القسط البحري
عود القسط Costus

قال صلى الله عليه وسلم : - (( عليكم هذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يستعط به من العذرة ويُلد به من ذات الجنب )) متفق عليه .
وقال أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري) متفق عليه . لاشك أن الكلمة الجامعة و الحكمة المختصرة في أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم تعني مثالية القسط البحري كدواء لكل داء بدون الأضرار الكيماوية و الآثار الجانبية ( سبعة أشفية لجميع أمراض الإنسان ) . ويحتوي القسط البحري على مادة الهيلينين و حمض البنزوات وكلاهما من المواد القاتلة للجراثيم ويحتوي أيضاً على الكثير من المواد الفعالة الأخرى . ولذا يفضل عدم تحليته بالسكر لإستخدام الكلور في تبييص السكر .
1-الشرب : وذلك بطحنه وخلطه مع الماء والشرب منه على قدر المستطاع وهذا لكافة الأمراض كأصل مشترك هو اللدود مع الأصول الأخرى ونذكر هنا ما ذكر من إذابته للجلطة وفائدته للإخصاب ومشاكل الطمث ولإدرار البول و أمراض الكلى و الكبد و سائر أعضاء الجهاز الهضمي و لسرطان الفم و الكوليرا و للرعشة و لاسترخاء الأعصاب و عرق النسا ولتليين الطباع و جيد للدماغ و محرك للشهوة و منشط للجسم وللإستسقاء و قتل ديدان الأمعاء ودفع السم . و للحمى و تقوية المعدة للأورام و لتقوية جهاز المناعة و لمعالجة نقص المناعة المكتسبة و للنفساء و لمعالجلة الإمساك والإسهال و فاتح للشهية و لإبطال السحر .
2-اللدود : وهو وضع جزء مطحون منه أو شرابه من أحد شقي الفم و هذا لأمراض الجنب كالتهاب الغشاء البلوري و أمراض الرئة عامة
3-السعوط : وهو إستنشاق جزء مطحون منه عن طريق الأنف (يستعطى) وهذا لأمراض الجهاز التنفسي عامة كالربو و السل ونزلات البرد و إلتهاب اللوز ( العذرة) و التهاب الحلق و البلعوم و للسعال و الحمى
4-التبخير : ذكر الإمامين ومسلم في صحيحهما عن عدم حداد المرأة فوق ثلاث إلا على زوجها . قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ولا تمس طيباً إلا أدنى طهرها إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار )) فبخور القسط ذو رائحة هادئة طيبة و مطهرة و معطرة للبدن أيضاً . لذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم ( طيباً ) , ولا مانع أن يتبخر به الرجال و الأطفال أيضاً مادام من صنف الطيب وقد وردت أحاديث أخرى تفيد ذلك.
-التكميد : وهو طحنه وخلط قدر مطحون منه مع قليل من الماء أو العسل ( لبخه) , ثم وضعه على أماكن الحروق و الجروح و البثور و الدمامل و ذلك ككماد ويوضع أيضاً على أماكن الكلف فنزيله بإذن الله .
6-التنطيل : و التنطيل جاء من النطل . وهو رش أو غسل الجسم بالماء , و إن كان هذا الماء مشوب بالقسط البحري فإنه سيكون مفيد لقتل الجراثيم و البكتيريا العالقة بجسم الإنسان و خاصة أماكن الإبطين و بين الفخذين و فروة الرأس و سائر البدن . و كذلك يستخدم كمطهر بصفة عامة .
هذا والحمد لله رب العالمين
صحيح البخاري و مسلم - الطب النبوي لأبن القيم - فتح الباري
منقول
القسط نوعان أحدهما الأبيض والمعروف بالبحري والآخر بالهندي وهو غليظ أسود وكلاهما يستعملان لإخراج البلغم ويقطعان الزكام ويفيدان في ضعف الكبد والمعدة.
والقسط الأبيض يدر الحيض إذا تدخن به وإذا تبخر به نفع من نزلات البرد. وإذا سحق وخلط بالعسل نفع من أوجاع المعدة والكلى, وفتت حصاة المثانة. وإذا طلى مخلوطا بالعسل فإنه مفيد للنمش والكلف. كما أنه يفيد لداء الثعلبة.
وفي المسند من حديث أم قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكمبهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب" يستعمل القسط في وقف الصداعالمزمن شرابا وسعوطا ودهانا بالسمن ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وآلامالمعدة. يزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه كدهان ، ويستعمل القسط فيالهند والصين بكثرة كمنبه ومقو ومدر للبول والطمث.
القُسْط:
هو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبد والقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شربا وطلاء بماء الصبر.
ولعلاج الصداع المزمن والشقيقة :-
يعمل من القسط مغلي بمقدار ملعقة صغيرة تضاف الى كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يشرب مرة في الصباح واخرى في المساء. او يمكن استخدامه بعد سحقه كسعوط اي يشم بين حين وآخر او يمكن استخدامه دهانا على الجبهة وذلك بسحقه ثم خلطه مع سمن بري ويدهن به الرأس.المرمية