فياصل

فياصل @fyasl

عضوة فعالة

وين المساجد اللي فيها اعتكاف للنساء بالرياض

ساعدوني

السلام عليكم
يابنات اختي ودها تعتكف بالمسجد بس ماتعرف وين ممكن تفيدونا؟! طبعا بالرياض
20
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

b7r55
b7r55
مو اعتكاف المراه في بيتها؟؟!
للرفع لعيونك
كلينيكس
كلينيكس
مسجد الكلباني بام الحمام
ومسجد العويضة اتذكر قبل ثلاث او اربع سنوات قال الامام الي تبغى تعتكف من النساء
تبلغنا حتى نوفر لها خادمة لكن مااذكر احد اعتكف لكن شوفي الان يمكن فيه اعتكاف
وادعي لي
ما لقيت اسم
ما لقيت اسم
اول مره ادري ان فيه اعتكاف للنساء بالمساجد
ليـــــووووونه
اعتكاف النساء فى البيت ,,
كلينيكس
كلينيكس
نرى شيئا جديدا لم نكن قد اعتدنا عليه من قبل ، وهو تسارع الفتيات والنساء إلى الاعتكاف في المسجد ، فهل مثل هذا العمل صحيح ، أم أنه مجرد موضة بعيدا عن السنة .
14/10/2006 التاريخ
مسعود صبري الباحث الشرعي بالموقع المفتي

الحل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإنه يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد على رأي كثير من أهل العلم ، بشرط أن يكون بعيدا عن معتكف الرجال، وأن يكون ذلك بإذن الزوج، ويرى الأحناف أن للمرأة أن تعتكف في مسجد بيتها .


وقد عرف الفقهاء الاعتكاف بأنه : لزوم المسجد بنية العبادة لله تعالى ، ومن المعلوم شرعا أن الشرائع الأصل فيها التساوي بين الرجل والمرأة ، إلا ما نص الشرع على المفارقة بينهما ، وفيما يخص المسجد بشكل عام ، فإن الإسلام أوجب على جماعة المسلمين إقامة الصلوات في المساجد ، من باب فروض الكفايات، مع أن الصلاة في المسجد من السنن المؤكدة ، لكنها في حق الأمة فرض كفائي، يجب على البعض، ولكن لا يجوز أن يترك المسلمون جميعا المساجد دون الصلاة.


وفيما يخص المرأة ، فإن الإسلام أجاز لمعشر النساء الذهاب إلى المساجد ، ولكنه لم يوجبه عليهن ، فقال صلى الله عليه وسلم :" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن"، وهذا يعني أن ذهاب المرأة إلى المسجد مباح شرعا، وأنها تنال بالصلاة في المسجد ثواب الجماعة .


وعلى هذا الأصل ، وهو ذهاب المرأة إلى المسجد، كان الاعتكاف للنساء مباحا ، على رأي جمهور الفقهاء ، لأنه لما جاز الخروج لها للمسجد ، جاز لها الاعتكاف فيه ، وإعمالا لمبدأ المساواة في أجر العمل الصالح بين الجنسين ، مصداقا لقوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّنذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ) آل عمران : 195 .

وفي الحديث عن عروة عن عائشة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله تعالى } . زاد الشيخان { ثم اعتكف أزواجه من بعده } .

وقيل لابن القاسم : ما قول مالك في المرأة تعتكف في مسجد الجماعة ؟ فقال : نعم , قيل : أتعتكف في قول مالك في مسجد بيتها ؟ فقال : لا يعجبني ذلك , وإنما الاعتكاف في المساجد التي توضع لله .


ولكن الفقهاء قد اشترطوا أن يكون الاعتكاف بإذن الزوج ، وهذا من باب المحافظة على مؤسسة الزوجية، ولحاجة البيت إلى الزوجة أكثر من الزوج ، فالزوج قد لا يستغني عن زوجته ، والأولاد لا يستغنون عن أمهم ، فغياب الزوجة غير غياب الزوج ، وإن كان كلاهما وجوده غاية في الأهمية .

على أن المرأة لو لم يكن عندها ما يشغلها عن بيتها ، ففي ظني أن اعتكافها أولى ، وخاصة أن الاعتكاف مدرسة روحية ، وفي ظل زخم الحياة المادية ، تحتاج المرأة – كما يحتاج الرجل – إلى تجديد العلاقة بالله تعالى ، والانقطاع ولو لبضعة أيام عن مشاغل الدنيا التي لا تنتهي ، وإن كان الرجال في حاجة إلى هذا المعنى ، فالمرأة أيضا في حاجة إليه .


إن وظيفة المسجد الروحية من تجديد معنى العبودية لله تعالى ، ومن مراجعة النفس، وشغلها بكثير من الطاعات ، يعطي للمرأة شحنة إيمانية تدفعها لتصحيح مسارها في الحياة ، وإن كانت الدنيا كلها تسعى الآن لأن تعطي المرأة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فإن حق المرأة من أن تخلو بنفسها بينها وبين ربها ، وأن تجدد العلاقة معه سبحانه لا يقل أهمية عن بقية الحقوق .


على أن يكون الاعتكاف للنساء في مسجد خاص بهن ، لطبيعة التعايش بين النساء، فاختلاط الرجال بالنساء يفقد الاعتكاف الثمرة المرجوة من ورائه، إذ المقصود منه أن تختلي المرأة بنفسها ، أما الاختلاط فإنه يوقظ مشاعر الميل بين الجنسين ، مما يخرج الاعتكاف عن مقصوده .


ومن جميل ما قاله السادة الأحناف أن اعتكاف المرأة يكون في مسجد بيتها، يعني في المكان الذي تصلي فيه باستمرار في البيت، حيث كانت النساء تجعل لنفسها حجرة للصلاة ، وهذا الرأي يجعل المرأة لا تحرم نفسها من الاعتكاف ، فللمرأة التي يمنعها زوجها من الاعتكاف في المسجد ، أن تستأذنه في الاعتكاف في مسجد بيتها .

وفي الجمع بين رأي الجمهور ورأي الأحناف تأكيد على دور الاعتكاف في حياة المرأة المسلمة ، وأنه من المستحسن أن يأخذ طريقه في حياته ، وأن يكون جزءا من نشاطها الديني في حياتها .


والله أعلم .

منقول من موقع اسلام اون لاين