ونجح الأعدااااااااااء!!!!!!!!!

الملتقى العام

ونجح الأعداء


يحيى بن موسى الزهراني


الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إله الأولين والآخرين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد الثقلين ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين . . وبعد :

من كان يصدق أن مساجد المسلمين أصبحت أمكنة لعرض أنواع الموسيقى والأغاني ؟ من كان يصدق أن بيوت الله تعالى أضحت مسارحاً لعرض أصوات الطرب والأهازيج ؟ .

لقد عجز الأعداء أن يحولوا بيوت الله إلى كنائس أو حتى أماكن مشتركة للعبادة ، تُدق فيها النواقيس والأجراس ، ولكن وبحيلهم الخبيثة ، ومكرهم ودهائهم المقيت ، استطاعوا أن يجعلوا لهم أذناباً من أبنائنا وإخواننا ليكونوا خير معين لهم على تنفيذ مآربهم ، وتنفيذ خططهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

قال الله تعالى : " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يرفعون أصواتهم بالذكر وهم مُحْرِمون فقال لهم : " اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً ، وإنما تدعون سميعاً بصيراً " ، ولما دخل المسجد عليه الصلاة والسلام وجد أصحابه وقد ارتفعت أصواتهم بالقراءة فقال : " لا يجهر بعضكم على بعض " ، وكانوا يرفعون أصواتهم بالقراءة في الصلاة ، فنهاهم عن ذلك وقال : " من ذا الذي ينازعني القرآن " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

فهذه النصوص الشرعية تدل على كراهة أو تحريم رفع الصوت بقراءة القرآن أو الأذكار في المساجد وهي بيوت الله عز وجل ، والقرآن كلام الله تعالى ، والذكر أفضل الأعمال ، ومع ذلك فإنه لا يجوز لمسلم أن يزعج من حوله في المسجد بالقراءة ، لما في ذلك من إشغال الذهن ، وتشريد الفكر ، فلما كانت هذه فتنة ومفسدة للغير ، مُنع منها المسلم ، درءاً للفتنة ، وإغلاقاً لباب الإيذاء المترتب على رفع الصوت بين الناس ، لاسيما وهم يؤدون أعظم الفرائض .

فما بالنا اليوم بمن يأتون المساجد في ضيافة الرحمن جل جلاله ، واقفون بين يدي العزيز الجبار ، وبدل أن يخشعوا في صلاتهم ، وينصتوا لإمامهم ، ويُنيبوا إلى ربهم ، تجدهم يدخلون بهواتفهم المحمولة ، دون إغلاق ، بل يتركونها تعمل لينطلق منها موج هادر من الموسيقى المحرمة شرعاً وعرفاً ، تصعق المستمع ، وتشغل الخاشع ، تغضب الرحمن جل جلاله ، وترضي الشيطان وأعوانه ، أصوات مفجعة ، ونغمات مفزعة ، وأغان موجعة ، أدخلوها أعظم البقاع حرمة وقدسية ، وأحب البلاد إلى رب البرية ، فأين عقول أولئك البشرية ؟
والله تعالى يقول : " ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه " ، ويقول سبحانه : " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " .

وأي تعظيم لحرمات الله وأناس يدخلون بجوالاتهم إلى بيوت الله ، وأي تعظيم لشعيرة الصلاة وعبيد لله لا يخشون الله ولا يخافونه ، تنبعث من هواتفهم الموسيقى الماجنة الصاخبة ، وأدهى من ذلك وأمر ، وجود أصوات الأغاني داخل المساجد ، نسأل الله العفو والعافية ، ونسأله الثبات على دينه ، ونسأله أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، إنها والله فتنة عظيمة ، ومصيبة كبيرة ، حطت رحالها بالأمة ، وياللعجب عندما ترى بعض الناس يسمع ولا ينكر ، بل ربما ابتسم أو ضحك ، أو قال لا دخل لي ، فأين الإسلام ؟ أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ أين الغيرة على دين الله ؟ وأين الغضب لله إذا انتهكت محارمه ؟

رُحماك ربنا بحال أمتنا ، أمة أكل عليها الزمن وشرب ، إلا من رحم الله وقليل ما هم .
فيجب على كل مصلٍ أن يتقي الله عز وجل ، وأن يجعل مخافة ربه نُصب عينيه ، وأن يغلق جواله إذا دخل المساجد ، أو يجعله على الصامت أو الهزاز ، ووالله إن إغلاق الجوال لهو أنجح وسيلة للخشوع ، وعدم التعلق بالدنيا .

فيجب على المسلم أن يكون وقَّافاً عند حدود الله ، مبتعداً عن النواهي ، منزجراً عن الزواجر ، حتى لا يشغله شيء عن صلاته ، فبقاء الجوال يعمل دليل على سخف الرجل وضآلة عقله ، وقلة تفكيره ، " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً " .

ولا يختص الكلام بأصوات الموسيقى والغناء المنبعثة من الجوالات ، بل حتى أصوات الأذان وقراءة القرآن ، فهي أصوات تؤذي المصلي ، وتنزع طمأنينته وخشوعه لربه ، فلا يجوز لأحد أن يؤذي المسلمين والمصلين ، لاسيما وقت الصلاة ، لأن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة ، وهي عمود الإسلام وفسطاطه الذي لا يقوم إلا به ، فلذلك يجب العناية بالصلاة أشد عناية ، والاهتمام بها أعظم اهتمام .

ومن دخل المسجد وترك جواله مفتوحاً فقد أساء وظلم وتعدى وأسرف وآذى ، والله تعالى يقول : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً " ، ويقول سبحانه : " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق " ، ولا يخفى على كل ذي لُب أو عقل راجح ما للجوال من مضار ومساوئ داخل المساجد .

منقول من صيد الفوائد

أختكم

أم الابطال
3
573

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جراح الشهيد
جراح الشهيد
أغلب المساجد يوجد عند بابها ..
(( أخي المسلم .. أنت على موعك للاتصال مع ربك ... فدع اتصالاتك مع الناس وأغلق جوالك :) ))
ام عزان
ام عزان
من كان يصدق أن مساجد المسلمين أصبحت أمكنة لعرض أنواع الموسيقى والأغاني ؟ من كان يصدق أن بيوت الله تعالى أضحت مسارحاً لعرض أصوات الطرب والأهازيج ؟ .




ومن كان يصدق ان مساجد تحرق في بلد الاسلام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة











والمساجد معروفه في مدينة الرياض

وانقل لكم اسمائهم

لقد تم احتراق خمسة مساجد شرق مدينة الرياض بفعل فاعل وذلك بصب البنزين داخلها ومن ثم إشعالها ولكن لطف الله حيث أنها لم تتحرق بالكامل وقد سرق بعض ممتلكات احدها وهو جامع سلمان الفارسي حيث سرق جهاز الصوت منه والمساجد والجوامع هي:-

1)مسجد الجوهرة النعيمي – بحي الخليج ، شرق الرياض . وقد اعتدي عليه مرتين أحداها قبل 21 يوم والثاني يوم الجمعة الماضي أي قبل خمسة أيام .
2)مسجد سيد الشهداء – بحي الخليج ، شرق الرياض . وقد اعتدي عليه بصب البنزين من أحدى نوافذ المسجد وقد أثر الحريق به وهو تحت الصيانة الآن .
3)جامع سلمان الفارسي رضي الله عنه – بحي الخليج ، شرق الرياض . وهو الأقل نصيباً في الاعتداء وقد سرق منه جهاز الصوت بعد حرق أحد أبوابه .
4)جامع القدس :- بحي القدس ، شرق الرياض . لم استطع تحديد الموقع والوصول له ، وقد نقل لي من أثق به انه قد أعيد ترميمه بـ 11 ألف ريال .
5)مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه – بحي النهضة ، شرق الرياض . لم استطع تحديد الموقع والوصول له ولا أعرف ما هو مدى التأثير الذي لحق به .

وهذه المقاطع وهي مضغوطة وعلى صيغة 3GP

أولا : - مسجد الجوهرة اللهيمي

http://www.wirefiles.com/show.php/2756_Joharah.zip

ثانيا : - مسجد سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه

http://www.wirefiles.com/show.php/2759_Shohada.zip

ثالثاً : - مسجد سلمان الفارسي رضي الله عنه

http://www.wirefiles.com/show.php/2760_Salman.zip