ركايز

ركايز @rkayz_1

فريق الإدارة والمحتوى

ياترى هل احسنا الاختيار ام اننا مع من قال هيا

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى : ( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ( الزخرف: )

وقال سبحانه: ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ

سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي

( الفرقان:27 )

ومن ما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ

إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ

ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً )

لقد حذر الإسلام من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، وجلساء السوء الذين يجاهرون

بالمعاصي دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما في صحبتهم من ضررومن الداء وما في مجالستهم

من الوباء، وحث على اختيار الصحبة الصالحة الموفقة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت

ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك. ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً

صالحاً : الوفاء- الأمانة- الصدق- البذل-الإخاء. وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق،

ورفيق المعاصي غادر. وعن سلمان: "مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى،

وما التقى مؤمنان قط إلا أفاد الله أحدهما من صاحبه خيراً وفي الحديث: "المؤمن مرآة المؤمن

(رواه أبو داود)

وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوءوالأخ الصالح لا يأمر إلا

بخير.. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار.. ما اخترت البقاء في

هذه الدار والصحبة الصالحة مما طلبه الإسلام منا وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم المرء

على دين خليله فلينظر أحدكم إلى من يخالل)

وقد يكون الصاحب مما يعينك على شؤون دينك ودنياك أو من يقودك إلى الهلاك ، وقد صور نبينا

محمد صلى الله عليه وسلم كلا الجليسين ومثٌل لهما في الحديث بحامل المسك أو نافخ الكير.

و صدق من قال:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه .. فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي

يقول التابعي الجليل علقمة بن قيس رحمه الله يوصي ابنه

يا بني إذا عرضت لك إلى صحبة الناس حاجة

*فأصحب من إذا خدمته صانك

*وإن صحبته زانك

*وإن قعدت بك مؤنة مانك - أي كفاك –

* وأصحب من إذا مددت يدك بخير مدها

*وإن رأى منك حسنة عدها ، ولان رأى سيئة سدها ،

* أصحب من إذا سألته أعطاك

*وإن سكت ابتدأك

* وإن نزلت بك نازلة واساك

*أصحب من إذا قلت صدق قولك

*وإن حاولت أمرا آمرك - أي أعانك –

*وإن تنازعتما آثرك بود

واعظم من هذا وذاك ان ذكرك دعى لك بخير

يا ترى هل احسنا الاختيار ام اننا مع من قال " هيا "

اللهم اقسمنا في الطيبين وصحبت الاخيار

م /ن
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المشتاقة لجنةربها
ماأجمل منقولك أيتها الرائعه ..
استمتعتُ كثيراً .. واستفدتُ أكثر
فباركـ الله فيك ورزقكـ من خيري الدنيا والآخره
وأثابك ورزقكـ ماتتمني واكثر ..
حبيبتي ركوزه ..
والله ان الصاحب الصالح قلما نجده في هذا الزمن
فهو سلعه نادره جداً ..
الله المستعان ..
الله يرزقني واياكـ صحبة صالحه والمسلمات اجمعين ..
غاليتي تقبلي ودي وتقييمي لكـ بالنجوم ..
زهرة سرف
زهرة سرف
بارك الله فيك غاليتي وجزاك الله كل خير على هذا


النقل الموفق جعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمتي


اجره اللهم امين

اللهم اقسمنا في الطيبين وصحبت الاخيار
غنيه بأخلاقي
غنيه بأخلاقي
جزاك الله خير
ميساء الشيخ حسن
جزاك الله خير
زهرة الكمليا
زهرة الكمليا
جزآك الله خير ~ ورزقنآويآك الجنة~
سلمت يمنآآك عزيزتي .,’~