نونا
نونا
الله يفرج همك وينولك اللي في بالك ويزوجك الرجل الصالح الي يصونك ويحبك ويهون عليكي ان شاء الله الله يبعد عنك كل شر وكل خوف وكل وسواس الله معاكي يا اختي رمضان قرب واقري قرآن كثير واكثري من الاستغفار وقيام الليل
الله يفرج همك وينولك اللي في بالك ويزوجك الرجل الصالح الي يصونك ويحبك ويهون عليكي ان شاء الله...
في طريقي الى المجد
شوفي يا حبيبتي ياهمووس فحط لك بالنت وحصلت لك هذا الموضوع في مدونه
وجدت الموضووووع رائع وعز الطلب .......



وهنا تعريف للوسواس العقدي

وساوس الأفكار التسلطية
النوع الأول

( ( وساوس تتعلق بالعقيدة ) )



أخي الفاضل ..أختي الفاضلة :
سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواس العقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقتنا هذا .
حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أو نقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيه هذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومنهم من يوصله إلى مرحلة التفكير بالانتحار والعياذ بالله .
ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط .
وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأت الأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر .
ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا من أصبت بهذا الداء لست الوحيد في ذلك بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم ، أتدري من هم؟
إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولقد أشرف على علاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأنا ممن أصيب بهذا الداء وتأذى منه كثيرا ، ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأبشركم أيها العقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحه عليكم .

وقبل أن أدخل في العلاج أحب أن ألفت نظركم إلى أنني أصبت بجميع الأفكار التي تتوارد على ذهن الموسوس بل إنني أصبت بأشياء لم أرَ لها مثيلا إلى الآن من شدتها وغرابتها !!

لكن المهم هو كيف استطعتُ التخلص من هذا المرض بعد توفيق الله ؟
بعد أن أصبت بهذا الأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابن القيم رحمه الله فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفاد ثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال ( وقد وجدتموه ) قالوا : نعم قال ( ذاك صريح الإيمان ) .
وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ذاك صريح الإيمان )
وفي رواية أخرى ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا: نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان ) .
فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من أن يتكلم بها وبعضهم يقول : إنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته !
فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون به أنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به .
فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال ذاك صريح الإيمان)
نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم .
وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعل حيث أصابكم الهم والغم ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمن وثقتم بعلمه وورعه من العلماء والأطباء ، ونحن بدورنا نقول لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) .
فلا تحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكم منها دليل على إيمانكم .





ملاحظة قبل ذكر العلاج :
أيها العقلاء سيأتيكم الشيطان بعد قراءتكم للمقدمة السابقة وسيحاول صرفكم عن العلاج بأنكم تختلفون عن الصحابة الكرام لأنكم كفار أنجاس وهؤلاء صحابة كرام والأمر يختلف ، ثم سيقول: إن الصحابة لم يتكلموا بما شعروا به أما أنتم فتكلمتم .
وسيقول إنكم مسرورون بهذه الأفكار ولستم كارهين لها !! بخلاف هؤلاء فهم حزنوا وضاقت بها صدورهم !
أو سيوسوس لكم بأن ما تفعلوه ليس مرضا بل هو حقيقة وأنكم تقولونه بإرادتكم بخلاف هؤلاء !!!
إلى غير هذا من الوساوس التافهة وهي كثيرة جدا لن أتعب في ذكرها المهم أن تتجاهلوها تماما مهما كثرت في أنفسكم و أبشروا فالعلاج سهل بإذن الله وفعال جدا .

وهنـــــــــــــــا الموضوع الاصلي






وهــــــــــــــنـا الـــــــــــــــعـــــــــــــــلاج

علاج النوع الأول من الأفكار التسلطية

( ( ما يتعلق بالعقيدة ) ) (الوسواس العقدي )



فأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
لقد بينت في ما سبق ( ( ثلاثين بالمائة ) ) من العلاج وتبقى ( ( سبعون بالمائة ) ) منه حيث أن الثلاثين بالمائة منه هو ما يلي باختصار :
أن هذا الأمر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكار في الدين والعقيدة والخوف من الكفر والردة وغيرها ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها ، ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ضلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الانزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) .
وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا .

فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :

الأول : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .

الثاني : أن يهدئ نفسه ولا يزعجها بتفسيق نفسه وتكفيرها .
بل يريحها بتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان .
الثالث : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي :
أ- لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286

ب - ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به

أو تعمل ) البخاري ومسلم .
ج - ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة .
ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها .
والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
د - أجمع العلماء كلهم على أن الإنسان غير مؤاخذ وغير آثم بما يأتيه من أفكار في ذات الله عز وجل أو في الدين أو في العقيدة.

ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى حيث سأله سائل فقال :
إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل الهموم تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة ؟
فأجاب الشيخ :
هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في قلبك ، وربما ينطق بها لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به من شرها ، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت لهذا زال عنك ما تجد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها لا تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق .



وسئل مرة أخرى :
فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر أحيانا من الوساوس ؟
فأجاب :
الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي

للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم . أ.هـ


وبعد أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويهدئ نفسه ويطمئنها بكونه غير آثم بل بغضه لها ومدافعته إياها دليل الإيمان يبدأ بالخطوات التالية :

الأول : يقول : ( ( آمنت بالله ورسله ) ) ثلاث مرات .
الثاني : يقرأ بعدها قوله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) الحديد 3.
الثالث : يقرأ سورة الإخلاص .

الرابع : عدم مناقشة الفكرة نهائيا أو محاولة إثبات عكس الفكرة فهذا مما يزيد الوسواس بل يكتفي بقول : ( آمنت بالله ورسله ) ثلاث مرات مع ما ذكر سابقا .



ثم يبدأ بالمرحلة المهمة من العلاج وهي :



تجاهل هذا الوسواس نهائيا وإشغال النفس بالذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار ويحاول أن يغير في صيغ التسبيح والتهليل ثم يبدأ بالانشغال بما يفيده من أعماله الدنيوية .
وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى .

فيجب عليك كلما أتتك هذه الأفكار أن تفعل هذه الخطوات الثمان وهي باختصار : ( ( تتوقف عنها - تستعيذ بالله - تهدئ من نفسك - تعلم علما يقينيا أنك غير آثم - تقول :آمنت بالله ورسله ثلاث مرات - تقرأ الآية السابقة ، وسورة الإخلاص - تنشغل عنه بذكر الله تعالى وتكمل ما كنت تعمله من أعمالك الدنيوية ، عدم مناقشة الفكرة الوسواسية نهائيا) ) .



وللذهـــــــــــــــاب للمــــــــــدونه نفســــــها


ام هنوفي
ام هنوفي
اسال الله العظيم ان يثبتك على الهدايه وطريق الحق وان يشرح صدرك بالهدايه والايمان وان يرزقك الي في بالك ويجمعك معه بالحلال يااااااااااااااااارب
cassandra
cassandra
أسألك يارحمن يارحيـــم يارب العرش العظيم
أن تشفي همس بشفائكِ الذي لا يغادر سقمـاً
اللهم انت ترى مكانهـا وتعلم حالهـا اللهم الطف عليهـا
يارحيييم ياااكرييـم ,, اللهم اجعـل لهـا من كل همـاً فرجـا
ومن كـل ضيق مخرجـا ,, اللهم ارزقهـا مرادهـا وماتتمنى بقدرتك يارحيــم
وارزقهـا بالزوج الصالح التقي العفيف الغني عاااجــلاً غير اجــلاً ..
همس3
همس3
الله يوفقكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون ويطمن قلوبكم مثل ما طمنتم قلبي
ياالله ما أروعكم يابنات حواء والله أنكم مثل أخواتي
والله يعجز لساني عن شكركم
وأخص بالشكر الأخت في طريقي للمجد على المدونة والنصائح
يا الله ياكريم ياحنان يامنان يامعطاء يارزق يا كريم أرزق بنات حواء الرزق الحلال والذرية الصالحة والأزواج الصالحين وأفرج هم من أمتلكها وجعلنا من تضلهم يوم القيامة بظلك يارحيم ياكريم
والله يا أخوات مافي مثلكم طمنتم قلبي وسعدت بكم
وأكرر شكري لكم