بكر صاحبنا .في الذهاب ولكن كلما بكر في الذهاب يجد أن هذا الشخص قد سبقه .
وفي يوم من الأيام
قال :
يا أخي بأي شيء تسبقني إلى المسجد كلما أبكر أجد أنك سبقتني ؟؟
قال له :
أليس لديك زوجتان ؟؟
قال:
لا ....زوجة واحدة وقد شيبتني....
قال :
أنصحك بزوجة ثانية فانك سترى العجب العجاب...
هذه تحضر الماء ... وتلك المنشفة .
وتكون الأولى قد أيقظتك ..
وهكذا بسرعة تستطيع الحضور إلى المسجد..
أعجبت الفكرة صاحبنا وكان لديه قرشان فذهب وتزوج الثانية .
مرت الليلة الأولى على خير ما يرام ..
وكذلك الثانية ولكنه لم يلحظ شيئا من الخدمات التي ذكرت له ..
وفي الليلة الثالثة اشتعلت الجبهات الحربية بين الزوجتين .واشتدت المواجهة وحاول صاحبنا تبريد الأجواء .
فناله ما ناله... فاشتد به الغضب ووضع كوفيته على رأسه وذهب إلى المسجد ..
يا للمفاجأة ....
لم يجد صاحبه... لقد سبقه هذه المرة .
لقد سبق صاحبه إلى المسجد هذه الليلة .
وبعد قليل جاء صاحبه .
هه يا أبو فلان لقد سبقتني إلى المسجد ...هذه الليلة..
أجابه صاحبه :
قاتلك الله لقد خربت بيتي ..
علقت بينهما وهربت بنفسي..
قال له صديقه :
و ما هذا الذي على رأسك ؟؟؟
مد صاحبنا يده على رأسه ليجد أنه من سرعة الهرب لم يتبين ماذا وضع على رأسه لقد كان( سروال زوجته)!!!
رساله موجهه لمعشر الرجال لكل شيء ثمن إذا لم تكن محتاجا للثانية يعني تبي بس تتبطر ...
بالعكس الزوجه الواحده جنان بس يبي لها الدلع والحب والحنان وبسين فتره وفتره سبرايز وشوفو كيف تصير!!!
ولي ماتعرف لزوجها يعلمها مرتين وثلاث واربع بهدوء وتفاهم وحب وتضبطله
ولكن فكرفقد تدفع الثمن غاليا ...وتصبح السعادة سرابا ... ها اش رايكم انا موتتني من الضحك قلت خليني انقلها لكم ولاتبخلوا علي بردكن
ولالالالالالالالالالالالا تنسني من دعواتكن