السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله
جتني وظيفة براتب جداً مغري في بنك الرياض لكني سمعت إن
هالبنك ربوي وتعاملاته ورأس ماله ربوي
يعني هل راتبي الي أنا أخذه بيكون ربا
وطبيعة عملي على الكمبيوتر فقط مالي علاقة بالقروض وغيرها
أمانه ساعدوني كل ماأتصل على شيخ مايريد على رقمه
وخايفة هالوظيفة تضيع علي لأن الله العالم بظروفي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الله يجزاكم جميعاً بالخير لإفادتي
ومن ترك شيئاً لوجه الله عوضة أفضل منه
أنا الحمد تركت الوظيفة
لأنه بمحض الصدفة أمس شفت حلقة الجواب الكافي
وكان فيه سؤال مشابه لسؤالي وكانت الإجابه
إنه لا يجوز
وأسأل الله العلي العظيم أن يعوضني أفضل منها
ومن ترك شيئاً لوجه الله عوضة أفضل منه
أنا الحمد تركت الوظيفة
لأنه بمحض الصدفة أمس شفت حلقة الجواب الكافي
وكان فيه سؤال مشابه لسؤالي وكانت الإجابه
إنه لا يجوز
وأسأل الله العلي العظيم أن يعوضني أفضل منها
الصفحة الأخيرة
فإن كان ربويا فلا يجوز العمل فيه مطلقا وإن كان غير ربوي فيجوز العمل فيه للنساء طبعا بالضوابط الشرعية .....
========
السؤال:
أعمل في البنك في إحدى الدول في قسم لا يتعامل بالمعاملات الربوية علماً بان البنك المركزي يتعامل بالفوائد وهو مؤسسه حكومية فما هو حكم العمل في البنك المذكور أرجو إفادتي ؟.
الجواب:
الحمد لله
عملك في البنك حرام ، حتى لو كنت في قسم لا يتعامل بالمعاملات الربويَّة ، ويكفي أن " البنك المركزي " هو أم البنوك ورأسها ، والعمل في الأقسام الأخرى إنما هو متمم ومكمل لأقسام الربا ، ومن كلِّ الأقسام يتكون البنك بل كل المؤسسات الربوية .
بل إن العلماء أفتوا بعدم جواز العمل حارساً أو سائقاً في مثل هذه المؤسسات فكيف بالكاتب ؟
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لا يجوز العمل بالمؤسسات الربويَّة ولو كان الإنسان سائقاً أو حارساً ؛ وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربويَّة يستلزم الرضى بها ؛ لأن من أنكر شيئاً لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته كان راضياً به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه .
أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك : فهو لا شك أنه مباشر للحرام ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه ، وقال : هم سواء .
" فتاوى إسلامية " ( 2 / 401 ) .
وسُئلت اللجنة الدائمة عن رجل يعمل حارساً ليليّاً في أحد البنوك ، وليس له علاقة في المعاملات ، هل يستمر في عمله أو يتركه ؟
فأجابت :
البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يكون حارساً لها ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد نهى الله عنه بقوله : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) .
وأغلب أحوال البنوك التعامل بالربا ، وينبغي لك أن تبحث عن طريق حلال من طرق طلب الرزق غير هذا الطريق .
وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
" فتاوى إسلامية " ( 2 / 401 ، 402 ) .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
========
وبالنسبة للظروف الصعبة فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وإليك هذه القصة التي أعرف صاحبها شخصيا
أعرف أحد الإخوة - وهو أخ طيب جدا مستقيم وملتزم - كانت سيارته لا مكيف فيها طبعا وهو متزوج
تخيلوا رجل متزوج عنده سيارة سيئة جدا
مرت الأيام
فإذا بي ألتقي به في شهر رمضان فأخبرني بعد أن رأيت أحد أفخم السيارات عنده قال لي :بدأ تجارتي بمليون وإذا هي الآن 15 مليون
والله الموفق
أخوكم