" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "

ملتقى الإيمان

لماذا يجعل الله من أمرك يسراً ، ومن همكَ مخرجاً ، ويرزقك من حيثُ لا تحتسب !؟

إنها "التقوى" فاتقِ الله لتفلح بحياتك

والإجابة كانت بسورة الطلاق ،

إنه تعالى يقول: {ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاًيرزقه من حيث لا يحتسب} ،
{ومن يتقِ الله يجعل له من أمرهِ يسراً}.

لاحظ لقد قال تعالى :{ومن يتقِ الله} فتذكر أن تقوى الله هي فلاحك في حياتك ، وانظر ماذا سيجعل لكَ :

(1) من همكَ مخرجاً .
(2) من أمركَ يسراً.
(3) ويرزقك من حيثُ لا تحتسب.


نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المؤمنين المتقين ..

:::

فأيها المؤمن الصادق التقي
لا تحزن إن ضاقت عليك بعض الأمور في حياتك ،

وتذكر قولهُ تعالى :


{سيجعل الله بعد عسرٍ يُسرًا} ،

{فإن مع العسر يسراً*إن مع العسر يسراً} ،

{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} ،

{ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً*ويرزقه من حيث لا يحتسب} ،

..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبهِ آجمعين .
والحمدُ لله ربِّ العالمينْ .



لا تنسوني من صالح دعاءكم


11
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

666 بدون اسم
666 بدون اسم
جزك الله خيرااا

جزاء المتقين في الدنيا والآخرة يقول عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ فماذا يحصل لكم بعد هذا؟ قال: يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ أي: يعطكم نصيبين من رحمته، قال العلماء: نصيب في الدنيا ونصيب في الآخرة.
فيعطيك الله نصيباً في الدنيا والآخرة فيرحمك؛ يرحمك في الدنيا فيبقيك على الصراط المستقيم، وينور بصيرتك، ويحبب إليك الإيمان، ويكره إليك الكفر والفسوق والعصيان، ويوفقك ويسددك ويهديك ويشرح صدرك للإيمان، وبعد ذلك يرحمك في الآخرة فيجيرك من النيران ويجعلك من أهل الجنان: يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ قال العلماء: نوراً هنا: نكرة، أي: يجعل لكم نوراً شاملاً في الدنيا، والقبر، وعلى الصراط، كما قال عز وجل: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً .
والنور في القبر كما قال صلى الله عليه وسلم والحديث في صحيح مسلم : (والصلاة نور) فالصلاة نور في القبر؛ إذا أردت أن تنور القبر فبالصلاة، بحيث إذا دخلت لا يوجد إلا الأنوار، فحافظ على الصلاة من الآن، حتى تكون الصلاة لك نوراً يوم الظلمات، يوم تترك نور الدنيا، ويضعونك في العمارة النهائية المصيرية، في قبر موحش مظلم، مساحته ضيقة وليست متسعة، ثم لحد، ثم ظلام وليس معك شيء إلا عملك وصلاتك، والصلاة نور ليوم القيامة، إلى آخر الأمر، قال الله عز وجل: وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ لأنه وقد تقع من الإنسان هفوات فلا أحد معصوم، وكلكم خطاءون ولكن من غير إصرار ولا مداومة.
ويقول عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ قال العلماء: (فرقاناً) يجعله الله لك بالتقوى؛ وهو نور يقذفه الله عز وجل في قلبك وبين عينيك فترى به طريق الخير فتتبعه، وطريق الشر فتجتنبه، وهذا معنى الفرقان الذي تفرق به بين الحق والباطل، والخير والشر، والهداية والضلالة، وطريق الله وطريق الشيطان، لماذا؟ لأن عندك نوراً وفرقاناً، لكن إذا لم يوجد نور ولا فرقان فربما يسير الإنسان في الغواية والضلال -والعياذ بالله- لأنه لا يدري فهو أعمى؛ والأعمى تسهل قيادته إلى المهالك والعياذ بالله.
هذه التقوى -أيها الإخوة- وجهت للمؤمنين.
جواااانه
جواااانه
جزاكي الله الف خير
العدنانيه
العدنانيه
جزاك الله خير
خرافيةة
خرافيةة
منورين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبيشل مول
سبيشل مول
جزاك الله خير