و شعب يموتُ جوعاً !!

الملتقى العام


يا أيّها الصُّومَال مَنْ
يمحو جِرَاحَكَ والفِتَنْ
قَدْ طَالَ صَبْريَ وانتهَى
ورَحَلْتُ أبْحَثُ عن وَطَنْ
وتَعَاظَمَ الجرحُ الأليم






يشهد جنوب الصومال أسوأ مجاعة منذ 20 عاما وأسوأ موجة جفاف تمر به منذ ستين عاما،
حيث بات أكثر من نصف سكان البلاد عرضة لخطر المجاعة، ومات بالفعل عشرات الآلاف من الأشخاص
غالبتهم العظمى من الأطفال!

وأدى الجفاف المستمر منذ سنوات والذي أصاب الصومال وكينيا وإثيوبيا إلى ضعف المحاصيل الزراعية.
لكن الأخيرتين لهما حكومة فاعلة تستطيع السيطرة على نقص الغذاء، كما يحصلان على دعم أجنبي كبير !
بينما الصومال يعيش في حالة حرب مستمرة ويفتقد لحكومة فاعلة !!

وقال بان كي مون إن حوالي نصف سكان الصومال، أي قرابة 3,7 ملايين شخص، يعانون من أزمة غذاء.
وقد أكد أوغلو أن "كارثة المجاعة تطال حاليا أربعة أقاليم في الصومال هي باي وبكول وجوبا وشبيلة السفلى"




إن مشاهد أخواننا في الصومال و قد أضناهم الجوع و أهلكتهم حر الشمس
شيء يتفطر له القلب !
أبناء يموتون أمام مرأى أمهم , لا شيء يسد رمقهم و يطفئ شيئا من لظى جوعهم
و من وصل إليه شيئا من المعونة فقد أبعد عن نفسه و عائلته شبح الموت جوعا بقدرة الله !
و نتمنى من الله أن تصل إليهم المعونات عاجلا و أن يغيثهم و يفرج عنهم .,


اقتباس:

سُئل الشيخ ابن عثيمين - كما في كتاب «الصحوة الإسلامية» (ص90) -:
«هل يصحّ في باب الاهتمام بأمر المسلمين حديثٌ، لأنّ كثيراً من الدعاة يذكرون حديث: (مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم)؟».
فأجاب الشيخ - رحمه الله -:
«هذا من الأحاديث المشهورة بين النّاس، ولفظه لا أعرف هل صحّ عن النبي صلَّى الله عليه وسلم أم لم يصحّ؟! ولكن معناه صحيح، لأنّ الإنسان الذي لا يهتمّ بأمر المسلمين هو في الحقيقة ناقص الإسلام؛ لأنّ النبي صلَّى الله عليه وسلم قال فيما صحّ عنه: (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسَّهَر)، وقال صلَّى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً)). وهذان الحديثان وأمثالهما بمعنى هذا الحديث المشهور..» اهـ.




و نحن نعيش في اطمئنان و رغد عيش و نجد كل ما نريده و حتى كماليات الكماليات .,
فلنتفكر و نشكر نعم الله علينا التي تتوالي و نتغافل و ننسى شكرها ,
الحمدلله نعيش في أمان و غيرنا يعيش في اضطراب و حروب و صراعات ,
ننام و نحن شبعى و غيرنا تمر عليه الأيام لا يجد شيئا يسد رمق جوعه ,
نستيقظ و لا نخشى أن لا نجد طعاما أو شرابا , فكل ما نريده متوفر و نجده بسهولة ,
قال صلى الله عليه و سلم : (مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ،
فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني في الصحيحة).

حيزت : أي كأنما ملك الدنيا بأجمعها ..
نحتاج دوما أن نذكر بعضنا بعض بشكر النعم ,
يارب لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ..




أورد أبو داود حديث أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه : .

و عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال الحمد
لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي )
وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي .




اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .,



3
464

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فلووورا
فلووورا
ابتسامة امل ^-^
بارك الله فيك على مرورك .
sweetyroro
sweetyroro
جزاك الله خير