ورود2000

ورود2000 @orod2000

عضوة جديدة

و اذا الجحيم سعرت

ملتقى الإيمان

لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره ، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق ، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك
فما هي هذه النار ؟ وما صفتها ؟!
إنها كما قال الله تعالى عنها : ( ناراً وقودها الناس والحجارة ) قيل يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ناركم هذه الذي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله ! قال (( فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزاء كلهن مثل حرها )) متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها )) رواه مسلم . وروي عن كعب الأحبار أنه قال : (( والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها ! فيا قوم هل لكم بهذا قرار ؟ أم لكم على هذا صبر ؟ يا قوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه )) .

طعام أهلها الزقوم وشرابهم الحميم وأهل النار في عذاب دائم لا راحة ولا نوم ، ولا قرار لهم ، بل من عذاب إلى عذاب
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون ! قد اسودت وجوههم ، وأعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم ، وقصت ظهورهم وكسرت عظامهم
قال ابن عباس رضي الله عنه : ( تسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يشوى ) .

هذا حال أهل النار وما هم فيه من الشقاء ، فتصور نفسك لوكنت منهم - نسأل الله أن لا تكون منهم وأنت تنادي ولا ترحم وتتمنى أن تعود لتتوب فلا يجاب نداؤك .
1
588

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت / ورود2000

ويليت أنكي تكتبين مثل هذه المواضيع في الفتاة المسلمة

والله أن كل المواضيع التي تكتبينها مفيدة جداً

لكن بعضها يفضل يكون في الفتاة المسلمة

------------------
...التوقيع......
في زمن من الأزمان،أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين،فأرسلوا عيناً لهم (أي جاسوساً)يستطلع لهم أحوال المسلمين،ويتحسّس أخبارهم،وبيناهو يسير في حيّ من أحياء المسلمين،رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام،وأحدهما قاعد يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء: ((إني قد أخطأت الهدف..))ثمّ عاد إلى بكائه..فقال له العين:لابأس،خذ سهماً آخر،وأصب الهدف! فقال الغلام بلهجة غاضبة: ((ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتّى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف)) ..فعاد الرجل إلى قومه،وأخبرهم بما رأى،فعلموا أن الوقت غير مناسب لغزو المسلمين..ثمّ مضت السنون،وتغيرت الأحوال،وأراد الأعداء غزو المسلمين،فأرسلوا عيناً،يستطلع لهم الأخبار،وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره! في هيئة غريبة،قاعداً يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فرفع رأسه،وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة: ((إن حبيبته التي منحها مهجة قلبه،وثمرة فؤاده،قد هجرته إلى الأبد،وأحبّت غيره)) ثمّ عاد إلى بكائه..!! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشراً لهم بالنصر... ((( إن قوّة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم )))
قال الشاعر :
وينشأ ناشىء الفتيان منّا*** على ما كان عوّده أبوه