الكاتب : يوسف الفيروز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد حاول أنبياء الله ورسله –عليهم السلام- أن يعرضوا دعوتهم على أقوامهم بهدوء و حكمة و لين , غير أن الصراع وبكل عنف و من ثمة عقاب الله لأولئك الأقوام كان في الغالب نهاية الطريق,ذلك أن المعتقدات حينما تتقاطع فلا مجال أن تتعايش تعايش الند للند, و هاهو خاتمهم صلى الله عليه وسلم فرض على أتباعه أقصى درجات ضبط النفس , فلم يحاول الواحد منهم رفع الأذى الواقع عليه بالقوة في مكة و كان الهدوء وكتم الغيظ و الحوار بالتي هي أحسن هو سبيلهم , إلا أن الطرف الآخر لم يمنعه ذلك من ممارسة أبشع صور التعذيب حتى القتل .. ثم كان تعامل الإسلام – فيما بعد – مع أصحاب المعتقدات المتقاطعة معه أمام خيارات ثلاث: زوال التقاطع
–لا من خلال التقارب
– و إنما أن يتخلوا عن معتقداتهم ويدخلوا في الإسلام
فإن أبوا –ولهم ذلك- فالخضوع تحت حكم الإسلام ووفق شروطه , فإن رفضوا فالسيف ,بل وأبعد من ذلك ؛ فقد شرّع القران –حينما يجتمع الرجل و المرأة تحت سقف الزوجية – القوامةَ لصالح الرجل , من أجل سلّ فتيل التنازع في ظل تقاطع طبيعة الرجل مع المرأة , و هكذا تقاطع المصالح فإننا نشاهد وبوضوح من خلال نافذة الإعلام نتائجه الدامية على مسارح الأحداث سواء حدث ذلك بشكل مباشر أو بالوكالة .
ولن يقف حائلاً دون نزاع التقاطع سوى إلغاءه باندماج أحدهما في الآخر، أو بإخضاعه و خضوعه حينما يرى هذا الطرف أن موازين القوى لا تصب في صالحه, ولم تزل أنهار الدم تجري بلا توقف بين الطوائف المسيحية في أوربا حتى تم إقصاء الدين وإحلال العلمانية حاكما لا شريك له..
وهكذا كثير من المعتقدات كانت - ولا زالت - تعيش تحت مظلة الخضوع ؛ غير أنه ما إن تتغير الظروف لصالح الخاضع حتى نراه ثائراً لمعتقداته أو مصالحه.."وتلك الأيام نداولها بين الناس".
لقد سار بعض علماء السنة و مثقفيهم وحتى سياسييهم خلف أمنية التقارب مع الطائفة الشيعية عقوداً من الزمن , بذل لتحقيقها كثير من الجهد .. وكانت النهاية الفشل في التقدم ولو لخطوة واحدة؛بل إن الهوة قد ازدادت عما كانت عليه سواء كان ذلك على الصعيد السياسي والذي تجلى من خلال التحذير الأردني /السعودي من تنامي النفوذ الشيعي في المنطقة,أو التشكيك المصري بالانتماء الوطني للطائفة الشيعية – وكذلك الإجراء الجزائري من خلال فصل المدرسين الشيعة ونقلهم إلى الوظائف الإدارية – أو على الصعيد العلمي و أصداء كلمة د.يوسف القرضاوي في" مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب الإسلامية " لا زالت تترد ..
وهكذا انتهت دعوة التقارب لتبين لنا مدى حدّة التقاطع العقائدي,وكيف أن التقارب "كان مطلباً خياليا بعيدا عن أي منطق و واقعية" على حد وصف أ.خالد المشوح في مقاله"مؤتمر الدوحة والوحدة" غير أنه يرى –في مقالته هذه – أن التفاهم والاحترام أو التعايش –كما يعبر عنه آخرون – أكثر عقلانية, ومطلب يجب أن يطرح كبديل للتقارب. ولي أن أتساءل:
كم يجب علينا أن نهدر من الجهد والوقت لنكتشف أن تعايش معتقدٍ مع آخر تعايش الند للند في ظل تقاطع بمثل هذا الحدية هو مجرد وهم كما أن التقارب خيال؟
إن الرهان على خيار التعايش نابع –في نظري - من ضغط الواقع وأفقه المسدود مما حدا بأصحابه إلى البحث عن أقرب مخرج يتصورونه للخروج بالمنطقة من شبح التنازع بكل صوره ومآلاته , غير أن مثل هذه الخيارات لن تأخذ المنطقة إلى بر الأمان مع بقاء هذه الألغام الموقوتة و المزروعة بكثافة من خلال التقاطعات العقدية لمذهب الأقلية مع الأكثرية بمثل هذه الحدة والعمق .
.................................................................................................
طبعا المقال يحاكي واقع الحال كيف يكون التقااااارب والاختلاف عقاائدي
يعني جنه وناااار ,,, عمل وجزاء ولوتلاحظون ان الردود أعددها كبيرة !!!!
لما يكون الموضوع يمس العقيدة تدرون ليه ؟؟؟
لان اتحدى عضوه سنيه من عالم حواء
تشووف روافض معتدين ولا ترد عليهم وتستميت برد ,,لانها حتسأل عن السكوت والخنوع لان الساكت عن الحق شيطااان اخرس والعياذ بالله ان نكون من الشياطين
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عاشقة الصداقة
•
يعني المبدأ فاشل وما فيه محاااور لتقاارب او لتعاايش لان النواة المكونه للخليه تختلف اختلاف جذري ،،
لوسي4
•
يستحيل التعايش مع الشيعه اذا ملكو القوه لان منطقهم القتل البربري والوحشي والعراق يشهد
ويمكن للشيعه التعايش مع السنه اذا ملك السنه القوه لان شعارهم التسامح والعدل والمنطقه الشرقيه ودول الخليج العربي شاهده يمشي الشيعي معزز ومكرم
ويمكن للشيعه التعايش مع السنه اذا ملك السنه القوه لان شعارهم التسامح والعدل والمنطقه الشرقيه ودول الخليج العربي شاهده يمشي الشيعي معزز ومكرم
لوسي4 :يستحيل التعايش مع الشيعه اذا ملكو القوه لان منطقهم القتل البربري والوحشي والعراق يشهد ويمكن للشيعه التعايش مع السنه اذا ملك السنه القوه لان شعارهم التسامح والعدل والمنطقه الشرقيه ودول الخليج العربي شاهده يمشي الشيعي معزز ومكرميستحيل التعايش مع الشيعه اذا ملكو القوه لان منطقهم القتل البربري والوحشي والعراق يشهد ويمكن...
اه اه على العراق نعم يشهد والله خير شاهد الله المستعااان
قال ايه تقارب لايستحقون الا اللعنه لعنهم الله
قال ايه تقارب لايستحقون الا اللعنه لعنهم الله
أو على الصعيد العلمي و أصداء كلمة د.يوسف القرضاوي في" مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب الإسلامية " لا زالت تترد ..
العالم الاسلامي يتحرك ضد بسط نفوذ الروافض
الصفحة الأخيرة