
معلومات عن يأجوج ومأجوج والبحيرة التي سيشربونها كلها


هذه صوره للبحيرة التي سيشرب منها يأجوج ومأجوج كاملة حتى تنشف ... وهى مجرى نهر الاردن في المنطقة شمال بحيرة طبريا .. ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه :
" إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون .
فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ، ويمرآخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلاَّ ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله " رواه مسلم
لمحة صغيرة عن بحيرة طبريا :
بحيرة طبريا هي مجرى نهر الاردن في المنطقة شمال بحيرة طبريا تتواجد على الحدود بين فلسطين وسوريا ( "سابقا" اليوم الجولان المحتل تحت سلطة اسرائيل ) ، تصب فيها مياه جبل الشيخ التي تصل إليها عن طريق ثلاثة أنهر وهي ( الحاصباني ، والقاضي ، والبانياس ) تتحد في نهر واحد وهو نهر الاردن ومن ثم نهر الاردن يصب في البحيرة ، البحيرة اليوم تحت الحكم الصهيوني ، البحيرة تعتبر مكاناً مهماً لجميع أصحاب الكتب السماوية .
يأجـوج ومأجـوج مـن بني آدم :
س : سمعنا عـن قـوم يأجـوج ومأجـوج في القـرآن الكـريم فما موقعهـم الحالي فـي عالمنـا المعاصـر ومـا دورهـم فيه ؟
ج : هم من بني آدم ، ويخرجون في آخر الزمان وهم في جهة الشرق ، وكان الترك منهم فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد ، والأتراك كانوا خارج السد . ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية ( الشرق الأقصى ) ، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج .
والله جلَّ وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فساداً ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال ، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحصن منهم نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام والمسلمون ؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال .
ويل للعرب من شر قد إقترب !
روى الإمام البخاري في كتاب الفتن عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوماً فزعاً يقول : لا إله إلاَّ الله ، ويل للعرب من شر قد إقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج .
فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ ! قال : نعم إذا كثر الخبث .
ويدخل هذا الحديث في إعجاز النبوة ، حيث كشف الله لرسوله عن أحداث ستحدث ووقائع سيتجرع العرب مرائرها وأهوالها من اليهود وغير اليهود .
قصه يأجوج ومايفعلونه بالبشر... حين خروجهم
من علامات يوم القيامة خروج يأ جوج ومأجوج من سجنهم وانتشارهم في الأرض وحينها يكون عيسى عليه السلام قد نزل إلى الأرض ليقتل الدجال الذي هو أيضاً من علامات يوم القيامة " ويعبث يأجوج ومأجوج في الأرض الفساد ويقتلون كل إنسان مؤمن أو لا يطيعهم فيأمر الله عيسى ومن معه أن يلجأ إلى الجبل هرباً من يأجوج ومأجوج ..
وتاريخ أو حكاية يأجوج ومأجوج أنهم قوم وجدوا منذ عهد قديم كانوا يخرجون كل فترة يفسدون في الأرض ويسرقون وينهبون وهذا في زمان ذو القرنين .. أتى ذكره في سورة الكهف : " حتى إذا بلغ مابين السدين .. " وهم قوم مفسدين ليس لهم مخرج إلاَّ بين جبلين فقام ذو القرنين
بعد أن طلب الناس منه تخليصهم منهم بجمع الحديد وسد طريق الجبلين وأشعلوا النار فيها حتى ذاب وصبوا فوقها نحاس , وهكذا سدوا الطريق على قوم يأجوج ومأجوج للخروج إلى الأرض , فقد كان السد عالياً لا يستطيعون تجاوزه وقاسياً وكلما حفروا فيه حفرة يرجع كما هو بقدرة الله تعالى .. ولكن هذا لن يدوم أبداً فقد قال لنا الرسول الكريم والقرآن أنه سيأتي يوم يخرج فيه يأجوج ومأجوج وينهار السد لقوله تعالى : " وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض " أي يقتلون الناس ثم ينفخ في الصور ..
جاء في صحيح البخاري : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يقول الله تعالى لآدم : يا آدم .. فيرد عليه : لبيك.
فيأمره الله ويقول : أخرج من ذريتك بعث النار .
ويتساءل آدم : ما بعث النار .
فيرد العزيز : من كل ألف 999 يذهبون للنار و1 للجنة ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم فحين إذن يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " ..
فخاف الصحابة وطمأنهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن معظم الألف من يأجوج أقد اقترب فتح من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحدق باصبعيه الابهام والسبابة " أي أن الحفرة أصبحت كبيرة وقد إقترب خروجهم , أما يأجوج ومأجوج فلا أحد يعرف من هم لأنه لم يذكر لا في القران ولا السنة .. هل هم بشر على الأرض أم تحت الارض ولا أحد يعرف لكن الأرجح وحسب وصفهم أنهم أهل الصين ..
منقوووول