
لذكرى سأبقى @lthkr_sabk
محررة ماسية
*:* ياا من أصاابه الهم والغم والحزن فليتفضل من هناااا *:*
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :
ف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيااكم الله وبيااكم وجنة الفردوس ممشانا وممشاكم ..
أحببت اليوم أن أكتب لكم أو أنقل لكم محااضرة لكل مهتم ومغتم محاضرة ذات كلماات تبهج النفس المغتمة وسبحان الله تجعلك تؤمن بقضاء الله وبقدره لن أطيل الشراح فالعبارات أبلغ من ما ذكرته …
فلنقرأ معا هذه الكلماات وهي للشيخ / عائض القرني حفظه الله ورعاه وجزاه الله عنا كل خير
فيتكلم الشيخ قائلاً :
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : (( من نفس عن مؤمن كربة )) ويا ما أكثر الكرب التي تصيب المسلمين ولذلك سن الرسول عليه الصلاة والسلام دعااء الكرب وعلمه أصحابه وكان يأتيه صلى الله عليه وسلم الكرب كما يأتي الإنسان يُقدر الله الهموم والغموم على النااس لأسباب وهذه الأسباب أي الهموم والغموم تندرج في ثلاثة أسباب :
أولاً : إما لذنب أصابك فأراد الله أن يبتليك بالهم والغم
لينقيك من الذنوب والخطايا فإن كثيراً من النااس لا يستطيعون عذاب الله ولا يريد الله عز وجل أن يعذبهم في القبور فيأخذ عذابهم في الدنيا بالهموم والغموم والأحزان وعلى ذلك ورد حديث في مسند الإمام أحمد بسند صحيح أن الله عز وجل لما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى (( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً )) فلما سمع أبوبكر هذه الآية تماط رضي الله عنه حتى سُمع أطيطاً لظهره ثم قال : يا رسول الله وهو يبكي كيف العمل بعد هذه الآية (( من يعمل سوءاً يُجز به )) وأُينا لم يعمل سوء فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم قال : غفر الله لك يا أبابكر ألست تهتم ، ألست تغتم ، ألست تمرض ، ألست يصيبك الاوصاب . قال : بلى يا رسول الله . قال : فذلك مما تجزون به على الخطايا . ثم قال عليه الصلاة والسلام (( ما من مسلم يصيبه هم أو غم أو حزن أو مرض إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها )).
فهذا السبب الأول أن الله قد يبتليك بالهموم والغموم تصبح الصباح وأنت فاتر وعليك من الهم والغم والزهق ما لا يعلمه إلا الله فاعلم أن هذا يحت خطاياك كما تحت الشجرة ورقها في الشتاء . فاحمد ربك على هذا لأنه تركك بلا غم ولا هم لكان النصب هناك إما في القبر وإما في جهنم .
والسبب الثاني للهم والغم .. بسبب الإعراض عن الله عز وجل ..
*فإن الله عز وجل جعل لمن أعرض عنه هماً وغماً لازماً (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ))
يسكن في القصر ، يركب السيارة الفاخرة ، يأكل في أحسن المطاعم ولكن همه معقوداً على جبينه لا يدري ما هو السر يعرض نفسه على الكتب ، يقرأ ، يطالع ، يبحث ، يستفسر ولكن حقاً ولزاماً من الحي القيوم أن من اعرض عنه أن يرميه سبحانه وتعالى بالهم والغم والحزن والضنك والقلق ولا يهدأ حتى يعود إلى لا إله إلا الله وحتى يعود إلى بيوت الله ، وحتى يعود لكتاب الله فلذلك الهم لازمٌ جدُ لازم للمعرضين عن الله عز وجل ولا علاج ولا دواء لهم إلا بالعودة .
الأمر الثالث من أسباب الهموم والغموم : قال أهل العلم رفعاً للدرجات عند الحي القيوم
لأن الله عزوجل وضع لكثير من المؤمنين أو للمؤمنين درجات في الجنة قد لا يبلغها العبد بصلاته ولا بصيامه ولا بذكره ولا باستغفاره فيبلغه سبحانه وتعالى إما بالمصايب وإما بالهموم والغموم فيبتليه بالهموم والغموم فيزيد من درجاته حتى يرتفع من تلك المنزلة .
فاعلم أن كل ما قدر الله أو كل ما وصلك أنه بقضاء الله وقدره .
فالرسول عليه الصلاة والسلام يلتفت إلى الأمة يقول (( من نفس عن مؤمن كربة )) وكيف يكترب المؤمن ؟ نعم يُكترب المؤمن وكرب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وأفضلهم وخيرهم محمد عليه الصلاة والسلام أصابته الكُرب يقول الصحابة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابته كربة أكثر أن يمس لحيته ، وأكثر أن يطالع في السماء ، وأكثر الإستغفار . وصادفة الكربة يونس بن متى عليه السلام في ظلماات ثلاث : ظلمة الليل ، وظلمة البحر ، وظلمة الحوت ، فانقطعت الأسباب والوسائل إلا من الحي القيوم وانقطعت كل وشائج القربة من الناس إلا من الواحد الأحد قلبه إلى محي القلوب فقال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجاب الله له فكشف غمه .
إلى هنا أقف ..
وتعليقي ..
أقول الله أكبر على هذا الهم والغم والحزن الذي منه صحيح نتضايقونبكي أحيانا أخرى لكن سبحان الله انظروا ماذا خلف وراءة تحت خطايانا كما تحت ورق الشجر ..
فلنحمد الله في السراء والضراء ولنتحمل ما يصيبنا من هم وغم وحزن .
وأحب أن أذكر شئ أنه نعم أهتم وأغتم وأحيانا بل دائما ألجأ إلى من أظنه سيخفف عني وربما يخفف عني بالإستماع لي لكن مع الله الأمر مختلف لأنه لا يتذمر مني ولا من كلامي ولا مما أصابني بل كأنه يناديني وفي شوق للقائي ..
يا حبيبي يا الله ..
اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين ....
آمين ..
إلى هنا أقف وأعذروني إن كان هناك خلل بكلماتي التي سطرتها آخراً فهي هكذا خرجت بشكل عفوي ..
وجزى الله الشيخ خير الجزاء ..
ولمن أراد تكملة هذه المحاضرة فليرجع للشريط وهو بعنوان
(( من نفس عن مؤمن كربة ))
للشيخ / عائض القرني ..
نقلته لكم لتعم الفائده
4
396
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

mram1
•
جزاك الله خيررررررررررررررر



الصفحة الأخيرة