
الأم كلمة رائعة عظيمة صادقة ومعبرة، كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيّجت بحار المحبّة في كياني.
لكِ انتِ أمي ، لكِ أهدي كل مشاعري ،هو ليس موضوعا أنزله في موقع بل هي مشاعرا فاضت ، واحاسيس تحركت.
يا أمّي أنت الخير والبركة على مر الزمان، أحبّك ويفيض قلبي بالبهجة والعرفان.
أتعلمين مدى سعادتي عندما أراكي مبتسمة راضيه سعيده!.
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً، ومع كلّ تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً.
أريد أن أشكرك حقا،على كل شيء فأنا اعلم تماما ،كم عانيتي في سبيل صحتنا وراحتنا،قد يكون الشكر لا يكفي ،
ولكن سأظل أشكركِ الي أن اوفي حقك .
أنتِ سبب تحملي التعب والعمل، منكي وحدك استمد كل هذه القوة،كثيرا ما قالوا لي انتي مثل أمك، أتعلمين مدى فرحتي بها حقا،صحيح انني أشابهك في الشكل فقط،ولكنني اعمل جاهدا لأكون مثلك تماما ،طيبة،كريمه،حنونه،رائعة، أمي اريد أن يقولوا تشبها بالشكل والصفات.
الأم تبقى كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشمّ رائحته الأبناء، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان وجمال وأمان، ومحبّة ومودّة، رحمة وألفة، أعجوبة ومدرسة، شخصيّة ذات قيم ومبادئ، وعلو وهمم.
لك وحدك يا أمي اهدئ هذا الكلام واقول ومن كأمي ، نعم لا أحد مثلك يا أمي.