنه بحق يستحق أن تعرض عمن طاوعته نفسه على اللؤم ..
لأنه بالكاد لا يرى الجميل جميلاً ..
بل يتحرى خطأك .. (ليتقيأ) عليك من بذاءة لسانه ، وغلظة
جنانه .. ما يجعلك تكره لحظتك التي جمعتك به .. ولو كانت
منذ أمد ..
ومن الجميل ما كفر ، ومن النكران ما قهر ، ومن السقم
ما ضجر ، ومن الكمد ما سكن ، ومن الشجو ما قتل ..
والسلامة من هذا غنيمة ، والبعد عنه جنة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الشمعة الحنون :كلمات راااااائعة...حروف تلامس الواقع المجروح لاشلت يمينك "أخية تابعي وأتحفينا بإبداااااااعاتك دمت بود،، محبتكـ :27:كلمات راااااائعة...حروف تلامس الواقع المجروح لاشلت يمينك "أخية تابعي وأتحفينا بإبداااااااعاتك دمت...
والأروع من ذلك تألقك الجميل ..
وإطلاعك ..
ونسج كلماتك الرنانه
دامت لكِ الحياة كما تحبين
شكراً لكِ
وإطلاعك ..
ونسج كلماتك الرنانه
دامت لكِ الحياة كما تحبين
شكراً لكِ
الصفحة الأخيرة
لاشلت يمينك "أخية
تابعي وأتحفينا بإبداااااااعاتك
دمت بود،،
محبتكـ :27: