لم اتعود ان ينتقدني الوالد رحمه الله يوما ما في حياتي 00وفي يوم من الايام وكنت لاأزال
في سنه اولى في الجامعه نهرني والدي بشده لأمر لم اكن انا السبب فيه مما زاد من شعوري
بالضيق فسارعت الى غرفتي باكية وكتبت هذه الابيات التي قد تكون ان لم تخني الذاكره هي
اولى محاولاتي ولن اذكرها كاملة نظرا لشدة الكسور بها ولولا أنها الشاهد على رد
والدي لخجلت من نشرها قلت فيها :
دام انت تغليني ودام اني اغليك 00000000وش بك تزعلني باسباب من يعصاك
دمعي على خدي مااظن ذا يرضيك 000000ولو كنت انا مخطي كان العتب ماجا ك
0000000000000000000000000000000000000000000000000
وضعت القصيده على وسادة والدي وخرجت مسرعة من غرفته
وبعد ساعه هدأت نفسي فندمت على هذا التسرع والحساسيه الزائده
فسارعت لاسحب ماقلته لأفاجأ بالورقه وقد كتب على ظهرها
0000000000000000000000000000000000000000000000000
يابنيتي لاعاش قلب يجافيك 000000000000ياغاليه تدرين ماعشت لولاك
أنتي ثمر قلبي وعيني تراعيك00000000وارجو من المولى يصونك ويرعاك
والله ماابات لو فيك مافيك00000000000000ياغاليه ياعل مااذوق فرقاك
وان كان زعلتك تراني مراضيك 00000000ولا تحتمل نفسي سويعات جفواك
وقلبك دليلك كان قلبي يجافيك 000000000000ياعل ياروحي معاديك يفداك
يابنيتي دقات قلبي تناديك 0000000000تطمع بصفحك ياشفا الروح ورضاك
00000000000000000000000000000000000000000000000000
اللهم ارحم والدي رحمةً واسعه واجعله من اهل الفردوس الأعلى ياحي يا قيوم
غربة الاسلام @ghrb_alaslam
شاعرة الواحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أتت أبياتك وأبيات أبيك في زمن رقة الروح
وكأني ألمح الصورة المتناغمة بين كل أب حان وابنة رهف الروح منها ورق الشعر
وأعدتني بالذاكرة يوم كنت أتوسد ذراع أبي في تجوالنا بين حقول الشعر
أعطيه ما علمني
وأرتشف منه علمه
رحم الله آباءنا
وجمعنا بهم في نعيم مقيم
بورك اليراع الذي يأتي بالحنين
وكأني ألمح الصورة المتناغمة بين كل أب حان وابنة رهف الروح منها ورق الشعر
وأعدتني بالذاكرة يوم كنت أتوسد ذراع أبي في تجوالنا بين حقول الشعر
أعطيه ما علمني
وأرتشف منه علمه
رحم الله آباءنا
وجمعنا بهم في نعيم مقيم
بورك اليراع الذي يأتي بالحنين
بحور 217
•
رحم الله والدك يا غربة رحمة واسعة ....
وحفظ لنا والدينا ...
لن أزيد على هذا لأنني أعجز أمام مثل هذه العواطف الصادقة ...
وحفظ لنا والدينا ...
لن أزيد على هذا لأنني أعجز أمام مثل هذه العواطف الصادقة ...
الصفحة الأخيرة
يال هذه العلاقة
ما أروعها
وما أروع حنان الأب
رحم الله والدك و حفظ لنا والدينا
وبارك بك فهذا الشبل من ذاك الأسد
والروعة هذه المرة مناصفة مع أبيك
أعجز حقا عن كتابة أي تعليق
لا يسعني سوى الصمت
- بكل الإعجاب -:26: