اخواتي اهدي اليكن هذه النصيحة وهي من موقع رسائل .نفع الله بها الجميع.
( ضاعت الأعمار، وضلت الأعمال، والموت كل يوم يدعوها إلى أجلها، قد تكون رزقت شهادة سوف تكون حجة عليها لا لها، وقد تكون سائقة لها إلى النار لا قائدة لها إلى الجنة. هي في حقيقة أمرها جاهلة وإن نالت الشهادات العليا والمراكز العلية. ويا لهفي على الأجيال التي تخبئها أرحام تلك الناقصات.
رضع الرجال جهالة وخمولاً
وإذا النساء رضعن في أمية
وقد تكون تلك المرأة رزقت أخاً أو زوجاً يقوم بتوصيلها إلى الأسواق ثم يتركها وحدها، وقد ينزل معها ولكن نزوله وعدمه سواء؛ فينزل معها (وعيناها) بائنتان بحدودها التي نالت نصف الوجنتين (والكفان) ظاهران إن لم نقل (الذراعين) تقلبهما حين تريد (مكاسرة البائع) (والقدمان) واضحتان لكل متسوق، أتعجب كل العجب، وأسأل نفسي: لماذا خرج معها زوجها إذن؟
الجواب معروف؛ فقد أخرجته هل لتحمله البضائع التي سوف تشتريها حيث اتخذته سلة لمشترياتها.
ولتعلم علم اليقين من كانت على منوال تلك الفتاة أنها قد تكون ممن يمسي في لعنة الله، ويصبح في غضبه، وتروح وتجيء في سخطه، فلتنتبه قبل أن لا ينفعها الانتباه، ولتعلم أنها لو تنعمت بأشكال اللذائذ وأنواع النعم طوال حياتها، ثم غمست غمسة في جهنم لأنكرت أن يكون مر بها نعيم قط، كما جاء في الحديث.
لم نزل ننظر إلى صبيتنا الفتاة وهي فترح وتمرح، كم هي مسكينة مخدوعة، غرقت في بحار الأماني، وهلكت في محيط الأمل، والموت أقرب من شراك نعلها، هي تمشي بين الأسواق وما تدري ماذا أعد الله لها، وتنام ملء جفونها ولا تعلم ماذا ينتظرها من عذاب الله، وتضحك مع زميلاتها وربها سبحانه قد يكون ساخطاً عليها. لم يدر بخلدها تلك الحفرة الضيقة ذات اللازم الدامس التي سوف توضع فيها.
لا تحب أحداً يذكرها بالموت؛ لأنه ينغص عليها لذاتها المحرمة، تريد أن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن ترجع إلا وفريسته في يده، وسوف تكون ممن يقول: (يا ليتني قدمت لحياتي) ، (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله). فإذا دقت ساعة الصفر، واقترب الموت، ولاقاها الذي طالما كانت تفر منه، ولا تحب أن تسمع ذكره؛ رأيت البكاء والدموع والتأوهات، إذ جعلت تستعرض شريط الذكريات السوداء التي لطختها بالسعي في الأرض والأسواق فساداً، أغوت عدداً من الشباب، وتبرجت في الأسواق، وتحدثت بتلك المكالمات الآثمة التي لا ترضي الله، وخانت والديها، وأصبح الإسلام يشتكي إلى الله منها؛ فتقول وهي على بوابة الآخرة: (رب ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) إنه غباء مطبق ما بعده غباء.
إني أقول لتلك الفتاة: اعلمي أن قبرك الآن ينتظرك وهو إما وإما، إما أن يكون روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار، فإن كانت الأولى فاسعدي وقري عيناً، وإن كانت الثانية فما أشقاك وأتعسك والله. فهلا جلست أيتها الفتاة فتدبرت أي الحفرتين مصيرك؟ أي القبرين جزاؤك؟
أيتها الفتاة، ألا تذكرين إحدى زميلاتك اللاتي قد تبادلت معها بعض الحديث، ثم أخبرت بعد ذلك أنها قد أكملت الأيام التي قدر الله لها أن تعيشها، ثم هي بين اللحود .. فما تظنين أن تقول أو تعمل لو سمح لها بالعودة إلى الحياة؟ وهل فكرت وسألت نفسك: لماذا أخذها الموت وتركني؟ فقد يكون هذا رحمة من الله تعالى لك، فأراد أن يذكرك وحق لمن اتعظ بغيره أن يسمى عاقلاً.
فإن كنت قد اغتررت بمغفرة الله ورحمته فتذكري تلك الآية التي كان يرددها أبو حنيفة رحمه الله تعالى وهو قائم بتهجد آخر الليل، فلم يستطع أن يتجاوزها من البكاء خوفاً أن يكون منهم، وهو على ما هو عليه من التقوى والخشية؛ وهي قول الله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) أما أنت فقد جمعت عملاً سيئاً مع أمن من عقوبة الله وهذا غاية الخسران. يقول الحسن البصري رحمه الله: إن قوماً آلهتهم الأماني بالمغفرة حتى خرجوا من الدنيا وما لهم حسنة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي. وكذب؛ لو أحس الظن لأحسن العمل. ثم تلا قول الله تعالى : (وبدا لهم من الله ما لهم يكونوا يحتسبون).
أختاه، يا من ظلمت نفسها، لا تغتري بنساء الغرب الفاجرات ومن شاكلهن ممن يعيشن في الحظيرة لا الحضارة، فإن أولئك وصفهم الله تعالى بقوله: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) ثم انظري في مآلهم بعد ذلك: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) وقال تعالى منبهاً لنا نحن المسلمين: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) فهل تريدين أن تكوني مثلهم؟ كأني بك وقد اقشعر جلدك، وقف شعر رأسك، تقولين بملء فيك: معاذ الله. فأرجو أن تقولي بعدها: توبة يا رب.
تمحو الخطايا والذنوب ) نقلا عن موقع رسائل.
تحياتي / شيشاني
شيشاني @shyshany
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
paco
•
جزاك الله خير الجزاء وخير العمل في الدنيا والأخيره
أحسنت بارك الله فيك على أختيار الجيد للموضوع...
نحنو في هذا الزمان غا رقون أو بمعنى أصح مغرقون
نحتاج إلى مثل هذا الكلام نحتاج إليه قولاً وعملاً
في هذ الزمان أنقلب الوضع اصبح الطالب مطلوب اي الزوجه تقوم مقام الزوج خصوصاً في الأسواق هي التي تكلم البائع .....الخ !!!!
ضاع الرجل وخسر أعز ما يملك الرجوله لو بقيت رجوله لما راينا ما يحصل في هذا الزمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعاً القاعده ليست عامه أو شامله كل الرجال ..وقانا الله وأياكم من شر هذا الزمان
------------------
برودة الرجاء شتاء العطله..وحرالخوف صيف الذوبان ..ومن لطيف به فزمانه كله فصل الربيع...
أحسنت بارك الله فيك على أختيار الجيد للموضوع...
نحنو في هذا الزمان غا رقون أو بمعنى أصح مغرقون
نحتاج إلى مثل هذا الكلام نحتاج إليه قولاً وعملاً
في هذ الزمان أنقلب الوضع اصبح الطالب مطلوب اي الزوجه تقوم مقام الزوج خصوصاً في الأسواق هي التي تكلم البائع .....الخ !!!!
ضاع الرجل وخسر أعز ما يملك الرجوله لو بقيت رجوله لما راينا ما يحصل في هذا الزمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعاً القاعده ليست عامه أو شامله كل الرجال ..وقانا الله وأياكم من شر هذا الزمان
------------------
برودة الرجاء شتاء العطله..وحرالخوف صيف الذوبان ..ومن لطيف به فزمانه كله فصل الربيع...
fahad
•
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي/شيشاني
ماشاء الله مواضيعك تلامس الجروح
اللهم أهدي نساء المسلمين
جزاك الله خيرا أخي/شيشاني
ماشاء الله مواضيعك تلامس الجروح
اللهم أهدي نساء المسلمين
الصفحة الأخيرة
ووالله صدقت في كل كلمة كتبتها فالاسواق الان تعتبر مكان لعرض الازياء والفرجة والفتاة التي لاتجد من يردعها ستتمادى اكثر ولن تتعظ الا اذا وقعت في الخطأ وسقطت في الهاوية عندئذ تفيق من غفلتها وتندم اشد الندم على ما فرطت فيه
اللهم استر علينا وعلى جميع بنات المسلمين
------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب