شفقه

شفقه @shfkh

عضوة نشيطة

وﻻتجسسوا✋

الأسرة والمجتمع

"ولا تجسسوا" يا زوجات على جوال الزوج!!!

د. أميرة علي الزهراني- مجلة اليمامة
   

ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ؟!! «ﺩﻭﺳﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰﻣﺔ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ!!» ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺬﺏ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻭﺯﻭﺝ ﻣﺤﺐ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻪ، ﻭﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﺁﻣﻦ، ﻭﺗﺸﺮﺩ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﻢ، ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻬﻢ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻧﺰﻻ‌ﺀ ﺛﻘﻼ‌ﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻫﻞ ﻭﺍﻷ‌ﻗﺎﺭﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻹ‌ﺫﻻ‌ﻝ!! ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻷ‌ﻡ ﻻ‌ﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ ﺣﻴﻦ ﻇﻠّﺖ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ ﺗﻠﺢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺲ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ!! ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ: ﻫﻞ ﺃﻭﺍﺟﻬﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ؟! ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷ‌ﻡ «ﻭﻻ‌ ﻛﺄﻧﻚ ﺳﻤﻌﺖِ ﺣﺎﺟﺔ!!» ﻣﺎ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺩﻣﺖِ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ؟!! ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﻧﻔﺴﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﺎً!! ﻟﻜﻦ ﺍﻻ‌ﺑﻨﺔ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺭﺃﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﺍﻷ‌ﺧﻴﺮﺓ؟! ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻻ‌ﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ!! ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺒﺮﻭﺩ «ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻼ‌ﺯﻣﻨﻲ.. ﻣﺎ ﺩﻣﺖِ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﺴﺄﻃﺒﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ. ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺃﺅﺩﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻓﺴﻴﻐﺪﻭ ﺍﻵ‌ﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﺈﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﻭ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ!! ﻟﻚِ ﺍﻟﺨَﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻻ‌ﻧﻔﺼﺎﻝ!!». ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻷ‌ﻫﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﻮﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻷ‌ﺧﺬ ﺑﻮﺻﻴﺔ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ، ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺍﻵ‌ﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺠﻨﺐ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻷ‌ﻟﻢ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺑﺼﺪ ﻛﻞ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ. ﻭﻗﺪ ﻋﻠّﻘﺖُ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺫﻛﺮﺕُ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﻭﺇﻋﻼ‌ﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﺎﺳﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺧﻴﺮ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻻ‌ﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﻨّﺎ ﻧﻨﺘﻘﺪﻩ ﻭﻧﺮﻓﻀﻪ ﺑﺸﺪﺓ. ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺗﻘﻔﺰ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ

ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺳﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﺧﺘﻠﺴﺖ، ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻟﺠﻮﺍﻟﻪ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻔﺘﻴﺸﻪ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ. ﺃﻓﻜﺮ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ: ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ؟!! ﺇﺫﺍ ﻫﻲ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻏﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﺼﺎﻻ‌ﺕ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻭﻫﻤﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ‌ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﺘﻌﺬﺏ ﻏﻴﺮﻫﺎ!! ﺇﻥ ﻫﻲ ﺻﻤﺘﺖ ﺳﺘﺘﻌﺬﺏ ﻭﺳﻴﻐﻤﺮﻫﺎ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ؛ ﻓﻜﻞ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭﻛﻞ ﻃﻨﻴﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎ!! ﻭﻛﻞ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻟﻬﺎﺗﻔﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﻣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻌﻬﺎ!! ﻭﻛﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ!! ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻭﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ!! ﻷ‌ﻧﻪ ﺳﻴﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﺎ، ﻭﺑﺘﻌﺴﻒ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ!! ﻭﺳﺘﺘﻤﻨﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ!!!

ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺗﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺄﺫﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺣﻮﺍﻝ، ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ. ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺫﻛﻴﺔ ﻋﺎﻗﻠﺔ «ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ» ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻬﺰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ؛ ﺇﻥ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﺷﻔﺖ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺃﻛﺜﺮ!! ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻨﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﺯﺍﺟﺮﺍً ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ، ﺟﻠّﺖ ﻗﺪﺭﺗﻪ، ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻵ‌ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﺖ «ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺠَﺴَّﺴُﻮﺍ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﻐْﺘَﺐ ﺑَّﻌْﻀُﻜُﻢ ﺑَﻌْﻀﺎً»..... ﺃﺭﺍﺩ، ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻷ‌ﻟﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﻭﺃﺑﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺇﻻ‌ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻟﻢ!!!

******
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
كلام درر
moodka
moodka
مقال جميل
حقاً تأبى بعض الزوجات الا ان تعيش هذا الألم
مراره مفقوعه
مراره مفقوعه
......الكلام راااائع ......
بس بعضهن ضعيفات مايتحملون ربى يصبر قلوبهم ويصلح لهم ازواجهم
واتساب
واتساب
 مقتضيات الكرامه انها تقعد غاافله ماتدري عن شي 
 وهو يتصرمح منا ومنااك  ويكلم ذي ويراسل ذي
والا يتزوج مسيااار
وبعدين نفسي افهم وشهي  الاسرار
الي بجوال الزوج يعني وش فيه يحتاااج السريه  
اكيد الاسرار تتعلق بالخيانه والزواج مافيه غيرها 
وهذا من حق الزوجه تطمن لا اكثر ولا اقل
 
M.H2110
M.H2110
شوفي الزاوج لو ربي كاتبه له راح يتزوج من فوق خشمك تتبعتي وراه و لا لا
الخيانات و الصرمحه على قولت الاخت واتساب لها حاله ترى الرجال لا بغى يلعب بذيله لو تربطينه بحبل و تمشين فيه بيصلح الاي في راسه يعني اغلب اللي اشوف مواضيعهم انهم كفشو ازواجهم بالتتبع و رجالهم وعدوهم و رواضهم رجعو اكتشفو انهم ما تابو لانه الموضوع بسيط الاي ما يخاف من ربي لا يمكن يخاف منك و من الناس و حطي تحتها الف خط فيه اكيد حلول بس ما تكون نهائي لا بالمواجهه بالذات المواجهه هذه اكبر غلطت تغلطها الحرمه لما تواجهه زوجها بخيانته لانه في النهايه بيعتذر و هي بترضى و هو خلاص ما عاد تفرق معه بيحتاط اذا يعني ما يبغى مشاكل او بيسحب عليها اذا ما شال همها ..


اذا زوجك طيب معك و مقصر معك فيه شي لا تدوريه وراه لا بخير و لا بشر يكفي انه كافيك اذاه عيشي حياتك و استمعي بيومك بدون ما يكون اكبر همك مين كلم مين قابل