
الفرق بين الإفرازات المهبلية الطبيعية و الغير طبيعية ..!!

في فترة الحمل أو الدورة الشهرية تزداد وتكثر الافرازات المهبلية الطبيعية والتي تكون :
1-بيضاء شفافة أو البني الفاتح.
2-بلا رائحة.
3-لزجة.
4-غير مصحوبة بحكة.
وهذه الإفرازات الطبيعية تعمل على حماية المهبل من الجفاف وتحميه من الجراثيم

أما الإفرازات المهبلية الغير طبيعية تكون:
1-مصحوبة بحكة شديدة.
2-رائحة غير مستحبة أو كريهة.
3-تكون هذه الافرازات صفراء اللون أو خضراء أو تجمع بين اللونين.
4-قد تصاحب هذه الإفرازات وجود بعض الدم.
وهذه الافرازات المهبلية غير الطبيعية هي نتيجة وجود التهابات بالجهاز التناسلي الأنثوي

وهناك اسباب وإحتمالات عديدة لهذه الإلتهابات وهي بشكل عام ناتجة عن:
1- التهابات فطرية مهبلية.
2- التهابات ببعض انواع الطفيليات للمهبل
3- التهابات عنق الرحم خاصة عند وجود تقرحات بالعنق.
4- التهابات نتيجة وجود اللولب مانع الحمل.
5- وجود أورام ولحميات بعنق الرحم تكون مصدر لحدوث التهابات متكررة.
6-التهابات بكتيرية مهبلية.

وحتى نعرف السبب المباشر
يجب الذهاب إلى طبيب النسائية وفحص هذه الإفرازات بالمختبر وعلى اثرها يعطى المضاد والأدوية اللازمة

وإذا تكررت نفس الالتهابات مرة أخرى بالرغم
من تشخيصها وعلاجها بالطرق الصحيحة المناسبة،فهنا تكون الاسباب بشكل عام ناتجة عن:
1- وجود مرض السكري.
2- وجود التهابات لدى الزوج تساعد على تكرار اصابة الزوجة.
3- ضعف مقاومة المرأة نتيجة وجود مرض أو أمراض معينة أو نتيجة تعاطي المضادات الحيوية بكثرة يجعل السيدة معرضة للالتهابات الفطرية خاصة في وجود اللولب مانع الحمل.
،
،
يتبع
متى تنصح السيدة بمراجعةالطبية؟
- إذا حصلت زيادة الإفرازات المهبلية لدى فتاة صغيرةلم تبلغ بعد.
- إذا كان استعمال بعض الأدوية هو السببالمتوقع لزيادة الإفرازات.
-إذا صاحب زيادة الإفرازات بعضالأعراض مثل: آلام في أسفل البطن، أو نزف مهبلي، أو مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة أوبطفح جلدي، أو ألم أثناء التبول أو وجود دم مع البول.
- إذااستمرت المشكلة أكثر من أسبوعين.
- إذا كان هناك احتمال إصابةبعدوى الأمراض التناسلية.
الوقاية:
- الاهتمام بالنظافة الشخصيةوبالنظافة الموضعية.
- تجنب استعمال الكريمات المهبليةالمعطرة.
-الإقلال من استعمال الدش المهبلي.
- الاهتمام بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.
- عدم استعمال المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
التشخيصوالعلاج:
تحاول الطبيبة معرفة التاريخ المرضي للمشكلة التي تعاني منهاالمراجعة، وهي اختلاف الإفرازات المهبلية،
فتسأل متى بدأت؟ وهل هي مستمرة طوالالشهر؟ وما هي طبيعتها؟ وهل لها رائحة سيئة؟ وهل تسبب حكة أو حرقة مهبلية؟ وهل هناكأعراض مصاحبة مثل ألم أسفل البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة؟ وهل هناك تغيير فيأدوات النظافة الشخصية؟ وهل تستعمل السيدة أدوية بوصفة أو دون وصفة طبية؟
ثم تقومالطبيبة بفحص سريري وأخذ عينة من الإفرازات لفحصها تحت المجهر الإلكتروني، وتعمل لهامزرعة بكتيرية لتحديد نوع الجرثومة المسببة.
وبعد التشخيص يتم اختيار العلاجالمناسب من الطبيبة حسب الحالة، فتصف الأدوية إن كان لها حاجة، أو تكتفي بالنصائحالطبية الضرورية، إذاكانت الحالة لا تستدعي استعمال الأدوية.
،
،
يتبع