السلام عليكم
يابنات ياجوج وماجوج 2 او اكثر يعني قبيله مثلا؟
NuNi @nuni
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
NuNi
•
الله يعطيك العافيه اختي,,,معلومات جديده على و الله
لكن عندي طلب فتفوت :39: ...عشمانه في كرمك...كيف اطبع الموضوع؟ نقلته عالوورد طلع الكلام مقلوب
لكن عندي طلب فتفوت :39: ...عشمانه في كرمك...كيف اطبع الموضوع؟ نقلته عالوورد طلع الكلام مقلوب
here iam
•
ياهلا فيك عيوني سويله نسخ بالكامل حبري على الكلام الي تبغيه بعدين سويله قص وروحي للوورد وسويله لصق ينطبعلك بدون مايكون الكلام مقلوب زي ماتقولي جربي ان شاء الله ينفع .. اذا مانفع خليه في المفضلة عندك ..
أتمنى اني أكون أفدتك
أتمنى اني أكون أفدتك
بس معليش سؤال يقولون إنهم من الصين فهل هدا صحيح لأني عندي بحث عن الصين فإدا هما صينين أكتبهم تعرفوا لازم المعلومات تكون صحيحة و كويس فكرتيني بهم عشان لا أروح أكتبهم إدا غلط مهم من الصين ؟ وجزاكي الله خيرا
الصفحة الأخيرة
________________________________________
ظهور ياجوج وماجوج من علامات الساعه الكبرى
وهي العلامه الرابعه بعد ظهور المهدي والمسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام
قال تعالى (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)
وعن زينب بنت جحش رضي الله عنها ان ارسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول(:لااله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتي تليها
قالت زينب بنت جحش فقلت: يارسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم اذا كثر الخبث )
والاخبار التي يجهلها البعض عنهم هي
1-انهما قبيلتان من ولد يافث بن نوح
2- توجه اليهم الملك الصالح ذو القرنين شمالا جهة تركيا عندما وجد اقواما شكوا له ضرر واذى يأجوج ومأجوج وطلبوا منه ان يقيم فيما بينهم سدا منيعا يمنع فسادهم وشرورهم
قال تعالى ( حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لايكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال مامكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما ) وسكب ذو القرنين الحديد واذاب عليه النحاس وطلاه بالقطران
3- انهم امة اعدادهم كبيره جدا
اخرج ابن عدي وابن ابي حاتم والطبراني في الاوسط من حديث مروي مرفوعا (يأجوج امة ومأجوج امة وكل امة اربعمائة الف لايموت الرجل منهم حتى ينظر الى الف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح)
وروى عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان الله جزأ الخلق عشرة اجزاء فجعل تسعةاجزاء يأجوج ومأجوج وجزءا سائر الخلق
4-انهم اقوياء لاطاقة للناس بقتالهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حينما خطب بالناس(انكم تقولون لاعدو وانكم لاتزالون تقاتلون عدواحتى ياتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صفار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون وجوههم المجان المطرقه)
5- انهم كفار يستحلون المحرمات وهم بعث النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يقول الله تعالى ياادم : فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اخرج بعث النار قال: وما بعث النار قال : من كل الف تسعمائه وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا : واينا ذلك الواحد؟ قال : ابشروا فان منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج الف)
6- انهم يحفرون السد كل يوم ثم يعودون في اليوم الثاني وقد عاد كما كان الى ان يشاء الله خروجهم
7- لا يمرون بشي الا افسدوه فيشربون جميع الماء الموجود في بحيرة طبريه ويفر الناس منهم لبطشهم ويرمون سهامهم الى السماء فتعود مخضبه بالدم فتنة لهم فيقولون قهرنا اهل الارض وغلبنا من في السماء
8- بعد مايقتل عيسى عليه السلام الدجال يوحي الله اليه بان ياخذ عباده فوق الطور ليحفظهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يكون جمع منهم بالشام وساقتهم بخراسان فيشربون انهار المشرق حتى تيبس فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور فيبعث عيسى طليعه فيشرفون على بيت المقدس فيرجعون اليه فيخبرونه انه ليس ترى الارض من كثرتهم)
9- يدعوا عليهم عيسى عليه السلام فيرفع يديه الى السماء ويؤمن المؤمنون على دعائه
فيبعث الله تعالى دودا يقال له النغف فيدخل مناخرهم حتى يدخل الى الدماغ فيصبحون امواتا فتشبع من لحومهم دواب الارض وتشكر
10- يرسل الله طيورا كبيره تاخذ اجسادهم وتطرحها حيث شاء الله
11- يبعث الله مطرا يعم الارض فيغسلها
137) سئل فضيلة الشيخ: هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب؟ وهل الحيوانات تشعر بعلامات القيامة دون الإنس والجن؟ . . . . . . . . . .
فأجاب بقوله: أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج.
وقد رتب السفاريني-رحمه الله- في عقيدته هذه الأشراط لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس وبعضها ليس كذلك. والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه. ولا ندري هل تشعر البهائم بذلك ، ولكن البهائم تبعث يوم القيامة وتحشر ويقتص من بعضها لبعض فيقتص للشاة الجلحاء من القرناء.
--------------------------------------------------------------------------------------------
( 139) وسئل فضيلة الشيخ: من هم يأجوج ومأجوج؟
فأجاب- حفظه الله تعالى – بقوله: يأجوج ومأجوج أمتان من بني آدم موجودتان.
قال الله تعالى في قصة ذي القرنين: (حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً . قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً .قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً. آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قطراً . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً .قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً) (1) .
ويقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "يقول الله يوم القيامة : يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك" إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإن منكم واحداً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً" .
وخروجهم الذي هو من أشراط الساعة وجدت بوادره في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ففي حديث أم حبيبة، رضي الله عنها، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فزعاً محمراً وجهه يقول : "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها".
قال تعالى في محكم تنزيله "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ {96} وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ "{97} الأنبياء
يأجوج ومأجوج هي الشعوب ومن على شاكلتهم.
منهم السلاجقة الذين قهروا الروم واحتلوا بلادهم،وكذلك كثير من الذين حكموا مصر والذين هزموا المغول (مأجوج).
ومنهم .
ومنهم الدول الإسلامية اليوم مثل :.
و هم الشعوب ومن على شاكلتهم،مثل فنجد أن هي تحريف او لهجة في التي من (لهجة في ،لعلاقتها بالماء).
و من أصل التي بدورها من أصل أو او التي من . ولكن لماذا تسمت هذه الشعوب بيأجوج ومأجوج؟
لنجيب عن هذا التساؤل يجب أن نعرف مواطن هذه الشعوب عموماً.فكلاهما (المغول والترك) كانوا يسكنون اصلاً السهوب الآسيوية التي تحدها الصين والهند جنوباُ وباكستان وافغانستان وإيران وبحر قزوين وجبال أورال غرباً.اما بقية الجهات فهي لهم حتى البحر الشرقي والشمالي لآسيا .فهم تقريباً يسكنون حوالي نصف الأرض او ثلثها الممتد بين بحار شمال الصين (شمال المحيط الهادي) حتى تخوم مناطق اوروبه وروسيه.وهذه الأرض اليأجوجية المأجوجية الشاسعة نريد أن نقسمها إلى قسمين :قسم غربي وقسم شرقي.
فنجد ان تضاريس القسم الشرقي يغلب عليها الطبيعة مثل جبال الهملايا وهضبة التبت وجبال ألتاي وجبال تيان شيان حتى جبال أفغانستان.ويسكن هذه المناطق شعب يأجوج او الترك.فهؤلاء القوم منسوبون إلى بلادهم الجبلية .فيأجوج ببساطة تعني أهل الجبال او .والأصل في كلمة يأجوج هو حرف الأول الذي يدل على الجبال مثل كلمة جُد(طود:جبل) وأكد وكوش وصعيد وقن وأكنان وسدّ وسرات وغيرها من أسماء العلو والجبال التي نبعت من حرف السين الدالة على البناء والعلو. وفي حالة يأجوج هي آجو/ياجو بمعنى جبل والجيم الأخيرة هي تاء نسبة بصورة جيم مثل جواهرجي/تمرجي وغيرها.فالأصل أي الشعوب (الجبلية). ولكن يحتمل جداً أن تكون تدل على وليس على العلو.وكلمة عرفها العرب منذ أيام الفتوح الأولى وأصلها الأقدم .فالأصل وهي تحريف في الأصل الأقدم طو (جبل) كما حصل مع طو(طود) ومنها طور (ذو) أو .فالترك اليوم هم من أصل يأجوج الذين كانوا يعيثون في الأرض فساداً زمن الملك العظيم ذو القرنين عليه السلام.
أما القسم الغربي وهو الأشد بأساً ،فتسكنه قبائل او قبائل .ونجد أن تضاريسيه ليست جبلية ولكن هضبة لطيفة تنحدر إلى أرض سهلية واسعة وتتجه نحو او توازي الساحل والبحار مثل بحر المحيط الهادي وغيره من البحار الملاصقة للشواطيء الآسيوية الغربية.فبلادهم يمكن تشبيهها بتهامة العرب أي تلك البقاع التي نحو البحر.فنجد أسماء مثل ساحل الذي يطل على بحر اليابان و.ولو تدبرنا في إسمي منشوريه ومنغوليه لوجدنا الأصل هو منشو/منغو او مشو/مغو او ماشو/ماغو وكلاهما من والماء . فالأصل هو مأجو جو. فكلمة مأجو تعني الموج والماء (بلاد الموج أي ماء البحر الهادي او السواحل الغربية).و(جو =ذو) ايضاً تاء نسبة من الأصل موجوت أي الموجي او الشعوب الموجية.
وكان المنفذ العملي لغزوات هذين الشعبين الجُدّي والموجي هو مابين السدين (سد الهملايا وسد جبال ربما هي تيان شيان ) التي تخرج على بلاد الأفغان.والشعب الذي استجار بذي القرنين هو شعب يسكن بأفغانستان ومناطق النهرين (جيحون وسيحون) ومناطق الهندوكوش وباكستان.فاستجاب لهم ذو القرنين وبنى السد الذي اغلق مابين الصدفين فلم تستطع تلك الشعوب الهمجية إختراق الردم الحديدي.فاختلط الشعبين بينهما اشد الإختلاط حتى تمكن الخان الأعظم جنكيزخان من توحيدهم جميعاً،بعد حوالي ما يقارب الألفين عام من بناء ردم ذي القرنين الذي جعله الله دكّاً.وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام العرب والناس من إقتراب خروج يأجوج ومأجوج ، الذين إجتاح بهم جنكيز خان وابنائه معظم الأرض ،ويقدّر المؤرخون قتلاهم بما يقارب 20 مليون نفس،ولم يستطع أحد من العالمين إيقافهم سوى عرب مصر الذين نصرهم الله على المغول الذين عاثوا في الأرض فساداً مائة سنة،بقيادة البطل المسلم العربي (التركي الأصل) قطز وخليفته الظاهر بيبرس.
وطبعاً .وقد مضى على خروجهم حوالي قريباً من الف سنة،بينما يظن كثير من المسلمين أنهم لم يخرجوا بعد،وسيرى الناس الخروج الآخر ليأجوج ومأجوج يوم القيامة.
وذو القرنين المذكور بالقرآن،يحتمل جداً أن يكون هو الفارسي.فلعله أسلم على يد أحد أنبياء بني إسرائيل الذين كانوا ببابل.ولفظة قورش لفظة أعجمية ربما يونانية (من أصل فارسي أو يهودي). فالشين ليست سوى تاء نسبة بمعنى ذو.وقور من قا (الثور)،فكأن إسمه ثور ذو.وقد فصّل القرآن إسمه للعربية بذي القرنين (قرن ذي).حيث الأصل (قور/ثور) والشين تاء نسبة (قورتي/ثورتي) ومعنى إسمه ببساطة (ثورجي=ثور ذي/ذو ثور).
والأسماء مثل: جرجه،جورج،جورجي،جرجس،ليست سوى تقليد في إسم ذي القرنين (قورش/قورشي).وقد تسمى ملوك كندة بآل ثور (كحال ذي القرنين:قورش)، . وتعبير آل ثور رمز للشجاعة والقوة والإقدام والملك والسيادة. كما لقب فارس اليمن والعرب عمرو بن معدي كرب الزُبيدي المذحجي بأبي ثور.وطبعاً تعابير الثور والقرن قد لا تعني بالضرورة الحيوان المعروف ولكن معنى ،كلهجات في: ثائر،ثورة،سراة،سري، سور، كور، وغيرها التي تدل على العلو والسيادة،كما لقّب ملك اليمن ذو نواس (يوسف) نفسه بلقب:يوسف أسأر ،أي يوسف أعلى يعلو.وكذلك من العلو.
المصدر : الساحة الاسلامية
يأجوج ومأجوج
كثير منا من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هماعلى الرغم من أنهما مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات عنهما.
قال تعالى في الذكر الحكيم:
( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما، ولهم مخالب في موضع الأظفار واضراس وأنياب كالسباع، وإذا نام أحدهم إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.
ثم أنهم أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور والظلمة , وإنا جيران يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا, ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة, فاجعل بيننا وبينهم سداَ,
قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا: فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته, فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به, فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد.
فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم, فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهو
قوله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون
منقول من كتاب عجائب الملائكة
جزى الله خيراً كاتب هذا الموضوع