حكم الحلف كذبا لتجنب وقوع القطيعة بينها وبين أهل زوجها
الأربعاء 24 شعبان 1429 - 27-8-2008
رقم الفتوى: 111931
التصنيف: أحكام اليمين
السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثين عاما ولقد حلفت بهذه الصورة كذبا، فقلت: وحياة هذا المصحف إني لم أفعل كذا.... وكنت واضعة يدي على المصحف, علمًا بأنني لو لم أفعل لحدثت قطيعة بينني وبين أهل زوجي. فما عقوبتي، وماذا أفعل للتكفير عن ذنبي...؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحلف بالمصحف يمين منعقدة عند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، بل إن ابن عبد البر في التمهيد، والوزير ابن هبيرة في الإفصاح قد ذهبا إلى أن جواز الحلف بالمصحف محل إجماع بين علماء المسلمين، وقد خالف في ذلك أبو حنيفة وابن حزم وذهبا إلى أنه لا يجوز الحلف بالمصحف، والصحيح هو القول الأول لأن القرآن كلام الله، والكلام صفة من صفاته سبحانه وتعالى, واليمين المنعقدة تكون باسم من أسماء الله أو صفة من صفاته سبحانه وتعالى, وعلى ذلك فإن الحلف بالمصحف كذباً هذا يسمى اليمين الغموس وهو كبيرة من الكبائر، وليس فيه كفارة بل الواجب فيه هو التوبة من هذا اليمين، وهذا مذهب أكثر أهل العلم كما في المغني لابن قدامة.
إلا أن أهل العلم قد أجازوا الكذب لأجل تحصيل مقصود شرعي لا يمكن تحقيقه إلا بالكذب، فإذا كنت قد حلفت كذبا لأجل المحافظة على العلاقة مع أهل زوجك ولم توجد وسيلة لذلك إلا عن طريق الكذب فلا حرج عليك فيما فعلت إن شاء الله.
وتراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 73004، ، 59523، 34426، 39152.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=111931
حكم الحلف على القرآن كذبا للستر على الفاحشة
الأحد 30 جمادي الأولى 1433 - 22-4-2012
رقم الفتوى: 178055
التصنيف: أحكام اليمين
السؤال
هل يجوز الحلف على القرآن الكريم كذبا وذلك للتستر على الزنا وحماية العائلة من التفكك, علما أن الشخص تاب إلى الله وندم كثيرا؟ انصحوني أرجوكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن الزنا فاحشة عظيمة لا سيما من المتزوج، ولكن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وإذا كان هذا التائب اضطر للحلف كذبا لدفع ضرر أو تحقيق مصلحة شرعية فنرجو أن لا يلحقه إثم، وراجع الفتوى رقم: 111931.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=178055

ماقدر افتي بس الماضي يبقى ماضي
و اذا بيأثر على الحاضر واحتمال يخرب بيتك من رائي الإنكار أنسب حل
لان الخراب الجاي اعظم من ماضي انعدم وانتهى .. غير ان عقلية الرجل الشرقي
مستحييييييل تغفر لذنبك مستحييييييل وحياتك خربانه خربانه .. ف لاتعترفين ابدا
انتي فعلا مابينك وبينه علاقه كانت نزوه وانتهت وانتي صغيره ماعليك مشروه
ريحي راسك ويمكن هو الي حاط الرقم يبي يختبرك ..
و اذا بيأثر على الحاضر واحتمال يخرب بيتك من رائي الإنكار أنسب حل
لان الخراب الجاي اعظم من ماضي انعدم وانتهى .. غير ان عقلية الرجل الشرقي
مستحييييييل تغفر لذنبك مستحييييييل وحياتك خربانه خربانه .. ف لاتعترفين ابدا
انتي فعلا مابينك وبينه علاقه كانت نزوه وانتهت وانتي صغيره ماعليك مشروه
ريحي راسك ويمكن هو الي حاط الرقم يبي يختبرك ..

جزاكم الله خير اختي كلمت شيخ قال لها ماعليك شي لاانك حالفه ع الماضي وعشان تسترين بيتك ولاعليك ااثم بس طلعي كفاره تسلمون ع ردودكم

الصفحة الأخيرة
لكن الحلف الله اعلم إستغفري وتوبي