ياااالله هاقد قد أصبح تحت الثرى,انقطعت بينناالسبل .لكن الملتقى الجنة بإذن الله..

الملتقى العام

أحبابنا الكرام ..
الكثير من القراء الكرام قد قرؤوا في صفحاتي والمنتديات
قصة عن ابن أخت لي آذته الأمراض ولا سبب لها واضح .. !

هكذا فلتكن البيوت .. مسابقة من نوع مختلف أمام عيني وأنا أضحك !! ( عجيبة ))
http://saaid.net/Doat/almomen/13.htm

ماذا يريدون بهذا الصغير حتى أصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه (( بالدموع أكتبها ))!!
http://saaid.net/Doat/almomen/15.htm

(( فيصل ))
لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره ..
في الصف الأول متوسط ..

مليح الوجه باسم المحيا حاز على قلوب الناس بالإجماع ..
فتعجز أن تجد له عدوا ..

حيث أن طيبة قلبه لا تقاوم ..
وخفة ظله تسرق الابتسامة من أفواه الصامتين فضلا عن عاشقي النكتة ..

لا يتكلف الدعابة .. فتُلقى على لسانه فيطرب لها الجنان
كلاما نظيفا وعبارات مهذبة ..

لم أسمع منه مذ عهدته أمام عيني كلمة نابية
أو عبارة خبيثة ..

فهو لا يرفعها ولا يعشق المنكر
ويبعد عنه ويفر منه فطرة فطره الله عليها ..

يحفظ نصف القرآن .. ولو كان في عمره بقية لختمه ..
قرر أبواه وقرر هو ؛ أنه بعد أن ينتهي من الدراسة الثانوية ..

أن يلحق بخاله ( المؤمن كالغيث ) في المدينة فقد أعددت نفسي من الآن
فرحة بقدومه وقد صدر قرار تعييني معيدا قبيل وفاته بثمان وأربعين ساعة فقط ..

فقلت لن يأتي المدينة إلا وقد تيسرت أموري فأراه على عيني
وقد رأيت فيه مشروعا علميا دعويا ..

فهو مهيأ للمجد ووجهه وجه صالح ولسانه لسان مربي رغم صغر سنه
كانت له علي سطوة ليست لغيره وكنت أشاركه ألعابه أيا كانت
إذا طلب .. فهو حبيب خاله وقرة عينه .. ورفيق دربه

كان من محبي العبادة رغم حداثة سنه ..
كان حفظه الله في رمضان ..
يسابق أهله ليختم كتاب الله .. فلم يسبقه أحد ..

وقد زارني في رمضان الماضي ( 1429هـ )
وأنا على فراش المرض .. فقال لي والله يا خالي سألت أمي – رمضان –
قلت لها : أين وصلتي في القرآن .. ؟
فوجدت أمي قد سبقتني بخمسة أجزاء ..
فاضطررت ( أدعس ) في القراءة .. ( أسرع فيها ) على حد تعبيره ..
وفعلا سبق الجميع

كان يصلي الفجر ويجلس يقرأ حتى الشروق ويصلي الإشراق ويعود ..
نحن لا نتحدث عن كثير ممن سيماهم الالتزام وهم لا يعرفون سنة الفجر ..

أتكلم عن مرفوع التكليف وصغير السن ..

كنت إذا زرنا أهله في البيت يأتي فرحاً يسلم على رأسي ويدي
ويجلس بجواري ..

فأداعبه وأستغفله وأقرصه قرصات خفيفة ..
فيضحك .. ويقول : يا خالي الله يرحم أبوك بدون تقريص .. تكفى يا خالي ..
ويستمر الضحك ويدور ..

حقيقة .. كنت أسعد برؤيته .. جدا ..
وأحبه كثيرا ..

تعاقبت عليه الأمراض ومكث في المستشفيات .. ولا يزال متصدرا في شهاداته الدراسية رغم مرضه وكثرة غيابه ..

وكنت أتحاور معه بالماسينجر

ونتجاذب أطراف الحديث ..

ويأتيني اتصال في عصر الثلاثاء ..( وقت كتابة المقال )

كيف حالك أخب المؤمن كالغيث ..
وإذا أحد معلميني الأفاضل في مدينة أخرى ..
يتصل بي ..

عظم الله أجرك ..
خير إن شاء الله من مات ؟

قال : فيصل !!
فيصل من ؟
فيصل ابن رحيمك .. ومعلمي هذا هو وكيل المدرسة التي
يدرس بها فيصل ..

فيصل ... فيصل .؟؟
مات ؟؟

أغلقت الهاتف لأتصل بأهلي وتأكد الخبر ..
لتصبح محادثاتي الخيرة هي آخر محادثات ..

حرمت باجتهاد غير مصيب .. من الأسرة من السلام عليه والصلاة عليه
من باب شدة محبتي وأني في فرحة التعيين معيدا بالجامعة ..
ولتعلقي بفيصل الشديد .. وأيضا لأن الفترة فترة اختبارات وكلها أعذار
تهون أمام أغلى إنسان ..

لم أظن أن تشرق علي شمس لا أسمع له صوتا ..
ولا أجد له أثرا .. ولا خبرا ..

كان يخاف من بعض الأشياء البسيطة كخوف الصغار الطبيعي من بعض الصور
واليوم ..

تركناه بأيدينا ..
في أبشع مكان .. ولولا أنها سنة الشرع ومصير الناس ..
لما رضينا بترك قرة العين .. وسعادة الفؤاد ..

مات وهو ممتنع عن الأكل قد حرم نفسه من أبسط المتع ..

-----------------------
اتصال ... بعدها بوقت بسيط ..
من معلمي الفاضل ..

يقول : كنت عنده في المغسلة ( مغسلة الأموات )
وشاهدت من أمره عجبا :
ابتسامة تشرح صدر الناظر ..
ابتسامة المؤمن الصغير والمهدي قبل التكليف ..
والصالح قبل البلوغ ..

ودعنــــا وكلي ألم وحرقة ..
أني لم تقع عيني عليه ولم أودعه لأني بعيد عنهم وفي مدينة أخرى ..

ودعناه من مدينة الحبيب وأرسلتها من المسجد النبوي ..
دعوات صالحة أن يجعله فرطا وشفيعا وأجرا .. وأن يجبر مصاب والديه ..

وإخوته .. والحمد لله

وهذه من أواخر محادثاتي معه بالماسينجر :






لو أعلم أني لن أراك .. لجئتك حبوا لكن ليمضي قضاء الله ..
يا فيصل .. أعرف أنك لا تسمع نداءات خالك المكلوم بفراقك ..
لكن كم والله إني في حاجة لرؤيتك .. لسماع ضحكاتك ..
وحديثك الماتع .. أوحشتني وحدة الدنيا بدونك وكنت نورها ..
كم والله دمعت عيني .. ولا تزال حتى وقت هذه الأحرف ..
على فراقك المر ..
استودعتك الله .. الذي لا تضيع ودائعه ..
إلى جنان الخلد .. وإلى عيش السعداء ..
وضروري .. لا بد أن أزورك ..
أبشر يا غالي ..
لكن ليس في الدنيا .. لكن ألتقي بك في جنان الخلد ..
صدقني .. إن أكرمني الله بالجنة ..
ثق يقينا أنك أول من أسلم عليه ..
وسأعتذر منك على عدم تلبية رغبتك بالزيارة ..
ونلعب ونضحك ..
ولك عندي ( قرصة ) نتذكر بها أيـــام الدنيا ..
مع السلامة يا حبيبي ..
مع السلامة يا فيصل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون

خالك :
المؤمن كالغيث







ها أنا ذا أنقل الموضوع هذا لأخي الغالي وشقيقي فيصل اسال الله ان يرحم حالي واهلي بعد فراقك ياشقيق روحي فاليوم مضى لفراقك بيتنا المتواضع9 أشهر وكأن موتك كان بالأمس كالكابوس المؤلم الذي كم تمنيت ان أصحو منه ..أسأل الله ان يجعلني واهلي من الصابرين ولا يجعلنا من المعترضين يا ارحم الراحمين..
ياااااااااااااااااااااارب ارحم حبيب قلبي يااارب..




أتمنى ان تدعون لكاتب الموضوع وتدعون لفيصل الله يرحمه وأن يلطف الله بحالنا..

شكر الله مروركم ولاحرمكم اجر دعوة في ظهر الغيب..
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام رسيل1212
ام رسيل1212
الله يرحمه ويصبركم ويخلف عليكم خيرا
هذه حال الدنيا صبرا جميل والله المستعان
ركب الأغراب
ركب الأغراب
مؤثر جدا ما قرأت هنا ..
ويعلم الله أني أشعر تماما بما يحس به الكاتب ،،
بعد فقدي لـ أخي الصغير في حادث سياره الذي لم يكمل الـ 11 سنه من عمره ،،

..
مضى على وفاته خمس سنوات ولكن والله العظيم وكأن عاده اليوم ميت لا من تذكرناه ،،
وهذا حال الدنيا ،، والمؤمن مبتلي في ما يملك ،، وفيمن يحب ،،
أكتب هذه العبارات وانا والله العظيم في أشد حزني لمرض والدي ..
وأسأل الله أن لا يذيقنا فراقه ،، وأن يبقيه لنا طول العمر ..

..

اللهم في هذه الليله ارفع الهم والحزن عن كل مسلم ومسلمه محزون أو مهموم في فقد غالي ..
يارب فرج همومنا وارفع عنا آلامنا ..
اللهم ارزق كاتب هذا المقال الصبر والثبات ولا توجع له قلب بعد وفاة ابن اخته ،،
جزاك الله خيرا يا خيه ورحم الله فيصل وجميع أموات المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله ..



هنا ركب الأغرااب..
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
مؤثر جدا ما قرأت هنا .. ويعلم الله أني أشعر تماما بما يحس به الكاتب ،، بعد فقدي لـ أخي الصغير في حادث سياره الذي لم يكمل الـ 11 سنه من عمره ،، .. مضى على وفاته خمس سنوات ولكن والله العظيم وكأن عاده اليوم ميت لا من تذكرناه ،، وهذا حال الدنيا ،، والمؤمن مبتلي في ما يملك ،، وفيمن يحب ،، أكتب هذه العبارات وانا والله العظيم في أشد حزني لمرض والدي .. وأسأل الله أن لا يذيقنا فراقه ،، وأن يبقيه لنا طول العمر .. .. اللهم في هذه الليله ارفع الهم والحزن عن كل مسلم ومسلمه محزون أو مهموم في فقد غالي .. يارب فرج همومنا وارفع عنا آلامنا .. اللهم ارزق كاتب هذا المقال الصبر والثبات ولا توجع له قلب بعد وفاة ابن اخته ،، جزاك الله خيرا يا خيه ورحم الله فيصل وجميع أموات المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله .. هنا ركب الأغرااب..
مؤثر جدا ما قرأت هنا .. ويعلم الله أني أشعر تماما بما يحس به الكاتب ،، بعد فقدي لـ أخي الصغير في...
الله يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى








غفر الله لأخاكِ أختي ركب الأغراب

وأسأل المولى تعالى أن يشفي والدك ويحفظه لكم ولا يريكم مكروه
جرح السنين 2010
جرح السنين 2010
اللهم ارحم واغفر لفيصل وصبر اهله واربط على قلوبهم وهذا حاال الدنيا
لاحول ولا قوة الا بالله
الحلا فالي
الحلا فالي
الله يرحمه ويصبركم ويخلف عليكم خيرا هذه حال الدنيا صبرا جميل والله المستعان
الله يرحمه ويصبركم ويخلف عليكم خيرا هذه حال الدنيا صبرا جميل والله المستعان