ياأخوات وددتُ لو نجمتع في يوم من الأيام في مكان ما ..وجهاً لوجه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**************************
كنت دائما أتساءل حينما أدخل عالمي المفضل عالم حواء وأقرأ إبداعات أخواتي وحبيباتي في الله المتنوعه في كل الاقسام ..هل ياترى سنجتمع يوما ما وأرى أحبتي وجهاً لوجه ..
كم هو جميل فعلاً ..
حينها غرقت في أحلامي وتمنيت ذالك اليوم فعلا وبدأت تروادني مجموعه من الافكار والأسئله ..
*ياترى كيف نرتب لذالك اللقاء ..
**وكيف نستطيع التعميم والاتفاق مع جميع العضوات ..
***وفي أي يوم مناسب لنا جميعا (أيكون يوم عيد الفطر المبارك )سنكون بإجمل حلتنا بالتأكيد في ذالك اليوم لاسيما وانه يسبقه إستعدادت هائلة ..
****وعلى أي حال سنجتمع ؟؟
**************************


رائع رائع جداً ...متى متى ذالك ..غرقت في بحر الأماني والأمنيات وإذا بي

وفي هذه الأثناء كأن بأحد يخاطبني ويسرّ الي بقول لم يخطر على بالي ..

يقول لي ..
****************************
ياأثير ستجتمعين بإحبتك وأخواتك بإذن الله في يوم من الأيام الطويلة جداً، شديد الحرارة والعطش ،والعبوس، في ساحة مستوية عفراء ، بنفخة واحدة ستجتمعون ..

وستكونون جميعكم سكارى ولستم بسكارى ،وعراة حفاة وضعفاء عاجزين، مطأطأي رؤوسكم ،وستكون قلوبكم واجفة قد بلغت الحناجروأبصاركم خاشعة ، وتفرون وانتم ترددون نفسي نفسي ..

ولكن اين المفر!!..

سيكون إجتماعكم على فضيحة بل على سلسة من الفضائح أمام بعضكم البعض وأمام المحاسب الذي هو علاّم الغيوب الذي لايعزب عنه مثقال ذرة في السّماوات ولا في الارض ..
ستفضحكم ألسنتكم وأيديكم وأرجلكم وأنفسكم قبل جوارحكم وستكشف سرائركم وعوراتكم التي سترها الله لكم في الدنيا .ستشهدون جميعا ذالك اليوم وسترون من إستلمت كتابها بيمينها، ومن إستلمت كتابها بشمالها ..ومن أبيض وجهها ومن أسود وجهها ،سيكثر ملامكم وجدلكم وسيكثر من يلاحقكم ويتعلقوا برقابكم من لهم حقوق وديون ومظلمة عندكم..

وحين يقضى بينكم بالقسط والعدل ..وترون العذاب ..ستسرون الندامة وانتم ترددون (يا حَسْرَتى على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ الله )
وستتذكرون الساعات التي تقضونها على الانترنت والدش وفي جميع الملهيات ولسان حالكم يقول (لقد أضلني عن الذكرِ بعد إذ جاءني )..
أنتهى الحديث والحوار الذي كان معي نفسي ..

فهل هناك طريقة لتجديد الإيمان في قلوبنا ؟؟؟...

تزكية **
لله در أقوام اطار ذكر النار عنهم النوم، وطال اشتياقهم الى الجنان الصوم، فنحلت أجسادهم، وتغيرت ألوانهم، ولم يقبلوا على سماع العذل في حالهم واللوم، دافعوا أنفسهم عن شهوات الدنيا بغد واليوم، دخلوا أسواق الدنيا فما تعرضوا لشراء ولا سوم، تركوا الخوض في بحارها والعوم، وما وقفوا بالاشمام والروم، جدوا بالطاعة في الصلاة والصوم ، هل عندكم من

صفاتهم شيء يا قوم ؟؟


اسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ..