وردة2

وردة2 @ord2_1

عضوة نشيطة

ياترى الشيطاااان عندما عصا الله ، من كان شـيطانه ..!!‎

ملتقى الإيمان



ياترى الشيطاااان عندما عصا الله ، من كان شـيطانه ..!!


إنها النفس

كيف تحارب النفس
..
إن كلمة (
نفس
) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق)
{
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد
}
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان
)
والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ,
يقول الله تعالى في محكم كتابه {{
إن كيد الشيطان كان ضعيفا
}}
إنما العدو الحقيقي هو (
النفس
) ،
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
}


وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : {
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة
}
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : {
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
}
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : {
علمت نفس ما أحضرت
}


لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس .؟


يقول العلماء
: أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه
}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد


يقول الإمام البصري
:وخالف النفس والشيطان واعصهما

لو نظرنا إلى
الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)
لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{
فطوعت له نفسه قتل أخيه
}


عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )


إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{
وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ
}}
سوره يوسف
7
598

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم هناااء
أم هناااء
جزاك الله خير
وردة2
وردة2
جزاك الله خير
جزاك الله خير
واياك
ام رغودي وهنودي
جزااااااااااك الله خير


يااااااااااااااودود ياااااااودود يااااااودود ياذا العرش المجيد يافعال لماتريد اسالك بعزك الذي لايرام
وبملكك الذي لايظام وبنور وجهك الذي ملا اركان عرشك وبرحمتك التي وسعت كل شي
ان تجعل لي فيها اوفر الحظ ياحي ياقيوم ويطلع اسمي من ضمن اسماء المرشحات وكل مسلمه محتاجه ياااااارب

يامغيث اغثني يامغيث اغثني يامغث اغثني
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حياتي كلها احلام
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين.
دقيقة واحدة : تستطيع ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( 20 ) مره فيصلي عليك الله مقابلها ( 200 ) مره وحطة عنه ( 200 ) خطيئة من خطاياه ، ورفع له ( 200 ) درجة .
احزان غربيه
احزان غربيه
سبحان الله و الله اكبر