و بدأ جمري يزيد اشتعالاً....

قرأتها.. جذبني الاحساس بالذنب....و جذبني اللغز الدفين بين طياتها............
فنقلتها لكم احبتي...................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في الليالي‎ ‎الباردة‎......
في الليالي الممطرة‎.....
في ليل لا تشعر فيه الا‎ ‎بالبرد‎....
و لا تسمع فيه الا الهواء الذي يصفر بصوته‎....
و كل ما يردده نفسي‎ ‎هو‎....
‎"‎اخيرا...اخيرا...بعد ضلال و ضياع.....الان انتظرهم‎ ‎بوردة بين يدي......وردة تعاتبني......وردة تجرحني ‏باشواكها....كم احبها.....ماذا‎ ‎اقول؟؟...اقصد كم احبهم....ماذا بي؟؟....اقصد كم اعشقهم‎..."
قاطع ترديد‎ ‎نفسي شيء مبهم‎......
اتت‎..
ها هي اتت و هي على اخر مد نظري‏‎.....
بدا قلبي‎ ‎ينبض بالوان المشاعر‎...
حب....شوق.....حزن‎....
و قرب المنتظر‎.....
و بدا‎ ‎جمري يزيد اشتعالا‎.....
‎..‎و فجاة‎...
اتضح انه ليس المنتظر‎.....
و ظللت‎ ‎انتظر‎....
و بللت بالمطر‎....
الدقائق و المطر‎....
اطفئت الجمر‎.....
و‎ ‎الوردة‎......
ذبلت‎ ...
و سقطت‎.....
و صوت اصطدامها بالارض‎....
اصبح صدى‎ ‎يتردد على مسمعي‎.....
ندمت .....كم ندمت‎.....
على فراقهم‎...
على‎ ‎تركهم‎...
على كرههم‎....
‎.....‎ماذا اقول‎ ‎لكم؟؟؟‎.....‎مالي الا ان ابوح لكم بنسمة‎......
تجف اثار‎ ‎الحرارة‎..........
و هي‎....
‎"‎احذر يا هذا‎....
احذري يا هذه‎....
احذروا‎ ‎يا هؤلاء‎....
لا تلوموهم و ان ازعجوكم‎......
فوالله ما هي الا‎ ‎محبة‎.......
فلن يعلم الانسان مقدار الشيء حتى يخسره‎....
و حتى لا تصبحوا‎ ‎مكاني‎.....
اتعلموا ما خسرت؟؟‎....
اتعلموا ما انتظرت في هذا‎ ‎الليل؟؟‎.....
اتعلم ما هو الشيء الذي حملت له الوان المشاعر؟؟‎......
‎...‎هي‎ ‎اسرتي‎....
نعم اسرتي.... التي تركتها‎...
حللت اللغز لكم‎.....
و عسى ان‎ ‎تبقى حروفي......اثر في ذاكرتكم‎......
في قلوبكم‎.........
في‎ ‎ضميركم‎..........‎