و أما بنعمة ربك فحدث... الحمد لله بنتي ختمت القرآن الكريم

اللهم ربنا ولك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما من شيئ بعد،،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال ربي ويرضيه
الحمد لله الذي أنعم على أسرتي بختم أول بناتي القرآن الكريم ،، و هي نعمة من أعظم النعم أسأل الله جل وعلا أن يلهمنا شكرها ويفتح علينا بها أبواب رحمته.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ،،،،،
و قد أحببت أن تشاركوني هذه الفرحة وأن تدعوا لها بالتوفيق والبركة و أن ترزق العمل به وأداء حقه ،،ولإخوانها بتيسيير الحفظ ....
وودت أن أنتهز هذه الفرصة بدعوة تنشرونها في مجتمعاتكم بضرورة الاهتمام بمنح الأبناء حقهم في تحفيظهم كتاب الله و ربطهم بالمنبع الصافي...
فقد لمست بنفسي الفضل العظيم للقرآن العظيم على أخلاق الأبناء ،وبركته في دراستهم و صحتهم ونظرتهم للحياة...
يكفي أن تشعر البنت او الابن أنه أصبح وعاء لكتاب الله ،ولابد أن يعتني دائما بطهارة هذا الوعاء ونظافته الحسية والمعنوية ،،،و كيف أنه مميز و مكرم ،،وكيف أنه وفق لخير عظيم ،،
لا أستطيع أن أصف لكم الشعور بالراحة وابنك او ابنتك محصن ان شاء الله بخير حصن ،،، فالتحصينات والتطعيمات الطبية وحدها لا تكفي لحمايتهم
فكما نخاف عليهم من المرض وحمى الدنيا يجب أن نخاف عليهم من نار الآخرة....
و كما نوفر لهم في حسابات البنوك يجب أن نوفر لهم رصيدا باقيا مباركا يستثمرونه في حياتهم

الحمد لله أولا وأخيرا،،، والرحلة في الحفظ أبدا لم تكن قصيرة لكنها كانت ممتعة وجميلة وحتى التعب كان له طعم خاص لأنه جهد و جهاد في سبيل غاية شريفة،،،والحمد لله الذي يسر القرآن للذكر،،،،ودعائي بالتوفيق والبركة لكل من ساهم في تحفيظها القرآن العظيم أينما كانوا
ودعائي لها بدوام التوفيق للمراجعة والعمل بالقرآن العظيم ،،و لكل من قرأهذه السطور ،،، بالتوفيق لحفظ كتاب الله وتحفيظه لأبنائه أو إخوانه ....