هل تعلمون يآمن طعنتم ِ في نسب عمر بن الخطاب ..
إلى من ينتسب ابن الخطاب ؟!
نسب عمر بن الخطاب :
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر
نسب النبي محمد صلى الله عليـه وسلم :
محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر
إذاً فهو يلتقي مع النبي صلى الله عليه و سلم في الجد الرابع ( كعب بن لؤي )
فهو قريب النبي صلى الله عليه وسلم
هل تعرفون الآن في نسب من طعنتم يا كل الروافض
كفـــــى ..
..
طعنــــاً بعرض النبي .. كفــــــــى !
هل تعلمين أنكم ِ مهمـا كرهت ِ عمر ..
ومهمـا شتمت و طعنت و قذفت و لعنت في عمر
فأنتم رغمـاً عن أنفكم ..
في كل يوم
وفي كل ساعة
وفي كل دقيقـة
تعترفـون بفضـــله
" تنهلون من بحـر جودهـ "
سيظل هو سابـغُ فضلٍ عليـكم
وستظلون أنتِم دومـاً وأبداً..
مَدينـين لـه ..
حتى وإن أنكرتم الجميل
شئتم أم أبيتم
ستظلون أنتِ دومـاً وأبداً
و أمـة العرب كلهـا
تدينون له بالكثير الكثير
أتعلمون لمـاذا ؟
لأنـه :
لولا الله ثـــــــــــم :
عمر بن الخطاب
لما عرفتِم ياروافض في أي يوم ولدت ؟ ومتى كان قدومك إلى هذه الحياة !
لولا الله ثـــــــــــم :
عمر بن الخطاب
لمـا عرفتم ياروافض متى قتل الحسين ؟
ومتى تقيمون المآتم والطقوس والحداد عليــــــــــه ..
لولا الله ثـــــــــــم :
عمر بن الخطاب
لمـا عرفت اليوم من الأمس يا روافض
ولما عرفت أحداث حياتك كلهـا
لأنـه وبكل بسآطـــــة ( أول من وضع التقويم الهجري وأمر بتسجيل
الأحداث التاريخيـة بدءاً من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم )
لله درك يا عمر .. !
احتار أعداؤك فيك ..
إن طعنوا في نسبك ..
فأنت مع النبي تنسب ..
إن طعنوا في عرضك
فيكفيك شرفـاً أن زوجَ ابنتك حفصـة خيرُ البريـةِ محمد
إن طعنوا في حبك وولائك
فيكفيك فخراً بأن آل البيت لمصاهرتك تطلُب
فهاهي ( أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب ) زوجاً لك تشهد
لله درك يا عمر ..!
أقضضت مضاجع الفاسقيـن
وكدرت ليالي الحاقدين
كم أفسدت أحلامهم !
فهاهم الفرس والمجوس إلى يومنـا
من جراحك يئنون ..
ومن عظيم صنعك يبكون دمـاً لا دمعا ..
لقنتهم درسـاً لن يحتاجوا إلى إعادته مرتين
فذكرى هزيمتهم .. وذلهـم .. أمامك .. كشريط ٍ في أذهانهم يتكرر
ماذا فعلت بهـــــــم يابن الخطاب ..؟
رحلت وهم إلى غدٍ
يفكرون ، يدبرون ، منك كيف ينتقمون ؟!
يخططون ، يكيدون
"بسببك " تقام الندوآت
" ولأجلك أنت " يجتمعون في الحسينيآت
يصيغون التهم و الادعاءات يتفنون بسيل الشتائم والقذائف و الافتراءات
يهتفون ، ينعقون ،
" يصرخــــــــــــــــــــــــــــون "
لا تلمهم .. يا بن الخطاب :

( فالصراخ على قدر الألــــــــــم ) !