يابنات الحياة سهلة بعيد عن التعقيد ؟لماذا المؤامرات (الرجاء من الجميع الدخول مهم)

بسم الله الرحمن الرحيم
لفت نظري من فترة طويلة اعضاء
يثيرون الفتن بين الاعضاء ويتسببون ويتقنون اثارة المشاكل المختلفة بمنتهى
الصفاقة ذلكم ذوو العقول الضيقة المنغلقة والرؤى المحدودة الذين يعمدون الى
التربص بالآخرين والإيقاع بهم في مآزق حرجة قاسية يصعب الخروج منها، وذلك ليس الاّ لإشباع غريزة الحقد والكراهية التي تتحكم بنفوسهم المريضة ومشاعرهم المشبعة بحب الأذى وغيرذلك من الغرائز التي تتبوأ سلوكياتهم وتصرفاتهم وتغشي ابصارهم. فهم لا يمتلكون سوى نوازع الشر تقلقهم وتقض مضاجعهم وتلهب احاسيسهم، وليس لديهم غير اجترار المهاترات يتقنونها ويتركونها تدفع بهم لارتكاب حماقات قد تسيء لآخرين يتميزون بالسمعة الطيبة والأخلاق النبيلة تمزق حماقاتهم تلك استقرار من لا يستحقون ذلك وتعمل على زعزعة ثقتهم بكل من حولهم ويعود ذلك بكل اسف لإنسانيتهم الغافية تحت تأثير حمّى الغيرة والحسد التي تحملهم بعيدا عن مواطن الحكمة والصدق وتلقي بهم في غياهب انفاق الأمراض النفسية حيث ينكبّون على ممارسة ايذاء الشرفاء ممن احبوهم وأولوهم ثقتهم وفتحوا لهم ابواب قلوبهم العامرة بالنقاء ودفء المودة والوفاء على مصراعيها، ونفث سموم الضغينة بين ظهرانيهم، والإيقاع بهم في دوامات الظلم، والعمل على حرمانهم من الحصول على ابسط حقوقهم من التقدير. فالويل لمن يشعلون نار الفتنة والفساد في الأجواء الصافية الآمنة، ويعملون جاهدين على طمس معالم الحقائق المشعة المشرفة، والويل كل الويل لمن يعطون الحق لألسنتهم الفتاكة في نهش سيرة الأبرياء واغتيال كرامة الآخرين والنيل منهم بالافتراء وتلفيق الادعاءات الباطلة والأقاويل الكاذبة ضدهم، والمغالاة في نثر بذور الفساد في المرابع الخيّرة، وسحق براعم التفاؤل في التربة الخصبة. فنحن أمة تتميز بنقاء السريرة والضمير، ولا تزال تفخر بذلك وبإرثها اللاّ متناهي في النبل والأصالة والشمم، فلماذا يتنكر الجاحدون لسمات مشرفة رائعة يمتلكها الآخرون، فيمعنون في صب جام غضبهم عليهم لذنب لم يرتكبوه وسبب ليس لهم شأن في اختلاقه ووجوده، لماذا يزرعون الوجع واليأس في الحنايا والصدور المحبة النقية النابضة بالثقة والإيمان بكل ما هو حق. ليتنا نقوم بخلع اقنعة الزيف الخادعة التي نجيد التحلّي بها ونرتدي وجوهنا الحقيقية بعد غسلها وتنقيتها من شوائب المكر والغش والخداع لكي نتمكن من الارتقاء الى مصاف الإنسانية، ليتنا نقوم بالحفاظ على قدسية الكلمة وحرفية الكتابة وشمولية المعنى، ليتنا نتمسك باحترام ذاتنا ونقدرها حق قدرها ونبقي على ما لدينا من أنفة وكبرياء ولا نتخلّى عن ذلك في سبيل تفاهات معبأة بالشذوذ النفسي، ليتنا نتخلّى عن النميمة والتشدق بالسفاسف والترهات التي لا نجني من ورائها سوى فقد الاحترام، ليتنا نتخلّى عن عادة قدح وذم الغير وقذفهم بحمم من الاتهامات والأكاذيب الملفقة الباطلة، ليت المفسدين الحاقدين يستيقظون من سباتهم وتصحوا انسانيتهم ليلقوا بكل ما تكتنز به صدورهم من المشاعر اللا انسانية وراء ظهورهم لكي ينعموا ببعض الراحة النفسية التي هم في أمس الحاجة اليها.

يا أخواتي الحياة ليست معركة
نرمي بالاتهامات يمنة ويسرى لمجرد اختلافنا مع صاحب الموضوع في وجهة نظر معينة
في كل مجتمع يوجد اختلافات ومناقشات ولكنها في حدود الاحترام
يبقى الاحترام الركيزة الاساسية في جميع امور حياتنا
بعض الاعضاء يتفنن في رمي الاتهامات من غير دليل
وبعضهم والله يقذف من غير حجة او برهان( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم)
لماذا ؟التهم ؟والتخطيط؟والمؤامرات؟والسب ؟والشتم
ماذا نستفيد من هذا وكأن بيننا تصفية حسابات ونحنو لم نعرف بعض الا من خلال الموقع وليس بيننا حتى علاقات في العالم الحقيقي
الحياة سهله ياخواتي
بعيدة كل البعد عن التعقيد الذي يحدث الان
لماذا لاننعم بها براحة البال وحسن الظن والصدق وننعم بحياة مرفه حلوة مليئة بالحب والتعاون والتناصح
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى== من الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ ما بَدا لِيَا؟

بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفنى نُفُوسُهُمْ== وأموالهمْ، ولا أرَى الدهرَ فانيا

وإنِّي متى أهبطْ من الأرضِ تلعة ً== أجدْ أثراً قبلي جديداً وعافيا

أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًى== فثمَّ إذا أصبحتُ أصبحتُ غاديا

إلى حُفْرَة ٍ أُهْدَى إليْها مُقِيمَة ٍ== يَحُثّ إليها سائِقٌ من وَرَائِيا

كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً،== خلعتُ بها، عن منكبيَّ، ردائيا

بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني== إلى الحَقّ تَقوَى اللَّهِ ما كانَ بادِيَا

بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَى== ولا سابِقاً شَيْئاً إذا كان جائِيَا

وما إن أرى نفسي تقيها كريمتي== وما إن تقي نفسي كريمة َ ماليا

ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً== ولا خالِداً إلاّ الجِبالَ الرّواسِيَا

وإلاّ السّماءَ والبِلادَ وَرَبَّنَا== وأيّامَنَا مَعْدُودَة ً واللّيالِيَا

أراني إذا ما شئتُ لاقيتُ آية ً== تذكرني بعضَ الذي كنتُ ناسيا

ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً== وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديا

وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى== وفرعونَ أردى جندهُ، والنجاشيا

ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَتْ بِهِ،== فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيا

مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيا== من العيشِ، لو أنّ أمرأً كانَ ناجيا

منَ الدّهرِ، يوْمٌ واحدٌ كانَ غاوِيَا

بأرْسانِهِنّ، والحِسانَ الغَوَالِيَا

وأينَ الذينَ كانَ يُعطيهِمُ القُرَى ،



وأينَ الذينَ يَحضُرُونَ جِفَانَهُ،== إذا قدمتْ ألقوا، عليها، المراسيا

رَأيْتُهُمُ لم يُشْرِكُوا، بنُفوسِهِمْ،== مَنِيّتَهُ، لمّا رَأوْا أنّها هِيَا

فَساروا لهُ، حتى أناخُوا، بِبابِهِ،== كِرامَ المَطايا والهِجانَ المَتالِيَا

فقالَ لهمْ خيراً، وأثنى عليهمُ== وودعهمْ، وداعَ أنْ لاتلاقيا

وأجْمَعَ أمْراً كانَ ما بَعدَهُ لَهُ،== وكانَ إذا ما اخلولجَ الأمرُ ماضيا



تحياتي لكم
أختكم :شهد :39:
ريح السحاب