ياخوات وضحوا لي النيه ؟؟

ملتقى الإيمان

انا وزوجي نمر بظروف ماديه صعبه جدا جدا وادعي الله ان يرزقنا ويفرجها علينا الدعوه هذي ماكتبها ربي لنا وواثقه بيجي اليوم اللي تتحقق لاني ادعي بشي ثاني يتحقق الا هالشي.
السوال هنا يااخوات دايم يحيرني
اسمع بالصدقه وكيف يجيهم بركات من الصدقه والرزق ينهل عليهم بكثير.
احس لوني ربي منعم علي راح اتصدث عالفقير وابي اجر الاخره من هالصدقه
وكلما تصدقت لو باشيا بسيطه يجني احساس انتظر متى ربي يفرجها علي وانا متضايقه من هالتفكير لاني بحاجه واحس كلما بغيت اتصدق ان هدفي دنيوي
واشيل الصدقه من بالي حتى لو كفاله يتيم او مشاركه في حفظ كتاب الله عبر البنك يوم اجي اتصدق ماحس بالاجر الكامل لان احس هدفي دنيوي يابنات كيف افصل هالشي عن بعض ساعدوني.
3
292

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملَك إنسان
ملَك إنسان
حبيبتي الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء هذا أولاً .. ثانياً ( مانقص مال عبد من صدقه ) يعني تصدقي ابتغاء لمرضاة الله ومن ثم أنوي بها تيسير أمورك مهما كانت .. الله يفرجها عليك
رحيل 555
رحيل 555
جزاك الله خير
وردة شرقية
وردة شرقية
صادقة أختي الحبيبة،،،قلبك يقظ .. بارك الله فيك .

ما يأتيك هو هدف دنيوي وهذا يبطل العمل إن لم تستحضري معها الهدف الأخروي ، وإذا استحضرت في نفس وقت الصدقة الهدف الأخروي لكن كان دافعك للعمل الأكبر هو الدنيا فينقص هذا من أجرك .
النيةهوالدافع لقيامك لهذا العمل

ماهو الذي حركك وجعلك تقومين بذلك العمل ؟!!



ومريد الدنيا بعمله ممكن الله يعطيه وممكن لايعطيه ، لكن يكون الله غاضب عليه وغير راض عنه .
قال تعالى : (( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19).كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا
سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن معنى قوله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} فأجاب بما ملخصه: "ذكر عن السلف من أهل العلم فيها أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه، فمن ذلك العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وإحسان إلى الناس، وترك ظلم ونحو ذلك مما يفعله الإنسان، أو يتركه خالصاً لله لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعم عليهم، ولا همّة له في طلب الجنة والهرب من النار، فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أوصلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)
والحل يا أختي الغالية هو:
استحضار هم الآخرة قبل أن تقدمي على الصدقة فيكون في قلبك أن الله يسامحك ويعفو عنك وتطفيء غضب ربك عنك ويمسح سيئاتك بالصدقة لأن كل المصايب بسبب الذنوب ، فتضعي في عقلك هم أن الله يسامحك وتخافين من عذابه وسخطه عليك التي بسبب ذلك صارت لك المصايب والمتاعب ,
فالإخلاص يكون إما طلبا لجنته أوطلب التقرب إليه سبحانه أو خوفا من عذابه وناره وسخطه .
الله يفرج عنكم حبيبتي ويرزقكم .
( سيجعل الله بعد عسر يسرا )
في أذكار الصباح قولي باستحضار قلب : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا))