*ويحلفون بالله إنهم لمنكم _ يحلفون بالله ما قالوا*
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56)}
○●○●○●○●
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}
○●○●○●○●
الآية ٥٦ ( ويحلفون بالله )
بدون لكم لأن الخطاب قبلها كان موجه للنبي (فلا_تعجبك...)
وعندما جاء في نهاية الآية السابقة بوصفهم بأنهم كافرين
( وتزهق أنفسهم وهم كافرون )
أرادوا أن يحلفوا بالله إنهم لمنكم لينفوا عن أنفسهم صفة الكفر
فجاءت الآية التالية ( ويحلفون بالله إنهم لمنكم) والله يؤكد (وما هم منكم ...)
في الآية ٧٤ فالحديث قبلها كان موجه للنبي ( يا أيها النبي )
لذلك جاءت( يحلفون_بالله )بدون لكم
ولما كان الأمر من الله سبحانه وتعالى لنبيه بجهاد الكفار والمنافقين
أرادوا أن ينفوا عن أنفسهم صفة الكفر والنفاق فهم (يحلفون بالله ما قالوا) : أي ما قالوا كلمة الكفر
ولكن الله يؤكد انهم قالوا ( ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم .....)

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


فيضٌ وعِطرْ :
شكرا للتوضيح والتفسير المفيدان زادك الله خيرا جيلشكرا للتوضيح والتفسير المفيدان زادك الله خيرا جيل
آمين واياك
الصفحة الأخيرة
زادك الله خيرا جيل