وهل ستقل الغبراء,مثلك بطلا سيدي ؟(2)

الأدب النبطي والفصيح

بسم الله الرحمن الرحيم

كبرت وبلغت من العمر عتيا.ودارت الايام ومرت السنون,وكنت في زيارة الى بلدي بما اني مقيمة في بلد اخر

منذ اكثر من عقد من الزمن.ولظروف بلدي الاستثنائية وماتعصف به من مخاطر واهوال يشيب لها الولدان

لم يثنني ذلك من اتخاذ قرار السفر والذهاب الى هناك رغم المحاذير والنصائح التي توالت علي من داخل بلدي

ومن خارجه,ولانني اؤمن بأن الاعمار بيد الله وان الموت اجل لايستقدم ولايستأخر عقدت العزم وتوكلت على الله.

ولاستحالة التوجه الى بلدي مباشرة,كان لزاما علي ان تكون رحلتي على مراحل, أولها جوا الى بلد مجاور لبلدي

وبعدها استقل حافلة الى الحدود بين البلدين. اي ان الرحلة ستستغرق وقتها من يومين الى ثلاثة اذا لم يواجه مايعيق

مايعيق هذه الرحلة. لم يكن الخوف من انقضاء الاجل بسبب المخاطر والاهوال التي تحف بلدي والتي وصلت بها

حد الغثيان,لم يكن الخوف يخطر على بالي وان خطر وزاره فأني حينها كنت احس براحة تامة بل وانتشي واطرب

وبفخر عجيب باني سأموت بين اهلي وشعبي وعلى تراب بلدي الحنون, واني لم احمل روح الانانية في داخلي

لاستمتع بالراحة والامن والامان والرفاهية في بلد الاقامة واترك اهلي وملتي تصارع امواج ارتال المحتل الهادرة

والتي تتلاطمهم يمنة ويسرة. نعم عزمت وبكل ارادتي وقناعتي ودون تردد او مخاطبة النفس للنفس قطعت تذكرة

السفر الى البلد المجاور لبلدي وسأكون بعد ايام قليلة على مشارف ارض الوطن الحبيب.

سأكمل في القادم بقية السلسلة ان شاء الله
5
721

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**الكلمة الطيبة**
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلت بحول الله مشارف وطني الحبيب بعد يومين من رحلة شاقة ومتعبة. حطت الطائرة على ارض المطار وكل مسافر حمل امتعته

وحقائبه واتجه الى صالة الوصول بعد الانتهاء من اجراءات الدخول, ليجد من ينتظره هناك من الاهل والاحبة يحملون باقات الزهور

احتفاءا بوصوله الى ارض الوطن بسلام حيث الاحضان تضمه والقبلات تلثمه مع العبرات. كل هذه مرت امام عيني حين كانت تتفرس

الوجوه المستقبلة علها تجد من الاهل والاحبة من ينتظرها ويضمها ويحمل لها باقات الزهور احتفاءا بمقدمها مع من وصل من الجمع

الغفير حيث الايادي تتلقفهم والنظرات تتابعهم بشوق وحنين. حينها دخل صوت العقل واخرس الامنيات وقال لها اص..اص لاتحلمي

فالحلم لازال بعيد. اجابته النفس بعد ان صحت من غفوة الامنيات نعم..نعم واظن سمعها من كانوا بقربي حين نطق لساني بها.

كل مسافر ادار ظهره وغادر حيث البوابة الخارجية مع من جاؤوا لاستقباله في اجواء من المرح والبهجة والحنين.

وجدت نفسي ومن معي نتلفت يمنة ويسرة اي وجهة نسلك كي نصل الى مركز انطلاق الحافلات التي تقلنا الى اقرب مدينة محاذية

لحدود بلدي, حملت حقيبة امتعتي الصغيرة حيث حاجاتي الضرورية جدا على كتفي لان مثل حال بلدي لم يعد بحاجة لنحمل لهم الهدايا

كان احلى حلم واحلى هدية لهم هي الامن والامان والعيش بسلام.استقليت تاكسي المطار الى حيث مركز انطلاق الحافلات الى كافة

الاتجاهات, وصلت وقطعت تذكرة السفر واخذت مكاني من الحافلة وكان الوقت حينها عصرا.انطلقت الحافلة الى حيث اقرب مدينة لبلادي

وعلمت من مكتب السفر ان الرحلة تستغرق على الاقل اثنا عشر ساعة,كانت الساعات تمر بل الدقائق ثقيلة ومع ذلك قضيت مابين

الاستراحات على طول الطريق والمطالعة وقراءة القران حيث دائما احرص ان احمل هذين في حقيبة سفري المصحف والكتاب.

ساكمل في القادم بقية السلسلة ان شاء الله
غروب شمسك
غروب شمسك
بسم الله الرحمن الرحيم وصلت بحول الله مشارف وطني الحبيب بعد يومين من رحلة شاقة ومتعبة. حطت الطائرة على ارض المطار وكل مسافر حمل امتعته وحقائبه واتجه الى صالة الوصول بعد الانتهاء من اجراءات الدخول, ليجد من ينتظره هناك من الاهل والاحبة يحملون باقات الزهور احتفاءا بوصوله الى ارض الوطن بسلام حيث الاحضان تضمه والقبلات تلثمه مع العبرات. كل هذه مرت امام عيني حين كانت تتفرس الوجوه المستقبلة علها تجد من الاهل والاحبة من ينتظرها ويضمها ويحمل لها باقات الزهور احتفاءا بمقدمها مع من وصل من الجمع الغفير حيث الايادي تتلقفهم والنظرات تتابعهم بشوق وحنين. حينها دخل صوت العقل واخرس الامنيات وقال لها اص..اص لاتحلمي فالحلم لازال بعيد. اجابته النفس بعد ان صحت من غفوة الامنيات نعم..نعم واظن سمعها من كانوا بقربي حين نطق لساني بها. كل مسافر ادار ظهره وغادر حيث البوابة الخارجية مع من جاؤوا لاستقباله في اجواء من المرح والبهجة والحنين. وجدت نفسي ومن معي نتلفت يمنة ويسرة اي وجهة نسلك كي نصل الى مركز انطلاق الحافلات التي تقلنا الى اقرب مدينة محاذية لحدود بلدي, حملت حقيبة امتعتي الصغيرة حيث حاجاتي الضرورية جدا على كتفي لان مثل حال بلدي لم يعد بحاجة لنحمل لهم الهدايا كان احلى حلم واحلى هدية لهم هي الامن والامان والعيش بسلام.استقليت تاكسي المطار الى حيث مركز انطلاق الحافلات الى كافة الاتجاهات, وصلت وقطعت تذكرة السفر واخذت مكاني من الحافلة وكان الوقت حينها عصرا.انطلقت الحافلة الى حيث اقرب مدينة لبلادي وعلمت من مكتب السفر ان الرحلة تستغرق على الاقل اثنا عشر ساعة,كانت الساعات تمر بل الدقائق ثقيلة ومع ذلك قضيت مابين الاستراحات على طول الطريق والمطالعة وقراءة القران حيث دائما احرص ان احمل هذين في حقيبة سفري المصحف والكتاب. ساكمل في القادم بقية السلسلة ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم وصلت بحول الله مشارف وطني الحبيب بعد يومين من رحلة شاقة ومتعبة. حطت...

شـــغــــفٌ .. لـ كل حرف سـ تكتبين ..

و صــمـــــــــتٌ .. لا أتقن غــيــرهـُ الآن ..


كشرى من بلدى مصر
رووعة
((الجــــادل))
((الجــــادل))
بارك الله فيكــ ,,,
....
لقدتأثرت كثيرا....احسست بمشاعرك وكاني معكــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشتدى أزمة تنفرجى ...قد آذن ليلك بالبلج ......

متابعه
((الجــــادل))
((الجــــادل))
حفظت الصفحه بمفضلتي ...
ولي الشرف أن تكون صفحتك في مفضلتي

با إنتظارك ............