بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخواتي الغاليات
مجالس النساء أصبحت مخيفة
وكأنها رحلت صيد
البعض فيها يتصيد الكلمات
ليطير بها لمن قيلت فيه
وخاصة إن كانت شرا
وكأن من تسمع كلمة يكون لها ذلك اليوم عيدا
تطير بها إلى من قيلت فيها وتخبرها سرا
وهي تعلم أنها ستفرق بما نقلت
وستفسد الود
وتحكم بالبعد
دون أن تستفيد
بل ظفرت بالوعيد
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى ، قال : المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العنت " (رواه أحمد) .
وعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا يدخل الجنة نمام " .
فهل أخسر الجنة بكلمة انقلها وأفسد ..؟؟!!
أخواتي المؤمنات الغاليات
لنجلس في المجلس وكل مانسمعه نقفل عليه
وإن رأينا خلاف أصلحنا
وإن رأينا ودا زدنا
لنكسب رضى العظيم
إنما المؤمنون إخوة
ومن رد عن عرض أخيه في الغيب كان حقا على الله ان يرد عن وجهه نار جهنم يوم القيامة
لنعيش أخوة متحابين في سلام وأنس وطمأنينة
النمام هو إنسان ذو وجهين
يجلس في المجلس
مستمعا مستمتعا
ثم
يهرول ناقلا ناقما
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه((
ماسمعنا من شر يجب علينا إنكاره بحسن أدب ولطف .
وإن إنزعجنا من أحد فلنذهب له
ونعاتبه عتاب محبة
أما غير ذلك من غيبة ونميمة فهي الحالقة التي تحلق الدين
وتفسد السمعة والذكر
وتشوه الحياة
نريد أن نعيش في سعادة ومحبة وأنس
نريد أن نكون رفقاء ببعضنا رحماء فيما بيننا
لماذا نتصور بعضنا
في منتهى السوء والحقد والحسد..؟؟
قال يحيى بن أكثم: "النمام شر من الساحر، ويعمل النمام في ساعة مالا يعمل الساحر في سنة".
النميمة في مجال العمل تصيب الموظفين بالاكتئاب
14 أبريل 2009 الساعة 10:57 صباحا
اتاوا: أظهرت دراسة فنلندية حديثة استغرقت ثلاث سنوات أن انتشار النميمة في بيئة العمل يزيد من مخاطر إصابة العاملين بالاكتئاب بنسبة 61%؛ ولهذا نادى الباحثون بضرورة التركيز على العوامل السيكولوجية في العمل.
وأشار مارجو سينوك رئيس فريق البحث الذي قام بالدراسة إلى أن بيئة العمل المشحونة بالنميمة ومفتقرة إلى روح العمل الجماعي قد تفضي إلى إصابة الموظفين بالاكتئاب؛ حيث وُجد أن هناك رابطا محتملا بين أجواء العمل وتأثيرها في العاملين وارتفاع مخاطر إصابتهم بالاكتئاب.
وقد توصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد أن قاموا بمتابعة عينة اختيرت عشوائياً من 3347 فنلندياً، تتراوح أعمارهم بين سن 30 و64 عاما، خلال عامي 2000 و2001.