rosan

rosan @rosan

محررة

( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) *العيــ

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمن الرحيم



في الديانات المنحرفة نجد الكثير من التعظيم لأيام اعيادهم فهم يعتبرونها جزءا لايتجزأ من وجودهم على هذه البسيطة ..كما انهم لايستطيعون التفوه بالرضى عن انفسهم اذا أخلوا بشيء من طقوسها المصاحبة لها..


فمثلا في الديانات الوثنيه كالبوذية والهندوسية

يتم الاستنفار الكامل ليوم القربان للألهة بالاستعداد بكل مبهج من طعام وملابس والوان وزهور وتهيئة اهل كل بيت لأنفسهم انهم سيحضرون عيد القربان الذي سيرضي ربهم عنهم فيحرص كبار السن في غرس هذه الخصلة في نفوس الاطفال فيحضرون بقلوب قد حُشدت الامال فيها وماسيتحقق من الامنيات متوج ذلك كله بالملابس الجديده فشعارهم ذلك اليوم(لابد ان تبتهج فاليوم سيباركك الرب لانك حضرت قربانه)

وفي النصرانيه

يتم تقديم القربان بجو مهيب من تقديم اغتسال رجل الدين لديهم ثم بعرض السكين الخاصة التي سيذبح بها القربان فتكون محلاة بالذهب وتغسل بالماء المبارك ويتم عرض هذه الطقوس على الجميع بجو كنسي مفعم بالتبجيل بان الرب سيقبل القربان ويتم غرس عقيدة الفداء وحب المسيح من خلال تقديم هذه القرابين للألهة مع الحرص على ارساء حب ارضاء الرب في هذا اليوم لانه يوم مجيد لايتكرر دائما

واما اليهود

فهم على استعداد لحرق شعب كامل لإخراج هيكل مذبحهم المقدس حتى يستطيعوا اعادة مجدهم المزعوم وتقديم قرابينهم كما كان انبيائهم يقدمونها فاليهودي في الماضي كان اذا طلى بيته امره الحاخامات ان يترك مربعا صغيرا في منزله دون طلاء ليتذكر واقعة هدم الهيكل .فتبقى ناقوسا في قلوب الصغار والكبار
ويصوم اليهود اليوم في كل عام يوم التاسع من آب ، اغسطس احتفالا بذكرى هدم الهيكل لانه هدم في ذلك اليوم ولهم صلاة خاصة في منتصف الليل حتى يعجل الاله باعادة بناء الهيكل كل هذا من اجل مجرد اعمدة ونصب يتم ذبح رقاب القرابين المقدمة لربهم

وهؤلاء كلهم قد جانبوا الحق وضلوا عن سواء السبيل ولكنهم يعظمون القربان ويومه تعظيما شديدا ..

( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)

ونحن اهل السنة والجماعة ماذا عن تعظيمنا لشعائر الله؟؟

المراد بالشعائر: أعلام الدين الظاهرة، ومنها الهدي والقربان والأضاحي، وتعظيمها، إجلالها، والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد، فتعظيمها، باستحسانها واستسمانها، وأن تكون مكملة من كل وجه، فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها، تابع لتعظيم الله وإجلاله.

{ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ }

ليس المقصود منها ذبحها فقط. ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء، لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها، والاحتساب، والنية والإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخرا ولا رياء، ولا سمعة، ولا مجرد عادة، وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله، كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه. فيوم اضحانا في نفوس الاباء والامهات هو يوم شغل وبحث عن مستلزمات الذبح وهم توزيع الأضحية وتنظيف المكان ..
واظهار المبالغة في الرحة من هذا الهمّ..

وربما تم ذبح الاضاحي في مكان قصي لايشعر فيه احد فكل اهل البيت في نوم أثر السهر بحجة انها ليلة عيد فيكون ترتيب الذبح وتوزيع الأضحيه كفرض الكفاية يسقط حضوره عن الآخرين فيمر بهدوء عجيب ,,ويك أنه يوم لم يكن محببا الى الله..

ولا نسأل عن اثر هذا على نفوس الاطفال حيث يحسون اما بالمشقه والعبء من هذا اليوم من كثرة تبرمنا وتعبئة الانفس بأن غدا يوم عصيب..
او لايكترثون اصلا به لاننا نجنبهم ان احداث في هذا اليوم ولم نظهر له اي ميزة او فضيلة!!

فهل انصفنا قليلا..

لماذا لانشرح لمن حولنا حول اهمية هذه الشعيرة..؟؟لماذا لايفقه ابنائنا ان الله يرضيه منا العزم بالأمر واحتساب الأجر والسرور بما اعطانا ووهبنا من نعم ..؟؟

وشكر هذه النعم يكون بتقديم افضل ماتستطيع النفس بذله محتسبة على الله قبوله متمثلة بأمره فالأضحية شرعاً ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام النحر تقرباً إلى الله تعالى.والأضحية من أفضل أعمال العيد.فليس الذهاب الى اماكن الترفيه وغيرها فقط هو الذي سيحقق العيد في حياتنا وقلوب ابنائنا..

لنحتسب الأجر بنشر العلم فالأضحية مشروعة بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإجماع أهل العلم، فقد قال الله تعالى( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)

وأما السنة فقد ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أقرنين، وأما الإجماع فقد حكاه جماعة من أهل العلم، منهم ابن قدامة رحمه الله في المغني (13/360)

وقد شرعت الاضاحي لحكم عظيمة، منها التأسي بخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، والفرح بالعيد، والتوسعة على الناس فيه، ومشابهة الحجيج في بعض مناسكهم. فمن منّا الذي شرح لأهل بيته فضل الحج والدخول بالنسك؟؟
ومن شرح وبين للأخرين ان من لم يستطع الحج لن يفوته الأجر بإذن الله _وهذا فضل الله على عباده_ فله ان يتأسى بهم ..فيشرح لأطفاله بشكل ميسر معنى الامساك عن الأخذ بالشعر والبشر منذ دخول العشر من ذي الحجه او من حيث نوى ان يضحي وذلك حتى يكمل اجره في موازين الحسنات حتى على الشعرة وشذرات البشرة التي ربما لاترى..

دلت السنة على أن من أراد الضحية وجب عليه أن يمسك عن الأخذ من شعره وأظفاره وبشرته من دخول العشر إلى أن يذبح أضحيته . لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يضحّي » وفي رواية « فلا يمسّ من شعره وبشرته شيئاً » .

وهذا أمر للوجوب ونهي للتحريم على أرجح الأقوال . لأنه أمر مطلق ونهي مجرد لا صارف لهما . لكن لو تعمد وأخذ فعليه أن يستغفر الله ولا فدية عليه وأضحيته صحيحة . ومن احتاج إلى أخذ شيء من ذلك لتضرره ببقائه كانكسار ظفر أو جرح عليه شعر يتعيّن أخذه فلا بأس . لأنه ليس أعظم من المحرم الذي أبيح له الحلق للأذى ، ولا حرج في غسل الرأس للرجل والمرأة أيام العشر لأنه صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن الأخذ . ولأن المحرم أذن له أن يغسل رأسه .

والحكمة من النهي عن أخذ ذلك للمضحّي أنه لما كان مشابهاً للمُحْرم في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله بذبح القربان أُعْطي بعض أحكامه ، وكذلك يوفّر شعره وأظفاره إلى حين ذبح أضحيته رجاء أن يعتقه الله كلّه من النار . .ومن أخذ من شعره أو ظفره أول العشر لعدم إرادته الأضحية ثم أرادها في أثناء العشْر أمسك من حين الإرادة .

ومن النساء من توكّل أخاها أو ابنها في الأضحية لتأخذ من شعرها أثناء العشر وهذا غير صحيح ، لأن الحكم متعلق بالمضحي ، سواء وكَّل غيره أم لا . والوكيل لا يتعلق به نهي ، فإن النهي خاص بمن أراد أن يضحي عن نفسه كما دل عليه الحديث ، وأما من يضحي عن غيره بوصية أو وكالة فهذا لا يشمله النهي .
وللجميع الاجر اذا ضحى الولي عن نفسه واشرك اهل بيته الاحياء والاموات فذلك فضل الله عزوجل يؤتيه من يشاء ..الا تلامس هذه البشارة شغاف القلوب وتعلقهم بالتمسك بفعل مايقربهم لربهم !! فصيام يوم عرفة وتتبعه الاضحية يجعل الجميع في اجواء روحانية لاتوجد الا عند مسلم يحج البيت اوتقي يظهر العزة بشعائر الله
وإن كان هناك اجتماع في العيد لإظهار علو المكانة لهذا اليوم وجمع الاهل والاقارب فهذا ممايدعوله ديننا الحنيف

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( جَمْعُ الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة , وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم )

فهل سيكون عيدنا لهذا العام مختلف ؟؟

----------
منقول
حبيت انقله لقسمنا الحبيب عالم المغتربات
لانه كثير من المغتربات الحلوات لا يهتمون بالاحتفال بالعيد
خصوصا في البلاد اللي يقل او ينعدم فيها الوجود الاسلامي
ويمر عليهم العيد كأي يوم آخر
وهذا غلط طبعا لان العيد من شعائر الاسلام وتعظيمها واجب
للمزيد من الاستفادة:
http://www.quranway.net/index.aspx?function=item&id=760

وبهذه المناسبة اتشرف ان اكون اول المهنئين لحبيباتي المغتربات
وخصوصا خاصتا الكروشات والنفوسات
اللي زاد عددهم واحد عن السنة الماضية خخخخخخ
اللهم صلي على محمد

وفوق البيعة اتفضلو كمان

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الحامل يجيها عفوو
:04:
2
665

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الجـمانة
الجـمانة
وكل سنة وانتي طيبة ياروزان
اشوف بعض الاخوات في بلادنا مايهتمون بعيد الاضحى ويروح اليوم كله نوم لايشوفون الاضاحي ولايشاركون الاهل بتقطيعها
وعذرهم بانه عيد الحجاج!!!!!!!!!!!!
الغرب يفرحون باعياد مالها اساس وفينا من يتكاثر الفرحة بهذا العيد

بالنسبة للغربة يختلف طعم العيد لكن مايمنع انا نفرح فيه وهذا من نعم ربي علينا والحمدلله بعض البقالات العربية وفرت خدمة ذبح الاضاحي والواحد يقدر يذوق من اضحيته ويتصدق ببعضها ويهدي بعضها>>>عسى لحمها يوافق زين
الله يرزقنا الاخلاص ويتقبل منا الاعمال

ومدري كيف اشكرك يارروزان لانك بتجين تطبخين الاضحية!!!!!!!!!!

وكل عام وانتم بخير والامة الاسلامية بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
@زهرة الربيع@
@زهرة الربيع@
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
وانا مغتربة وهذا العيد التاني لي بالغربة وماحسيت بمعني العيد الا هالسنة مدري ليش
بس مثل ماقلت ممكن في بلادنا كنا نحس انه يوم شاق يادوب ذبح وشغل ومواجهة المصاعب
اول سنة احس اني مستعدة للعشر ذو الحجة وانه العيد قربان نتقرب به الي الله
كل سنة وانت طيبين واعاده الله علنا باخير والبركات وارجعنا الي اهلنا سالمين وهم بأحسن حال