كيفكم بنات ؟؟؟ عساكم طيبين ...
في موضوع في خاطري من زمان أبغ أطرحه على أحد بس ماني لاقية فقلت خليني أطرحه هنا ممكن أستفيد
الموضوع هو موضوع صديقتي بالتحديد وليس أنا
في عندي لي صديقة مقربة جدا ويشهد الله إني أحبها مثل أختي وأكثر :2thmup:
لدرجة ان كل ما تجيها مشكلة ولا تمر بضايقة أحاول اني اساعدها وهي كمان نفس الشيء معاي
بس المشكلة اللي واقعة فيها الحين أحس ان ما ليها حل
فقلت خليني أطرحها هنا أكيد البنات ما بقصروا ويعطونا رايهم
مشكلة صديقتي إنها هي أعجمية ماهي عربية
يعني هي من بلاد ........... بس درست في المدارس السعودية اللي هنا وتربت هنا كمان
يعني صار عاداتها وتقاليدها كله من هنا لدرجة انها ما شافت شكل بلدها ولا تعرف عنه شيء وحتى لغتها تقريبا ما تعرف منه غير كم كلمة
المشكلة الحين في أهلها انهم يبغوا يزوجوها من أي واحد من جنسيتهم بحجة ان هم يدوروا لها واحد
سعودي أو عربي بس ما يلقون .... أو بالأحرى ما يتقدم لها أحد من الجنسيات العربية
وهذياطبعا نتيجة احتكاك الأهل بالناس اللي من جنسيتهم ( وخصوصا الأم والأب أصلا ما يعرفوا ناس عرب )
المشكلة هنا مو في الجنسية .... المشكلة ان أغلب اللي يتقدموا لها طبعا ما يعرفوا يتكلموا عربي وحتى انهم ما يعرفون ولا شيء من العادات اللي هنا
وفوق كذا في احتمال كبير اذا اتزوجها بخليها تسافر معاه في البلد
والأهل يضغطوا عليها ويقولون مع الأيام راح تتعلمين لغتك وتتعودين
فالسؤال هنا هل فعلا هذا الشيء صحيح ؟؟؟؟
يعني كيف راح يكون الزواج ناجح ومافي تقارب في الأرواح ولا تقارب في الألسنة
هذا غير العادات والثقافات المختلفة
كيف هي راح تتعود على هذا الشيء ؟؟؟
يعني من المعروف ان الزواج يبغالها تفاهم وهي عشرة سنين ومستقبل ماهي بيوم أو يومين
وهي أحيانا تقولي فكرت إني أدور على عريس مناسب عن طريق خطابة أو شيء أحسن مما أهلي يدمروا حياتي
هي ما عندها مشكلة في الجنسية وكذا بس أهم شيء تبغ واحديعرف يتكلم عربي عشان على الأقل يقدروا يتفاهموا في الحياة
بس المشكلة أهلها إذا ما لقيوا واحد زي كذا ما بسيبوها في حالها
راح يزوجوها من الشخص اللي هم شايفينه مناسب
غصبا عنها
خصوصا ان هي الحين في مرحلة الزواج
وهو ما عندهم شيء اسمه البنت تصير عمرها فوق الـ 27 أو 28
وتقعد من غير زواج ( يعتبر عيب كبير في مجتمعهم )
فايش رايكم انتوا يا حلوين يعني لو كنتوا في مكانها ويش راح تسوون ؟؟؟؟
راح تتزوجي من شخص ما تعرفي تقولي له حتى كلمتين حب ولا هو راح يفهمك أساسا ؟؟؟:16:
وهل البحث عن عريس مناسب عن طريق الخطابة فكرة مقبولة أم لا ؟؟؟
أنا دائما كنت أقولها الخطابات مو كلهم ثقة وأغلبهم يبيعوا الكلام بس عشان شويتين فلوس
بس الحين لمن صرت أشوف أهلها يضغطوا عليها وما يفهموا شعور البنت ولا يهمهم أصلا صرت أقول لا معاها حق
على الأقل تحاول
فإيش رايكم انتوا ؟؟؟
يا ريت لو تعطونها آرائكم يمكن تستفيد منكم ولو شوي
مع العلم ان صديقتي ما بها شيء ما شاء الله عليها جمال وأخلاق والحين قاعدة تدرس الجامعة كمان
اللي يشفوها يقول يمنية أو حضرمية ما يعطيها جنسيتها أبدا
حيرانة زمانها @hyran_zmanha
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نفس قصة وحدة من صحباتي افغانية ( ماشالله جميلة جدا ) اهلها زووجوها وسافرت مع زوجها للبلدها والى الان ما اعرف عنها شي انقطعت امورها عني
اذا هي ودها تتزوج من جنسيه عربيه وماشاء الله عليها مثل ماتقولين جميله واخلاق وفوق هذا جامعيه يعني لو تكلم خطابه اتوقع تلاقي طلبها او اذا اهلها مصرين يزوجونها من جنسيتها علي الاقل تشرط علي الزوج يعيشها هنا ويبتدون حياتهم من جديد هنا بالمكان الي عاشت وتربت فيه وخلاص
في بالي
•
الله يفرج همها ويرزقها الزوج الصالح و الأصلح لها ..
و أنا حاسة فيها لأني مرت علي فترة فكرت زي هالتفكير ..
عشان كذا بقولها كلامي من تجربة وخبرة ..
رأيي .. إنها في البداية ..
تحط معيارها الدين والخلق .. مهما كانت جنسيته عربي أو عجمي ..
فـ المهم يكون محافظ على دينه وعلى صلواته في المسجد وأخلاقه طيبة ( لايسب ولايشتم وغير شديد في التعامل أو عصبي ولايلتفت للنساء الأجنبيات ويتحمل المسؤولية )
وتخلي هذا هو الأساس عندها
و وإذا كان الشخص إللي متقدملها وفيه هالصفات أعجمي ..
فـ بالنسبة للغة .. لاتشـــــيـــــــــــل همها أبـــداً ..
هي تقول كذا لأنها متعودة ع اللهجة السعودية في كلامها مع الناس بس أكيد في بيتها ومع أبوها وأمها واخوانها يتكلموا لغتهم (خاصة إن أبوها وأمها مايعرفوا عرب ) ..
وأدري إنهم ممكن مايعرفوا يضبطوا لغتهم تمام أو تخفى عليهم بعض مفرداتها الشعبية أو كذا .. ومايعرفوا عن عادات بلدهم كثير .. بس هذي مو مشكلة .. العكس بتحس إن زوجها متميز وتستكشف عنده أشياء جديدة ..
وهو نفس الموضوع بيحس بـ سعادة إنه يعلم زوجته أشياء أول مرة تعرفها :)
و الأفضل طبعا يكون عايش هنا في السعودية (حتى لو من فترة قصيرة ومايعرف عربي ) بس عشان يكون بينهم تقارب وتآلف أكثر ، ويكون عنده فكرة عن طريقة حياتها ،وتكون قريبة من أهلها.. و لأنو بيكون صعب عليها تترك البيئة وأهلها و البلد إللي هي عايشة فيها مرة وحدة
و بصراحة الزوج إذا كان من نفس جنسيتها ومن بلدها .. بيكون أحن عليها من أي جنسية ثانية وبتحس بتقاربهم أكثر من أي جنسية أخرى ( حتى لو مو متعودة ع اللغة أو العادات و التقاليد ) بس الأرواح تكون أقرب
وبتضحك على نفسها لما تتذكر تفكيرها السابق " وطبعا أهم شي حسن إختيار الشخص من ناحية الدين و الأخلاق "
وبالنسبة للعرب ..
لاتفتكر إن معرفة اللغة العربية و العادات والتقاديد كافية للتوافق بينها وبين زوجها إذا كان عربي ..
لازم في البداية تحسن الإختيار من ناحية الدين والخلق ..
+ تحط في بالها إنها تبتعد عن الجنسيات المعروفة بجلافتها وشدة طبع أهلها ..
أو الجنسيات إللي عندهم عنصرية وممكن يكون فيهم إحتقار للي من غير جنسيتهم ..
لأنها إذا وقعت في أشخاص من هالنوعيات بتنــــــــــتتدم قد شعر راسها وبتبكي دم ..
وياما سمعنا و قرأنا قصص من هالقبيل ( تعذيب وإهانة وإحتقار ويتزوج عليها ) .. الله المستعان
و بالنسبة .. للخطابة ..
ما أنصحها فيها أبداًً .. لأن الرجال إللي يلجأوون للخطابات 99 / منهم إذا ماكان كلهم فيهم عيوب خلتهم غير مقبولين من إللي حولهم ومعارفهم .. فبيحاولوا يلجؤوا لأحد تخفى عليه عيوبهم ..
( ياتلقينه مدمن أو محشش أو عنده علاقات أو مسوي مصايب أو فيه مرض نفسي أو غيره .. وما أحد يقبله من أهله ومعارفة .. عشان كذا يلجأ لخطابة )
و بقولها شي .. خلي ربي هو إللي يختارلك ويجيبلك الأفضل ..
لاتعتمدي على خطابة ولا على غيرة ..
إلجإي لربي ..
قوي علاقتك فيه ..
وإطلبي منه الزوج الصالح إللي يحبه ويرضاه ويكون عون لك على طاعته ..
ولك أكبر مثال في قصة سيدنا موسى عليه السلام ..
والمرأة اللتي سقى غنمها هي و أختها ..
فـ موسى عليه السلام نبي ، والوحيد الذي كلمه الله من دون حجاب ، واصطفاه الله من بين الناس
( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وبكلامي )
و ألقى عليه محبة منه .. فجعل الناس يحبونه
( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )
شخص بكل هذه المواصفات ..
جعله الله تعالى يهاجر من بلده إلى بلد أخرى .. سائراً على رجليه ..حتى تقطع شعث نعله ..
وإلى أين كانت رحلته ؟؟؟
الله تعالى أرسله لها بكل هذه المواصفات
إلى هذه المرأة ليتزوجها
فـ ماذا فعلت هذه المرأة ؟؟
ولماذا اختار الله لها نبيه وكليمه اللذي ألقى عليه محبة منه.. وجاء به من بلدة أخرى إليها حتى يتزوجها !!!!؟
في القرآن الكريم ذكر الله لنا بعض من صفاتها ، ولعلها كانت السبب الذي ثقلها في ميزان ربي سبحانه وتعالى واصطفى لها نبيه وكليمه وحبيبه
وخلدها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
" وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
فـ المرأتين كانتا تقفان بعيداً عن الرجال
من حيائهما حرصتا كل الحرص على قطع أي سبب يؤدي لاختلاطهما بالرجال، ولذلك كانتا { تَذُودَانِ } غنمهما؛ لئلا تختلط بغنم القوم .
" حياء وعفة وحرص على عدم الإختلاط بالرجال "
مع وجود المبررات التي نسمعها اليوم، مثل:
أ ـ حاجتهما إلى الخروج.
ب ـ عدم وجود رجل ذكر قادر يخرج معهن.
ج ـ الناس عند البئر كثير، فلا خلوة.
د ـ ظروف الحياة.
هـ ـ سيؤدي انتظارهما إلى تأخرهما.
والغريب أنه ومع كل هذه الأسباب إلا أنهما لم تختلطا بالرجال، فكيف ببعض الظروف اليوم التي هي أقل من ذلك بكثير؟! لكنها العفة.
و موسى عليه السلام عندما سألها ( ماخطبكما ؟ )
من أدبه ومراعاته للحدود بين الرجل و المرأة لم يتكلم معهم إلا بكلمة واحدة
فإذا كانت عفة المرأتين تمثلت في الرد في جملة واحدة، فإن عفة موسى تمثلت في كلمة واحدة "ما خطبكما؟" ثم لم يذكر الله عنه بعد ذلك مع المرأتين ولا كلمة واحدة إلى أن تم لقاؤه بأبيهما ففتح الكلام على مصراعيه { وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ}.
وهما ردا بإختصار وشرحا الحال دون مياعة في القول أو كلام زائد لاضرورة له ، وبدون أخذ ورد في الكلام
" قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "
فـ جعلتا غاية وقوفهما وعدم اختلاطهما بالرجال صدور الرعاء، (أي ذهاب الرجال جميعاً) وليس أن تخف الزحمة فحسب أو يقلّلون.
و من عفة المرأتين: تقديمهما النفي في كلامهما، فقالتا: { لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ }، ولم تقدما الإثبات، فلم تقولا: "سنسقي بعد قليل"، وتقديم النفي أبلغ في الجزم، وأن الأمر لا يقبل النقاش.
و في نهاية كلامهما قالتا وأبونا شيخ كبير يعني لولا الضرورة والحاجة ولو أن لنا أحداً لما خرجنا أصلا عند الرجال
من عفتهما عدم فتحهما الحوار مع موسى - عليه السلام -؛ لأنه أجنبي عنهما، حيث جمعتا في كلامهما الجواب على جميع الأسئلة المحتملة، فكان الأصل أن موسى - عليه السلام - يسأل هذه الأسئلة:
س1: لماذا تذودان غنمكما؟
س2: لماذا لا تسقيان؟
س3: إذن متى تسقيان؟
س4: أليس عندكما ولي رجل؟
س5: إذن لماذا لا يأتي ويسقي لكما؟
ولأجل ذلك سيطول الكلام بين المرأتين والرجل الأجنبي، فجمعتا في كلامهما الإجابة على جميع الأسئلة المحتملة، بجملة واحدة مختصرة عفيفة.
" فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ "
عفة موسى – عليه السلام - كذلك ظهرت في قيامه بالسقي لهما بدون سؤال:
هل تريدان ذلك أم لا؟
فالوضع وظاهر الحال لا يحتاج إلى سؤال، ثم السؤال يحتاج إلى كلام وجواب، وهذا ما لا يريده موسى - عليه السلام -، فقام وسقى لهما.
وموسى عليه السلام لم يزد كلمة إضافية معهما ساعدها في سقي الغنم بدون أن ينتظر شكراً منهما
( وهذه فرصة لمرضى القلوب أن يزداد مرضهم، ويتبادلوا أطراف الحديث، وكلمات الشكر والعرفان، فقد صنع لهما معروفاً وبدون طلب منهما، ووقف معهما، وسقى لهما. )
بدون أي كلمه لهما فقط تولى " إبتعد وانصرف " إلى الظل وشكى لربي وحده
" فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
" فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ "
وصــــف بلييغ من الله عز وجل لشدة حيائها ..
فوصفها من شدة الحياء كأنها تمشي على الاستحياء
ولم يقل تمشي بحياء " مثلاً "
و لفظ " استحياء " يختلف عن لفظ "حياء"؛ لأنه يحتوي على معنى الحياء وزيادة كما تقتضيه زيادة الألف والسين والتاء في لغة العرب.
ولم تأتيا جميعا كما خرجتا في السقي؛ بل واحدة .. لأن الحاجة لا تستدعي ذلك، وهذا هو تقدير الضرورة بقدرها، فسبحان الله.. مع العفة فقه!
" قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا "
حتى تنفي أي شبهة ولاتنسب الكلام لنفسها قالت
( أبي يدعوك ليجزيك )
حتى لايتبادر إلى ذهنة أنها هي اللتي تدعوه ..
ولم تأت بلفظ يحتمل معاني، أو فيه تعريض بنفسها.
و وضحت وبينت أن كل جزاء وكلام لك هو مع أبي وليس معي
وشملت في جملتها كل الأسئلة المحتملة فأعدت الجواب مباشرة حتى لا ينفتح الحوار للمرة الثانية.
فشيء بدهي أن موسى – عليه السلام - وبعد رجوع المرأة سيسأل:
أ ـ ما الذي أتى بك؟
ب ـ من أرسلك؟
ج ـ ماذا يريد؟
فجملتها بينت باختصار كل اجابات هذا الاسئلة اللتي يقتضيها الحال .
وورد أنه في طريقهما إلى أبيها
" قال موسى كوني ورائي ( حتى لايراها) فإذا اختلفت علي الطريق فاحذفي لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق".
فأي عفة فوق هذه العفة التي لايراها حتى في الطريق و تمنع حتى إرشاده إذا ضل الطريق باللسان؟!
" فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "
معهما لم يتكلم إلا كلمة واحدة للحاجة " ماخطبكما "
وعندما التقى الرجل بالرجل موسى بأبيهما، لم يقتصر على جملة واحدة أو قصة، بل { وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ }
" قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "
فـ لم يصرحا بموسى، بل أشارتا إليه، كل ذلك حياء، فقالت إحداهما: { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } (القصص: من الآية26).
ولم تقل: إنه قوي أمين فعل كذا وكذا، بل جاءت بصفات الأجير الناجح، وهو من جمع بين "القوة والأمانة ".
ولا عجب، فمع العفة في عدم المخالطة واختصار الكلام، هناك حياء حتى في الألفاظ، والعناية بها.
فقوي علاقتك بالله ..
وعليك بالعفة والحياء ..
وبإذن الله ربي يصطفي لكِ أنسب وأفضل الناس
وإستخيري الله قبل أي موفقة على أحد
وعذرا على الإطالة
و أنا حاسة فيها لأني مرت علي فترة فكرت زي هالتفكير ..
عشان كذا بقولها كلامي من تجربة وخبرة ..
رأيي .. إنها في البداية ..
تحط معيارها الدين والخلق .. مهما كانت جنسيته عربي أو عجمي ..
فـ المهم يكون محافظ على دينه وعلى صلواته في المسجد وأخلاقه طيبة ( لايسب ولايشتم وغير شديد في التعامل أو عصبي ولايلتفت للنساء الأجنبيات ويتحمل المسؤولية )
وتخلي هذا هو الأساس عندها
و وإذا كان الشخص إللي متقدملها وفيه هالصفات أعجمي ..
فـ بالنسبة للغة .. لاتشـــــيـــــــــــل همها أبـــداً ..
هي تقول كذا لأنها متعودة ع اللهجة السعودية في كلامها مع الناس بس أكيد في بيتها ومع أبوها وأمها واخوانها يتكلموا لغتهم (خاصة إن أبوها وأمها مايعرفوا عرب ) ..
وأدري إنهم ممكن مايعرفوا يضبطوا لغتهم تمام أو تخفى عليهم بعض مفرداتها الشعبية أو كذا .. ومايعرفوا عن عادات بلدهم كثير .. بس هذي مو مشكلة .. العكس بتحس إن زوجها متميز وتستكشف عنده أشياء جديدة ..
وهو نفس الموضوع بيحس بـ سعادة إنه يعلم زوجته أشياء أول مرة تعرفها :)
و الأفضل طبعا يكون عايش هنا في السعودية (حتى لو من فترة قصيرة ومايعرف عربي ) بس عشان يكون بينهم تقارب وتآلف أكثر ، ويكون عنده فكرة عن طريقة حياتها ،وتكون قريبة من أهلها.. و لأنو بيكون صعب عليها تترك البيئة وأهلها و البلد إللي هي عايشة فيها مرة وحدة
و بصراحة الزوج إذا كان من نفس جنسيتها ومن بلدها .. بيكون أحن عليها من أي جنسية ثانية وبتحس بتقاربهم أكثر من أي جنسية أخرى ( حتى لو مو متعودة ع اللغة أو العادات و التقاليد ) بس الأرواح تكون أقرب
وبتضحك على نفسها لما تتذكر تفكيرها السابق " وطبعا أهم شي حسن إختيار الشخص من ناحية الدين و الأخلاق "
وبالنسبة للعرب ..
لاتفتكر إن معرفة اللغة العربية و العادات والتقاديد كافية للتوافق بينها وبين زوجها إذا كان عربي ..
لازم في البداية تحسن الإختيار من ناحية الدين والخلق ..
+ تحط في بالها إنها تبتعد عن الجنسيات المعروفة بجلافتها وشدة طبع أهلها ..
أو الجنسيات إللي عندهم عنصرية وممكن يكون فيهم إحتقار للي من غير جنسيتهم ..
لأنها إذا وقعت في أشخاص من هالنوعيات بتنــــــــــتتدم قد شعر راسها وبتبكي دم ..
وياما سمعنا و قرأنا قصص من هالقبيل ( تعذيب وإهانة وإحتقار ويتزوج عليها ) .. الله المستعان
و بالنسبة .. للخطابة ..
ما أنصحها فيها أبداًً .. لأن الرجال إللي يلجأوون للخطابات 99 / منهم إذا ماكان كلهم فيهم عيوب خلتهم غير مقبولين من إللي حولهم ومعارفهم .. فبيحاولوا يلجؤوا لأحد تخفى عليه عيوبهم ..
( ياتلقينه مدمن أو محشش أو عنده علاقات أو مسوي مصايب أو فيه مرض نفسي أو غيره .. وما أحد يقبله من أهله ومعارفة .. عشان كذا يلجأ لخطابة )
و بقولها شي .. خلي ربي هو إللي يختارلك ويجيبلك الأفضل ..
لاتعتمدي على خطابة ولا على غيرة ..
إلجإي لربي ..
قوي علاقتك فيه ..
وإطلبي منه الزوج الصالح إللي يحبه ويرضاه ويكون عون لك على طاعته ..
ولك أكبر مثال في قصة سيدنا موسى عليه السلام ..
والمرأة اللتي سقى غنمها هي و أختها ..
فـ موسى عليه السلام نبي ، والوحيد الذي كلمه الله من دون حجاب ، واصطفاه الله من بين الناس
( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وبكلامي )
و ألقى عليه محبة منه .. فجعل الناس يحبونه
( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )
شخص بكل هذه المواصفات ..
جعله الله تعالى يهاجر من بلده إلى بلد أخرى .. سائراً على رجليه ..حتى تقطع شعث نعله ..
وإلى أين كانت رحلته ؟؟؟
الله تعالى أرسله لها بكل هذه المواصفات
إلى هذه المرأة ليتزوجها
فـ ماذا فعلت هذه المرأة ؟؟
ولماذا اختار الله لها نبيه وكليمه اللذي ألقى عليه محبة منه.. وجاء به من بلدة أخرى إليها حتى يتزوجها !!!!؟
في القرآن الكريم ذكر الله لنا بعض من صفاتها ، ولعلها كانت السبب الذي ثقلها في ميزان ربي سبحانه وتعالى واصطفى لها نبيه وكليمه وحبيبه
وخلدها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
" وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
فـ المرأتين كانتا تقفان بعيداً عن الرجال
من حيائهما حرصتا كل الحرص على قطع أي سبب يؤدي لاختلاطهما بالرجال، ولذلك كانتا { تَذُودَانِ } غنمهما؛ لئلا تختلط بغنم القوم .
" حياء وعفة وحرص على عدم الإختلاط بالرجال "
مع وجود المبررات التي نسمعها اليوم، مثل:
أ ـ حاجتهما إلى الخروج.
ب ـ عدم وجود رجل ذكر قادر يخرج معهن.
ج ـ الناس عند البئر كثير، فلا خلوة.
د ـ ظروف الحياة.
هـ ـ سيؤدي انتظارهما إلى تأخرهما.
والغريب أنه ومع كل هذه الأسباب إلا أنهما لم تختلطا بالرجال، فكيف ببعض الظروف اليوم التي هي أقل من ذلك بكثير؟! لكنها العفة.
و موسى عليه السلام عندما سألها ( ماخطبكما ؟ )
من أدبه ومراعاته للحدود بين الرجل و المرأة لم يتكلم معهم إلا بكلمة واحدة
فإذا كانت عفة المرأتين تمثلت في الرد في جملة واحدة، فإن عفة موسى تمثلت في كلمة واحدة "ما خطبكما؟" ثم لم يذكر الله عنه بعد ذلك مع المرأتين ولا كلمة واحدة إلى أن تم لقاؤه بأبيهما ففتح الكلام على مصراعيه { وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ}.
وهما ردا بإختصار وشرحا الحال دون مياعة في القول أو كلام زائد لاضرورة له ، وبدون أخذ ورد في الكلام
" قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "
فـ جعلتا غاية وقوفهما وعدم اختلاطهما بالرجال صدور الرعاء، (أي ذهاب الرجال جميعاً) وليس أن تخف الزحمة فحسب أو يقلّلون.
و من عفة المرأتين: تقديمهما النفي في كلامهما، فقالتا: { لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ }، ولم تقدما الإثبات، فلم تقولا: "سنسقي بعد قليل"، وتقديم النفي أبلغ في الجزم، وأن الأمر لا يقبل النقاش.
و في نهاية كلامهما قالتا وأبونا شيخ كبير يعني لولا الضرورة والحاجة ولو أن لنا أحداً لما خرجنا أصلا عند الرجال
من عفتهما عدم فتحهما الحوار مع موسى - عليه السلام -؛ لأنه أجنبي عنهما، حيث جمعتا في كلامهما الجواب على جميع الأسئلة المحتملة، فكان الأصل أن موسى - عليه السلام - يسأل هذه الأسئلة:
س1: لماذا تذودان غنمكما؟
س2: لماذا لا تسقيان؟
س3: إذن متى تسقيان؟
س4: أليس عندكما ولي رجل؟
س5: إذن لماذا لا يأتي ويسقي لكما؟
ولأجل ذلك سيطول الكلام بين المرأتين والرجل الأجنبي، فجمعتا في كلامهما الإجابة على جميع الأسئلة المحتملة، بجملة واحدة مختصرة عفيفة.
" فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ "
عفة موسى – عليه السلام - كذلك ظهرت في قيامه بالسقي لهما بدون سؤال:
هل تريدان ذلك أم لا؟
فالوضع وظاهر الحال لا يحتاج إلى سؤال، ثم السؤال يحتاج إلى كلام وجواب، وهذا ما لا يريده موسى - عليه السلام -، فقام وسقى لهما.
وموسى عليه السلام لم يزد كلمة إضافية معهما ساعدها في سقي الغنم بدون أن ينتظر شكراً منهما
( وهذه فرصة لمرضى القلوب أن يزداد مرضهم، ويتبادلوا أطراف الحديث، وكلمات الشكر والعرفان، فقد صنع لهما معروفاً وبدون طلب منهما، ووقف معهما، وسقى لهما. )
بدون أي كلمه لهما فقط تولى " إبتعد وانصرف " إلى الظل وشكى لربي وحده
" فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
" فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ "
وصــــف بلييغ من الله عز وجل لشدة حيائها ..
فوصفها من شدة الحياء كأنها تمشي على الاستحياء
ولم يقل تمشي بحياء " مثلاً "
و لفظ " استحياء " يختلف عن لفظ "حياء"؛ لأنه يحتوي على معنى الحياء وزيادة كما تقتضيه زيادة الألف والسين والتاء في لغة العرب.
ولم تأتيا جميعا كما خرجتا في السقي؛ بل واحدة .. لأن الحاجة لا تستدعي ذلك، وهذا هو تقدير الضرورة بقدرها، فسبحان الله.. مع العفة فقه!
" قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا "
حتى تنفي أي شبهة ولاتنسب الكلام لنفسها قالت
( أبي يدعوك ليجزيك )
حتى لايتبادر إلى ذهنة أنها هي اللتي تدعوه ..
ولم تأت بلفظ يحتمل معاني، أو فيه تعريض بنفسها.
و وضحت وبينت أن كل جزاء وكلام لك هو مع أبي وليس معي
وشملت في جملتها كل الأسئلة المحتملة فأعدت الجواب مباشرة حتى لا ينفتح الحوار للمرة الثانية.
فشيء بدهي أن موسى – عليه السلام - وبعد رجوع المرأة سيسأل:
أ ـ ما الذي أتى بك؟
ب ـ من أرسلك؟
ج ـ ماذا يريد؟
فجملتها بينت باختصار كل اجابات هذا الاسئلة اللتي يقتضيها الحال .
وورد أنه في طريقهما إلى أبيها
" قال موسى كوني ورائي ( حتى لايراها) فإذا اختلفت علي الطريق فاحذفي لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق".
فأي عفة فوق هذه العفة التي لايراها حتى في الطريق و تمنع حتى إرشاده إذا ضل الطريق باللسان؟!
" فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "
معهما لم يتكلم إلا كلمة واحدة للحاجة " ماخطبكما "
وعندما التقى الرجل بالرجل موسى بأبيهما، لم يقتصر على جملة واحدة أو قصة، بل { وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ }
" قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "
فـ لم يصرحا بموسى، بل أشارتا إليه، كل ذلك حياء، فقالت إحداهما: { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } (القصص: من الآية26).
ولم تقل: إنه قوي أمين فعل كذا وكذا، بل جاءت بصفات الأجير الناجح، وهو من جمع بين "القوة والأمانة ".
ولا عجب، فمع العفة في عدم المخالطة واختصار الكلام، هناك حياء حتى في الألفاظ، والعناية بها.
فقوي علاقتك بالله ..
وعليك بالعفة والحياء ..
وبإذن الله ربي يصطفي لكِ أنسب وأفضل الناس
وإستخيري الله قبل أي موفقة على أحد
وعذرا على الإطالة
لمى20 :خليها تستخير أول شي ، وتشوف هي ارتاحت ولا لا بعدين مافيها شي أولاً وأخيراً هو من بلدها ونفس جنسيتها حنا غالباً لما نقدم على خدامه نشترط تكون جديده ماقد اشتغلت قبل وفعلاً تجينا ماتعرف ولا كلمه بالعربي وخلال سنه بس تفهم كل شي وكل كلمه يعني مع الوقت صديقتك بتتعلم لغتها الاصليه ، احسن لها مو معقوله يخلونها كذا ينتظرون ابو سروال وفنيله يشرف يخطبها من حلاته عاد كله نكد ، بالعكس ولد بلدها احسن لها الله يوفقهاخليها تستخير أول شي ، وتشوف هي ارتاحت ولا لا بعدين مافيها شي أولاً وأخيراً هو من بلدها ونفس...
تسلمين يا الغالية
حلوة أبو سروال وفنيلة
أبو سروال وفنيلة احنا ممكن جربناهم وعرفنا عنهم الكثير
بس اللي غيرنا من جنسيات ثانية يمكن ما يعرفون الجوانب السيئة اللي فيهم عشان كذا يتأملوا فيهم الكثير
ويتمنوا الزواج منهم
حلوة أبو سروال وفنيلة
أبو سروال وفنيلة احنا ممكن جربناهم وعرفنا عنهم الكثير
بس اللي غيرنا من جنسيات ثانية يمكن ما يعرفون الجوانب السيئة اللي فيهم عشان كذا يتأملوا فيهم الكثير
ويتمنوا الزواج منهم
الصفحة الأخيرة
بعدين مافيها شي أولاً وأخيراً هو من بلدها ونفس جنسيتها
حنا غالباً لما نقدم على خدامه نشترط تكون جديده ماقد اشتغلت قبل
وفعلاً تجينا ماتعرف ولا كلمه بالعربي وخلال سنه بس تفهم كل شي وكل كلمه
يعني مع الوقت صديقتك بتتعلم لغتها الاصليه ، احسن لها
مو معقوله يخلونها كذا ينتظرون ابو سروال وفنيله يشرف يخطبها
من حلاته عاد كله نكد ، بالعكس ولد بلدها احسن لها
الله يوفقها