دموع "أم حسين" لم تنقذ منزلها بأحد المسارحة من "الإزالة"

فهد كاملي – سبق – جازان: كانت الأرملة أم حسين (60 عاماً) قد رضيت بقضاء الله بعد موت زوجها الذي خلف لها اثني عشر ابناً وبنتاً، عاشوا في بيت سترهم، مملوك بحجة استحكام على أرض مملوكة لهم بموجب صك شرعي، وتأتي بلدية أحد المسارحة لتدك هذا البيت الآمن رغم استجداء واسترحام واستعطاف أم حسين وأبنائها للمسؤولين، إلا أن الإجابة كانت "بيتكم يعيق مشروع الملك عبدالله لإسكان النازحين", ليزيد عدد النازحين بـ 13 بانضمام أسرة أم حسين المشردة!.
وتقول أم حسين وهي تغالب الدموع "أناشد خادم الحرمين الشريفين بإنصافي وعائلتي المشردة من جور بلدية أحد المسارحة، التي ادعت بأن منزلنا المتواضع أصبح معوقاً لمشاريع الدولة وبالأخص مشروع يحمل اسم ملك القلوب، وأمام هذه المصيبة التي حلت بنا لا أملك إلا أن أرفع الصوت عالياً منادية في عبدالله بن عبدالعزيز قلب الأب الحاني بأن يجد لي مخرجاً بعد أن أقيمت على أنقاض بيتنا 10 فلل فاخرة، أراها بحسرة، ولم أنس الدعاء بأن يجعلها الله في موازين حسنات الملك البار عبدالله بن عبدالعزيز".
وتضيف أم حسين قائلة "أعيش مشردة وأبنائي من منزل إلى منزل، وقد مضى عامان وأنا أراجع ديوان المظالم، الذي حسبت أن لديه إنصافي وطال بي الانتظار".
بنات الخبر منقول ايش رائيكم في هذا الظلم مو قهر وربي مقهوره:44:
:
كآآنت هنآآ عطري انفآســ♥ــه