الله ينصرني وينصرك وياثرك على من بغى عليك الظالم اذا استمر في طغيانه ماراح يأدبه ويوقفه عند حده الاشغل الله فيه

هالمثل مره ما احبه
فيه كمية سلبيه واستسلام تجلط
في اوقات كثيره الانسان يقدر يغير من حاله بس خايف لاعتبارات زي كلام الناس او الخوف من التغير
ما ننكر فيه حالات يكون مغلوب علي امره
والظلم الواقع عليه اكبر بكثير من قدرته علي التغيير
هنا نقوله لا تستسلم ولا تضعف دام عندك سهام الليل ففرج الله قريب بإذن الله

الله ينصرك ويفرج كربتك يارب🌹

مين يضعف ويستسلم وربه الله
مابيستسلم الا اللي ايمانه ضعيف

بس احياناً الواحد ينهار نتيجة كبت وكتمان

والا مثل ماقلتي فرج الله قريب باذن الله 🌹🌹🌹

السلام عليكم ورحمة الله


و الله أعذريني أغير العنوان و اقول
يا بخت من نام ظالم لان المظلوم له من ينصره
أما الظالم فقد انتصرت عليه شروره و نفسه الخبيثة


لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك و عين الله لم تنم

و ظلم اللسان من اشد المظالم التي يتلقاها المرء من أخيه
فإنها تحضرني قصة قديمة عن الضرغام أرويها علها تفيد بعض الألسنة اللاذعة والحارة


يحكى أن امرأة كانت تحتطب كل يوم و تبيع الحطب لتطعم اولادها
و بيوم من الأيام تأخرت بالرجوع حتى غاب ضوء ذلك اليوم
خافت هذه الأخيرة و لزمت مكانا تحت شجرة و كتمت أنفاسها حتى لا يسمع تنهيدها أحد
و تكون طعاما للحياونات المفترسة


مر الأيهم من هناك فلمح طيفها على على بضع خطوات
اقترب منها و طلب مساعدتها ........
خافت و لم تنطق ببنت شفة.قال الأسد : لا ........لا تجزعي اريد فقط إنجادك
.قات بصوت خافت وجل:...نعم ارغب بالرجوع إلى البيت فبناتي لوحدهن هناك


إتَّسق الاسد معها و دجّا سويا حتى وصلا

اهتشت المرأة و طلبت من الضرغام أن ينتظرها لتكافئه على حسن صنيعه و توجهت مسرعة إلى منزلها
احتفاها بناتها بدموع شوق و خوف عليها متسائلات .....لم تأخرت ومن احضركِ؟
قالت ....لا ترتعن لقد أبلغني ملك الغابة خبيث الرائحة


سمعها الأسد فاشتاط غيضا و انصرف
و باليوم الموالي تعمَّدت البقاء لليل كاملة آملة أن يوصلها الأسد بأمان
و لكن المرة تختلف فقد شرط عليها أن تظربه بفأسها على رأسه
ترددت المراة ذاكرة جميله عليها و كيف أظربك و أنت ............و أنت
قال :هذا شرطي الوحيد و إلا لن أفعل ما تطلبين
ما وجدت المرأة خيارا غيره فظربته حتى كاد أن يغشى عليه
و نزف على طول الطريق و حين وصولهما غادر كسرعة البرق




مرَّت السنين تخطف الأيام والشهور و تلتهم الساعات
و عاد الأيهم للمكان نفسه يسأل عن تلك المرأة فقيل له لقد قعدت ببيتها لأنها كبرت و لم تعد تقوى على شيئ
وافاها إلى حيث هي و طلب رؤيتها
استقبلته بفرح تسأل هل شفي من أثر الظربة تلك و لم رحل دون سابق توديع؟
قال: لا أذكر عما تلمحين و لكن قد تجدين آثرها برأسي


بحثت المراة لم تجد شيئا ...........آ نعم لم أجد شيئا و رأسك سليم
قال الأسد : خلاصة رحلتي معك كانت وصفا جارحا منك لبناتك حين
ظمنتك إلى بيتك سالمة غانمة
....وقفت المرأة مبهوتة عما سمعت فراحت تطلب العفو و تستسمحه
و لكنه سار لا يلتفت لكلامها قائلا :
خبيث الرائحة و لكنه أنقذك من الجائحة
ردت خلفه باكية مسترسلة :هو لساني الذي ما ترك لي صديق
فأضحيت وحيدة أخشى سعي الطريق

مما روت الوالدة رحمها الله علينا