بنت عتيبة الموحدة
د / محمد مورو
مفكرة الإسلام: أمريكا وإيران هل يتم تحالف نهائي بين الطرفين، أم تصل الأمور إلى نوع من الصدام المحدود أو الكبير. وما أثر حدوث أي من هذين السيناريوهين على المنطقة.
بداية فإن المحلل الأمريكي المعروف توماس فريدمان قال في مقال قريب له إن التحالف الأمريكي الإيراني سيكون هو الحدث الأهم في القرن الحالي... أي القرن الواحد والعشرين.. ولكن هل الأمور بتلك البساطة.
في السياسة ليس هناك تحالف مطلق أو صدام مطلق، وحتى في حالة التحالف فإن كل طرف يلعب أوراقه للحصول على أكبر قدر من المكاسب عندما يتفق الطرفان، وفي الصدام دائمًا تكون هناك خطوط وقنوات خلفية للحوار – حتى لا يخرج الصدام عن السيطرة، ومحصلة هذا أو ذاك هو ما نراه الآن في العلاقة الأمريكية الإيرانية.
لولا تلك المساعدة الإيرانية الشيعية لتمت هزيمة أمريكا هزيمة ساحقة في العراق والمنطقة
الخطاب الأمريكي المعلن هو الهجوم على إيران، واعتبارها الرمز الأكبر لمحور الشر، وفي الخطاب الإيراني المعلن فالعكس صحيح على طول الخط. مع الأخذ في الاعتبار هنا أن ما كانت تعلنه الثورة الإيرانية إبان سنواتها الأولى، وما كان يقوله الزعيم الإيراني آية الله الخوميني عن أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، وذلك بمناسبة وبدون مناسبة قد ضعف الآن كثيرًا ولكنه لم يتلاش تمامًا، بل إن صعود ما يسمى بالإصلاحيين في إيران لمدة 8 سنوات إبان حكم آية الله خاتمي، كان جزءًا من التكتيك الإيراني لمحاولة جر أمريكا إلى التفاهم، ولكن حال دون ذلك عدد من الموضوعات والقضايا والملفات، المهم أن سبب سقوط الإصلاحيين في إيران يرجع إلى فشلهم في تحقيق هذا الهدف ومن ثم فلا مبرر لاستمرارهم.
بالطبع فإن إيران الثورة فقدت الكثير من مصداقيتها الثورية عندما ظهر أنها تريد التحالف مع أمريكا ولكن بثمن مناسب وقد ظهر هذا جليًا في الدعم الإيراني الكامل للغزو الأمريكي لأفغانستان، بل إنها هي التي قامت بدور هام في تحقيق نوع من التفاهم بين القوى الأفغانية على حساب طالبان، وكذلك ظهر هذا الدور أيضًا في العراق، حيث لعب حلفاء إيران من الأحزاب الشيعية التي طالما احتضنتها إيران ومولتها وخاصة حزب المجلس الأعلى "آل الحكيم" دورًا هامًا في مساعدة الغزو الأمريكي واستمرار الاحتلال على حساب المقاومة العراقية التي كادت تطيح بالمشروع الأمريكي بكامله في المنطقة، ولولا تلك المساعدة الإيرانية الشيعية لتمت هزيمة أمريكا هزيمة ساحقة في العراق والمنطقة.
إيران بالطبع تمسك بالكثير من الأوراق داخل العراق، وتملك أيضًا أوراقًا أخرى بدعمها لحركة حماس والجهاد الفلسطيني، وحزب الله الشيعي اللبناني، وبالتحالف مع سوريا. ويمكنها من ثم أن تحول الجيش الأمريكي في العراق إلى رهائن في يدها في حالة إذا ما تمت لها ضربة أمريكية على نطاق غير محتمل أو مؤثر، وكذلك تستطيع تحريك حزب الله لضرب إسرائيل حليفة أمريكا الرئيسة في المنطقة بالصواريخ. ولذا فإن الولايات المتحدة سوف تفكر عشر مرات قبل أن تقوم بضرب إيران.
إيران بالطبع تمسك بالكثير من الأوراق داخل العراق، ومن الممكن أن تحول الجيش الأمريكي في العراق إلى رهائن في يدها في حالة إذا ما تمت لها ضربة أمريكية..!!
ماذا تريد إيران من هذا... إنها تملك أوراقًا هامة، وهي تريد تمديد نفوذها في المنطقة وإقامة مشروع شيعي صفوي على غرار الدولة الصفوية في إيران والعراق وأجزاء من الخليج امتداداً إلى سوريا ولبنان وما أمكن من مناطق آسيا. وهي تريد إطلاق يدها في الخليج مقابل تخليها عن حزب الله في لبنان وتخليها عن التحالف مع سوريا وتخليها عن الملف النووي، وهي لا تمانع في ذلك، بل هي تقبل أن تفعل ما يراد منها أمريكيًا – تحقيق انسحاب أمريكي آمن من العراق وإنهاء ملف لبنان لصالح أمريكا – مقابل ثمن مناسب في الخليج والمنطقة، وكذلك التخلي عن الملف النووي الإيراني، ولكن الأمريكيين لا يريدون حتى الآن دفع هذا الثمن المناسب، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال: إن أمريكا تريد التحالف مع إيران مقابل مصاصة فقط وإيران لن تقبل بذلك، والمسئول السابق للملف النووي الإيراني علي لاريجاني قال: إن إيران مستعدة للتفاهم مقابل ثمن مناسب ولكن المشكلة أن الأمريكيين لا يريدون دفع هذا الثمن.
من ناحية الولايات المتحدة، وأيًا كانت حساباتها، فإنها قد حولت بيدها إيران إلى دولة إقليمية عظمى، حين أسقطت من على حدودها شرقاً وغرباً قطاعان قويان معاديان لإيران والمشروع الإيراني هما نظام طالبان في أفغانستان، ونظام صدام حسين في العراق. ثم إنها حين عاملت روسيا بقسوة إبان سقوط الاتحاد السوفيتي ومعاناة روسيا الاقتصادية، دفعت في اتجاه دعم روسي لإيران عندما بدأت روسيا تشم أنفاسها وتحل أزماتها.
والولايات المتحدة تحمل في داخلها تياران متعارضان حتى الآن تيار يقول بضرورة التحالف مع إيران لإنهاء المأزق الأمريكي في العراق، والقضاء على بؤر الإرهاب السني كالقاعدة ومن ثم حسم الحرب ضد الإرهاب لحساب الولايات المتحدة الأمريكية وهؤلاء يمثلون الأجهزة السيادية الأمريكية كأجهزة المخابرات والبنتاجون، وقام هؤلاء بتسريب تقرير استخباراتي شارك فيه 16 جهازًا استخباراتيًا أمريكيًاً يقول: إن إيران أوقفت مشروعها النووي العسكري منذ عام 2003 ومن ثم فلا مبرر لضربها، ومن ثم وضعت الرئيس الأمريكي ذاته في حرج وجعلت حلفاءه الأوربيين يعارضونه علنًا بشأن ضرب إيران أو تغليظ العقوبات عليها. وعمليًا منعته من ضرب إيران ضربة رمزية أو شاملة لأن ذلك يعد نوعًا من الحماقة من وجهة نظر هذه الأجهزة.
لو حدث هذا التحالف فسيكون على حساب الأمة الإسلامية التي يشكل السنة منها 90 % من تعدادها
في المقابل نرى أن هناك اليمين الأمريكي الأصولي الذي لا يزال يمتلك نفوذًا واسعًا داخل البيت الأبيض والحزب الجمهوري، بالإضافة إلى اللوبي الصهيوني المؤثر داخل أمريكا يصرون على ضرورة ضرب إيران لأن عدم ضربها يسقط هيبة الولايات المتحدة، ويضع إسرائيل في حرج وخوف، فضلاً عن أن التركيبة الفعلية والدينية لليمين الأمريكي المحافظ تقود إلى هذا الطريق. وبالطبع فإن هؤلاء يمتلكون نفوذًا واسعًا في الإعلام الأمريكي والعالمي ومن ثم فهم وراء الحملة الإعلامية على إيران. ويرى هؤلاء أن تسريب تقرير الاستخبارات الأمريكية حول وقف إيران لمشروعها النووي العسكري منذ عام 2003 هو نوع من التآمر والتمرد بل والانقلاب على الرئيس بوش شخصيًا على حد قول جون بولتون أحد أهم رموز اليمين الأمريكي المحافظ، والمندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة. أعتقد أن القرار الأمريكي في النهاية سيصل إلى عدم ضرب إيران، على الأقل في المرحلة القليلة المتبقية من حكم بوش، ولكن اللوبي الصهيوني واليمين الأمريكي المحافظ سيعاودون الضغط في هذا الاتجاه.
ماذا لو حدث التحالف...؟! هذا هو السؤال الهم والمرجح جداً لأن مراكز الأبحاث الإسرائيلية التابعة للجيش الصهيوني طرحت هذا السؤال ووضعت سيناريوهات لمنعه، وقالت إنه لو حدث فسيكون سيناريو ضد إسرائيل، وأن إسرائيل ستفكر في ضرب إيران منفردة لجر أمريكا إلى خندق الصدام ولو الشكلي مع إيران... من ناحيتنا فإنه لو حدث هذا التحالف فسيكون على حساب الأمة الإسلامية التي يشكل السنة منها 90 % من تعدادها، وسوف يعني خطرًا كبيرًا على دول مجلس التعاون الخليجي، وخطرًا على العراق، وفتنة بين السنة والشيعة، وإعادة شباب المشروع الإمبراطوري الأمريكي، الذي سيعاود نشاطه بعد فترة من 10 – 20 عامًا، وسوف يستهدف العودة من جديد بقوة إلى المنطقة بعد أن تكون الفتنة قد حولتها إلى حالة مزرية من الضعف بل وأيضًا سيكون على حساب وجود إيران ذاتها، لأن عودة هذا المشروع سوف يستهدف تقسيم المنطقة بقسوة إلى كيانات نوعية وعرقية ودينية وطائفية، لن تُستثنى منها إيران ذاتها. وهذا هو جوهر الوثيقة الأمريكية المنشودة في مجلة الجيش الأمريكي تحت عنوان " حدود الدم ".
بنت عتيبة الموحدة
واليك هذه الفضيحة:


كشفت صحيفة الحياة الصادرة اليوم الأحد عن فضيحة لنظام الحكم الشيعى فى إيران، تتضمن قيام طهران بإجراء اتصالات لعقد "صفقة سرية" مع الولايات المتحدة والكيان الصهيونى بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 .


إيران الشيعية تهرول وراء الكيان الصهيونى والأمريكان.
تناولت الصحيفة عرضاً لكتاب صدر مؤخراً فى الولايات المتحدة للمؤلف تريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكينز ،ويتطرق للاتصالات السرية بين طهران وواشنطن وتل أبيب بعد غزو العراق، وذلك تحت العنوان التالي: "كتاب أميركي يروي قصة «اتصالات» إيران مع أميركا وإسرائيل بعد غزو العراق ... طهران عرضت «صفقة كبرى» رفضها المحافظون الجدد والليكود"

كتبت الصحيفة تقول: "في المرحلة الأولى من الغزو الأميركي للعراق في آذار (مارس) 2003، جرت حركة اتصالات استثنائية بين إيران والولايات المتحدة من جهة، وإيران وإسرائيل من جهة ثانية. وتناولت هذه الاتصالات البحث في «صفقة كبرى» عرضتها طهران ورفضتها واشنطن، رغم أنها اقترحت فيها نزع سلاح «حزب الله» ودعم المبادرة العربية للسلام والتعاون في الحرب على الإرهاب. هذه أهم خلاصة من كتاب ينشر في الولايات المتحدة قريبا."

وأضافت الصحيفة: "قنوات الاتصال السرية في المثلث الأميركي - الإيراني - الإسرائيلي، وتفاصيل «مؤتمر أثينا» العام 2003، والذي بدأ أكاديميا وتحول منبرا للتفاوض غير المباشر بين تل أبيب وطهران، إلى جانب تفاصيل اجتماعات مسؤولين أميركيين وإيرانيين ووثائق العرض الرسمي من إيران يختزنها كتاب «التحالف الخبيث، أسرار التعاملات بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة»، والمتوقع صدوره عن جامعة ييل المرموقة مطلع الشهر المقبل. ويستند الكتاب إلى 130 مقابلة مع مسؤولين حاليين وسابقين، أجراها المؤلف تريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكينز بين 2001 و2007."

وأكملت قائلة: "وجاء في الكتاب أن كولن باول وزير الخارجية السابق وضع، بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وبتأييد من نائبه ريتشارد أرميتاج ومستشارة الأمن القومي آنذاك كوندوليزا رايس «رزمة دبلوماسية تمنح إيران انفتاحا أميركيا في مقابل دعمها في حرب أفغانستان ووقف دعم المجموعات التي تعادي إسرائيل.»"

وتابعت: "وهيأت الرزمة لاجتماعات سرية بين دبلوماسيين إيرانيين ومسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي في تشرين الأول (أكتوبر) 2001 في باريس وجنيف، قادها مبعوث إدارة بوش لدى أفغانستان جيمس دوبنز بدعم مباشر من باول. ووصلت الاتصالات إلى مستوى وزارتي الخارجية، لمناسبة مؤتمر بون في ألمانيا في كانون الأول (ديسمبر) من العام ذاته حول أفغانستان، والذي شارك فيه عن إيران المندوب السابق لدى الأمم المتحدة جواد ظريف، وعن أميركا السفير الموفد السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد والسفير السابق لدى افغانستان ريان كروكر الذي حاول بحسب الكتاب فتح الموضوع النووي مع ظريف الذي «لم يكن يحمل تعليمات في هذا الصدد من القيادة الايرانية.»"

"غير أن اجتماعات عقدها أركان من المحافظين الجدد، بينهم مايكل ليدين، مع معارضين إيرانيين في ألمانيا أبرزهم منوشهر جوربنيفار، وإصرار حكومة أرييل شارون على «عبث» محاولات تغيير التصرف الإيراني، وإعلان إسرائيل أن أسلحة تنقلها الباخرة «كارين» مرسلة من إيران إلى الفلسطينيين، كل ذلك أطاح جهود باول، ومهد إلى إدخال إيران ضمن دول «محور الشر»."

"ويروي الكتاب انه بعد إسقاط النظام العراقي السابق، في آخر نيسان (أبريل) 2003 وقبل أيام من خطاب «انجاز المهمة» لبوش في أول أيار (مايو)، وضع الإيرانيون مسودة «صفقة كبرى» لواشنطن أعدها سفير طهران لدى فرنسا آنذاك صادق خرازي وظريف، ووافق عليها آية الله خامنئي. كما استشار الإيرانيون فيها السفير السويسري في طهران تيم جولدمان الذي يعتبر «الوسيط التقليدي» بين البلدين."

وحول الصفقة نقلت عن الكتاب: "وعرض الإيرانيون، في الصفقة، وقف الدعم لـ «حماس» و «الجهاد الإسلامي» والمساعدة في تحويل «حزب الله» إلى «حزب سياسي فقط داخل لبنان»، والتعاون لمكافحة «القاعدة»، وفتح المنشآت النووية الإيرانية أمام المفتشين الدوليين وتأكيد الطابع السلمي لنشاطها. وتضمنت الصفقة أيضا قبولاً وتبنياً واضحاً لمبادرة السلام العربية لحل النزاع العربي - الإسرائيلي. في المقابل طالبت طهران بإنهاء العقوبات الاقتصادية بالكامل، واحترام «المصالح الإيرانية في العراق» و «الروابط الدينية في النجف وكربلاء»، والسماح لإيران بتكنولوجيا نووية سلمية وملاحقة جماعة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة. واقترح الجانب الإيراني عقد اجتماعات في باريس لمناقشة العرض."

وتابعت: "وسلم النائب الجمهوري السابق بوب ناي، الذي يتقن الفارسية وعمل في طهران قبل الثورة، العرض إلى البيت الأبيض، وبواسطة أقرب مستشاري بوش السابقين، كارل روف. وحاول كل من رايس وباول وأرميتاج العمل على إقناع بوش بالرد على المبادرة. لكن نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد تحفظا عنها بشدة، وبحجة «رفض الحديث مع الشر.»"

وختمت تقول: "ويقول الكاتب إن اتصالات إيرانية - إسرائيلية جرت، في مؤتمر أكاديمي استضافته أثينا قبل أسابيع من تسليم غولدمان نص العرض لناي، وان الجانب الإيراني كرر خلالها العرض نفسه. وينقل عن مسؤولين إسرائيليين «أن الرسالة هي نفسها التي نقلها ممثلون رسميون وغير رسميين من طهران في اجتماعات أخرى». ويخلص الكاتب إلى أن هذا العرض لم يلق أي رد نظراً إلى اقتناع واشنطن بإمكان حشر إيران واستثمار الانتصار في العراق، ووجود ليكود في الحكم في إسرائيل والمحافظين الجدد في البيت الأبيض."
أمـيـنـــة
أمـيـنـــة
عزيزتي اللي عندي واضح ما يحتاج تصريح !! هل تعتقدين إني أخفي شيئا في كلامي و وجهة نظري ؟؟
أنا لست متعصبة و أرى الأمور بحيادية ....
نعم نحن نختلف مع ايران في عقيدتهم فهم روافض ... و لكن لا أملك الاّ أن أحترم موقفهم السياسي الصارم من امريكا و اسرائيل ... رغم بطلان عقيدتهم ...... و أتمنى لو كانت بلادي تنتهج نهجهم "السياسي" بغض النظر عن اتجاهم الديني ... و لكن :
هل قراتي مصطلح "السلام البارد" ؟؟ بين اسرائيل و "بعض الدول العربية " ؟؟
بالنسبة لزيارة نجاد لبغداد , فقدجاءت ضد مصلحة أمريكا فكيف يكون نجاد حليفا لهم ؟؟ من قراءاتي و متابعتي لهذا الموضوع :
الزبارة لها أهدافها
1- البحث مع المتعاملين مع أمريكا في بغداد طرد منظمة مجاهدي خلق الحليفة لأمريكاو الموجودة بالعراق , من الأراضي العراقية ..
ففي الفترة السابقة كان وجود منظمة مجاهدي خلق مطلباً أمريكياً يؤيد حلفاء أمريكا في المنطقة، وكانت القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية تستعين بعناصر مجاهدي خلق في شن العمليات السرية ضد إيران. وحالياً، فإن إخراج عناصر المنظمة من العراق سيترتب عليه:
• إضعاف قدرة الأجهزة الأمريكية على التغلغل السري داخل إيران انطلاقاً من الأراضي العراقية.
• كسر إحدى الحلقات الهامة التي يعتمد عليها مخطط مهاجمة أمريكا لإيران لأن عناصر مجاهدي خلق ستوكل لهم مهمة التغلغل من الأراضي العراقية وتنفيذ العمليات التخريبية ضد المنشآت الإيرانية.
• إضعاف مصداقية واشنطن إزاء جماعات المعارضة الإيرانية.

بالضافة الى ذلك : جاءت زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد لتؤكد بأن معادلة الصراع الإيراني – الأمريكي في المسرح العراقي قد أصبحت تنطوي على النتائج التالية:
• إخراج منظمة مجاهدي خلق من الساحة العراقية معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة.
• قيام قوات البشمركة الكردية (حلفاء أمريكا) بحماية الرئيس الإيراني معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة.
• زيارات بوش السرية الليلية غير المعلنة إلى العراق عند مقارنتها بزيارة الرئيس الإيراني المعلنة في وضح النهار معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة.
أمـيـنـــة
أمـيـنـــة
عيوشة

نعم .. أمريكا و اسرائيل أعداء الشعب ... ولكن هل هم اعداء الحكومات ؟؟
ارجوكم لا تدفنوا روؤسكم في الرمال !!!! فهذا قمة في الغباء و التبعية !!!!!

حتى لو ان ايران حليفة أمريكا في الخفاء ....و عدوتها في العلن !!!
أفضل من أن تكون حليفتها في العلن !!! فهذا قمة الخضوع و الذل !!!!

الجيوش الأمريكية كيف دخلت العراق ؟؟ من ايران ؟؟ أم رايناها رؤى العين تدخل من حدود دول الخليج ؟؟؟ و رآها العالم أجمع تدخل من عندنا ؟؟؟ ثم نأتي و نقول ايران هي السبب؟؟؟

ما زلت اتسائل : هل نحن ملائكة ؟؟؟
بنت عتيبة الموحدة
سبحان الله

لايعني انني ابين ان هؤلاء الروافض حلفاء لامريكا بل ولاسرائيل انني ازكي سياسة العرب المخزية!!

الحين يزور بلاد العراق المحتلة من الامريكان ويسعى ضدهم ويسمحون له بالتنقل بل ويلتقي قائد القوات الامريكية!!

والان صارت منظمة خلق هي المشكلة؟؟

هل قرأت التحليلات السابقة؟؟

وانت تقولين لم اقرأ تحليلك من قبل؟؟!!

انكرت التحالف وان حصل بينهم صدام لتعارض المصالح

هذا شارون اباده الله يقول:

(( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت .

نعم هم يعملون لمصلحتهم ونظام الملالي بايران لكن :

لا يقال لنا ان مايصنعونه للاسلام او هم اعداء حقيقيون لامريكا واسرائيل!!

اعيدي قراءة ماذكرته من تحليلات ونقلته