‘
‘
‘

لقَدْ أصَبحنَا فِيّ زَمنٍ يفَهمْ النّاسْ فَيّهْ الحَبَّ عَلى أنّه ضَعفٌ وفقَرْ للعَاطفة .. فَـ/عَندمَا تُحبْ شَخصاً مَا وتخَافْ عَليّهْ وتَحاوَلْ حمَايتهْ بَرمَشْ العيَونْ تُفهَمْ تَلكَ المَحبّة أنّها ضَعفٌ مَنكْ ويصَبحْ يَطلبَها كَأنّها واجَبٌ علَيّكْ وكَأنّك مَأمورٌ بهَا !.. وعَندمَا تُطالبَهْ ببَعضْ الحَبّ الذيّ غمَرتَهْ بَهِ يتَنكّر لكْ ويشَيحْ بوَجهَهْ عَنكْ وكَأنّه لَا يَعرفَكْ .. ولَلأسَفْ نَحنْ فِيّ مجَتمعٍ مَريّضْ ألا مَارحَمْ الله يُريْد أنْ يَأخذْ ولَا يُعطَيّ !.
لقَد ضاعْ مَعنىَ الحَبْ الحَقيّقيّ الذَيّ قَالْ فيَه رَبّ العزّة :" ويَؤثَرونْ عَلى أنَفُسَهُمْ ولوْ كَانَ بِهَمْ خَصاصَةْ "












وإنّكَ لـ/تَعجَزْ كَيفْ تَريدْ أنْ تتَعامَلْ مَعْ هَكذا بَشرْ فِيّ هَكذا زَمنْ .. ؟؟
هَلْ تُغَلقْ قلَبكَ كَمَا أغَلقوَا قَلوبَهمْ ؟؟ ولكَنْ مَنْ سَكنْ قَلبهْ الحَبّ لا يُمكَنهْ أنْ يُسْكِنَ
فَيهْ الكَرهْ والبَغضْ .





{ نَسَألْ الله أنْ يُعَمرْ قَلوبَنا بَالحَبّ وَالإخَلاصْ }
،
،
،
،
مَما رَاقْ ليّ مَنْ تسَاؤل سُقتَهْ ونَسقَتهُ لكنْ
كَونَـــوْ بَخَيّـــرْ >

مشكوووره