ياحلوات من قد اسئلت في اهل العلم في ذلك

ملتقى الإيمان

انا عندي امور احسها متوقفه من وظيفه وغيره [من قد اسئلت اهل العلم في حكم الاستغفار وكفالة يتيم من اجل الاهداف الدنيويه انا سمعت اوقريت قصص عن ناس تحسنت اوضاعهم بعد مدامة الاستغفار او كفالة يتيم اقول بسوي هذي الحاجه لعلها تنفرج لي وبعدين اشك اقول هدفي دنيوي بس
5
569

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

منـــــول
منـــــول
اب لعيونك
*هبة
*هبة
ما حكم الشخص الذي يكثر من الاستغفار يريد بذلك فوائد الاستغفار الدنيوية، كتفريج الكربات وغيرها، دون الاهتمام بالأجر الأخروي، فهل هذا محرم، وليس له في الآخرة نصيب من هذا الاستغفار؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إذا كان يقصد بالاستغفار طلب أن يغفر الله ذنوبه، فهذه الاستغفار لله،ويؤجر عليه، ومن الأجر تفريج الكربات في الدنيا، والاستغفار يجوز أن يكون الهدف منه تحقيق أمور دنيوية، فنحن مأمورون بالاستغفار عند طلب المطر مثلا، وهو أمر دنيوي، ويقول تعالى "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدررا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار" وهذه كلها أمور دنيوية، والمقصود بالاستغفار الاعتذار عن الذنوب واسترضاء الرب لكي ينزل الخيرات، فإذا رضي الرب جل شأنه أنزل البركات والخيرات الخاصة والعامة. وعلى هذا فمن كان صادقا في استغفاره، وهو الاعتذار عن الذنوب، وطلب مرضاة الله، فلا يضر أن يكون هدفه من الاستغفار تحقيق مصلحة دنيوية، أما إن كان يقصد بالاستغفار مجرد النطق بحروفها، دون قصد معانيها، وهو الاعتذار عن الذنوب، فإن الذنوب لا تمحى، والعبادة لم تتحق، فلا يحقق هذا مصلحة دنيوية ولا أخروية. والله أعلم.

http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-193553.htm
*هبة
*هبة
حكم من يلازم الاستغفار لأجل أن يرزق بالولد

الإسلام سؤال وجواب

في سورة نوح ورد فضل الاستغفار ، ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة - حفظكم الله - ؟ وهناك تجربة إن صح التعبير لزميل لي في العمل حيث إنه لم يرزق بالذرية بعد مضي عام ونصف تقريبا ، وبعد ذلك داوم على الاستغفار ولازمه في جميع أوقاته وأحواله بعد ترك فضول الكلام وتحري الحلال في جميع حوائجه ولم يكمل الشهر وإذا به - بحمد الله - يبشَّر بأن زوجته أصبحت حبلى ، حفظ الله هذا الزميل وحفظ ذريته وأهله . فسبحان الله هل ينطبق هذا المثال على من أراد الأموال والجنات ؟


الحمد لله

أولاً : لا بأس أن يكثر الإنسان من الاستغفار ليرزقه الله تعالى المال والولد .

قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

قال القرطبي :

قوله تعالى { ‏فقلت استغفروا ربكم‏ }‏ أي : سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان ‏.‏ ‏{‏ إنه كان غفاراً ‏}‏ أي : لم يزل كذلك لمن أناب إليه ‏.‏ وهذا منه ترغيب في التوبة‏ .‏

‏{ ‏يرسل السماء عليكم مدراراً ‏}‏ أي : يرسل ماء السماء ، و‏{ ‏مدراراً ‏}‏ ذا غيث كثير‏ .‏

‏( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏)

قال الشعبي ‏:‏ خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا ‏:‏ ما رأيناك استسقيت‏ ؟‏ فقال ‏:‏ لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛ ثم قرأ‏ { ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏} ‏‏.‏

( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به . وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ، وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم .

وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وشكا آخر إليه الفقر فقال له ‏:‏ استغفر الله ‏،‏ وقال له آخر ‏:‏ ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له ‏:‏ استغفر الله‏ ،‏ فقلنا له في ذلك ‏؟‏ فقال ‏:‏ ما قلت من عندي شيئاً ؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوح ( ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏.‏ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏) .

" تفسير القرطبي " ( 18 / 301 – 303 ) باختصار .

ثانياً :

أما صيغ الاستغفار : فأفضل ذلك ما ثبت في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله ، أو ما أوصى به الأمة أن تقوله .

1. عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري ( 5947 ) .

2. عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء " رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير " . رواه البخاري ( 6035 ) ومسلم ( 2719 ) .

3. عن ابن عمر قال : إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة . رواه الترمذي ( 3434 ) وعنده " التواب الغفور " وأبو داود ( 1516 ) وابن ماجه ( 3814 ) .

4. عن أبي يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَن قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف " . رواه الترمذي ( 3577 ) وأبو داود ( 1517 ) .

5. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي ، قال : قل " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه البخاري ( 799 ) ومسلم ( 2705 ) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.com/ar/ref/39775
*هبة
*هبة
هناك من يحثنا على الاستغفار الكثير برجاء تحقق أمر نتمناه، كالزواج أو النجاح، أو الحصول على الوظيفة أو الذرية. فهل هذا الفعل جائز أم أنه بدعة؟



الجواب الحمد لله وحده، وبعد:
فقد أمر الله تعالى عباده بالاستغفار، وحثهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عليه، وبيَّن أنه يترتب عليه مصالح كثيرة للعباد في سورة نوح:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً".
وفي سورة هود:" يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم". وقال تعالى:"ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً".

وقال عليه الصلاة والسلام:"من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزق من حيث لا يحتسب". رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الإسناد. وأعقبه الذهبي بأن في سنده جهالة.

والمفهوم من هذه النصوص وأمثالها أن الاستغفار وسيلة من الوسائل التي يمكن للعبد أن يستعملها لتحقيق مطلوبه من إنزال المطر واستجلاب الرزق والذرية والقوة وحصول مغفرة الذنوب، وتفريج الكروب، والخروج من الهموم.

وقد وردت نقول عن السلف وأحاديث مرفوعة تدل على هذا المعنى في بعض أسانيدها نظر، وهي إن صحت كانت شاهدة لهذا المعنى، وإلا فالأصل في هذا الباب أن الشرع بيَّن أن الاستغفار يحقق نتائج فلا حرج على من استغفر لتحقيقها.

نقل ابن كثير في تفسيره سورة نوح (14/140) قال:"روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه صعد المنبر يستسقي فلم يزد على الاستغفار ثم قال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر.

ونقل في تفسيره سورة الطلاق (14/33) عن محمد بن إسحاق أن مالك الأشجعي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أُمر بني عوف. فقال له رسول الله: أرسل إليه أني آمره أن يكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فسقط القيد عنه ولم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب:"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". وقد ذكر الحديث المنذري في التهذيب (2/436) وقال محمد بن إسحاق لم يدرك مالكاً.

جاء رجل للحسن يشكو إليه العقم فأمره بالاستغفار، فعاد إليه ثانية فكرر أمره بالاستغفار كان بعد حين حملت زوجته.

يبقى في المسألة أمر: هو هل لمن استغفر بقصد دنيوي أجر عند الله تعالى أم هو ممن استعجل الدنيا كما قال تعالى:"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما يعملون". قال ابن كثير:" من عمل صالحا التماس الدنيا لا يعمله إلا لالتماس الدنيا يوفيه، والذي التمس في الدنيا من المثابة فهو في الآخرة من الخاسرين.
هذا يدل على أن الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً أراد به الدنيا فقط، ولم يقصد به ثواب الآخرة أنه لا ثواب آخرة، وأما إن قصد به ثواب الآخرة فقط أو ثواب الآخرة وحصول المقصود في الدنيا فإنه على ذلك، وقد نقل ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/82) عدة نصوص تدل على ذلك.
والله تعالى أعلم.


المفتي الشيخ الدكتور هاني بن عبدالله الجبير
*هبة
*هبة
إذن نخلص من كلام اهل العلم :

ان الاعمال الصالحة بنية :

- الاجر والثواب والفوز برضا الله وجنته صاحبها في اعلى الدرجات .

- بنية الاجر والثواب وهو الباعث على العمل الصالح ولكن معها نية اخرى دنيوية ( الثمرات المترتبة ) فهذا له أجر ولكن اقل من الاول .

- بنية الحصول على الثمرات الدنيوية وليس له نية لاجر ثواب الاخرة ، هذا من الخاسرين يوم القيامة ..

- بنية مدح الناس وثناؤهم عليه انه رجل صالح وكريم .. الخ .. هذا منافق والمنافقون في الدرك الاسفل من النار ..

أسأل الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص والقبول في القول والعمل ويرزقنا رضاه وجنته .

__________________