ياخيووش الفائده ؟سجودالله منيب سااجد

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معروف للجميع أن السجود هو الطاعة والخضوع لله عزّ وجل

فكّرت بكتابة هذا الموضوع بعد فراغي من صلاة القيام

حيث يحس المسلم بذلك الشعور العظيم بعد أن يطيل السجود لله عزّ وجل ويدعوه ويناجيه ويتذلل إليه

تسألت في قرارة نفسي وبالرغم من يقيني بأنه شعور إيماني

هل هذا الشعور روحاني فقط ؟ أم هناك أسباب وعوامل أخرى توصلك لهذا الشعور ؟

تذكرت قصة أخبرنا إياها أحد المعلمين ونحن صغار

بأنه كان هناك أحد الأشخاص العصاة يرفض السجود لله عزّ وجل بدافع الاستكبار والتكبر

وكان يجاهر بهذا ويقول (( وش الفايدة ولا نيب ساجد ))

مرت الأيام

وبعد فترة

أصيب هذا الرجل بصداع شديد وأليم

وقف الأطباء عنه عاجزين

لكن الغريب في الأمر أن الرجل لم يكن يخف عنه الصداع إلا عندما يضع جبهته على الأرض على هيئة السجود

لأن هذا يزيل الشحنات الكهربائية من جسمه
.................................................. ...............

بعد أن رجعت للبيت

قررت أن أبحث عن حقيقة هذه القصة أو على الأقل بتفسير علمي لهذه الحالة

فوجدت سبحان الله عجائب وغرائب

أحببت أن أشارككم إياها

أولا سأتحدث عن تعريف السجود شرعا ثم أنتقل للحديث عن المعجزات التي أثبتها الطب

أولاً : تعريف السجود:

1 ـ السجود في اللغة:

الطاعة والخضوع، يقال: سَجَدَ، سُجُوداً، أي: خضع وتطامن ، ومنه قوله تعالى: ( ألم ترَ أنّ الله يسجد له من في السموات والاَرض... ) فهذا لسان حال تلك المخلوقات في الطاعة والخضوع، وكل شيء ذلّ.

فقد سجد ، وهو ساجد. والجمع: سُجّد، وسُجودٌ .

والسَجّادُ: الكثير السجود ، ورجل سجّاد: على وجهه سَجّادة، أي: ثفنة من أثر السجود.

وقد اشتهر به الاِمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام لكثرة سجوده لله تعالى ولهذا لُقب عليه السلام بالسجاد، وذي الثفنات.

والمسجَدُ: جبهة الرجل حيث يصيبه أثر السجود ، والجمع مَسَاجِدُ، والمساجِدُ من بدن الانسان: الاَعضاء السبعة التي يسجد عليها، وهي: الجبهة واليدان والركبتان والقدمان .

والمَسجِدُ: بيت الصلاة ، ومكانها المخصص.

والمَسجِدُ الحرام: الكعبة، والمسجِدُ الاَقصى: مسجد بيت المقدس، قال تعالى: ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجِد الحرام إلى المسجِد الاَقصى الذي باركنا حوله ) . والجمع: مساجِد.



ـ السجود في الاصطلاح:

هو الانحناء ووضع أعضاء السجود على الاَرض، بحيث يساوي موضع جبهته موقفه، أو يزيد بقدر لبنة لا غير .

وحقيقته: وضع الجبهة وباطن الكفين والركبتين وطرفي الابهامين من القدمين على الاَرض ، بقصد التعظيم .



لا أريد أن أطيل عليكم في هذا الجانب

وسأدخل بكم

إلى عالم الحقائق

في أحد المواقع تكلموا عن السجود وقالوا

..........................................


من يدرك فوائد السجود؟
السجود في القرآن الكريم حوالي (92) مرة في حوالي (32) سورة وفي القرآن الكريم هناك مواضع يجب فيها السجود ( سجود التلاوة ) حوالي (15) موضعاً .

فما هي فوائد السجود ؟؟؟
إن الإنسان يومياً يتعرض إلى شحنات كهرومغناطيسية من البيئة المحيطة به ، وهذه الشحنات تتسلط على الجهاز العصبي المركزي وخاصة المنطقة الأمامية من الدماغ ، ولذلك يجب التخلص من هذه الشحنات وإلا الناتج يكون آلاماً وتشنجات في الرقبة وبعض عضلات الجسم. ولهذا يلجأ كثير من الناس لأخذ المهدئات والعقاقير والأدوية لتقليل الضغط على الدماغ ، وأحياناً يصل الحال إلى أننا نحتاج أطباء علم النفس والأعصاب .
وإن الطريقة المثلى للتخلص من هذه الشحنات وتأثيراتها هو أن نضع رأسنا وخاصة الجبهة على الأرض لتفريغ الشحنات ، وبهذا نحصل على الراحة النفسية ، والسجود على الأعضاء السبعة له تأثير كبير على مفاصل العمود الفقري ، وعلى عملية حركة الدم ورجوعه إلى القلب من جميع مناطق الجسم ، وكذلك فإن عملية السجود تساعد على علاج البواسير ، والسجود كذلك يسهل خروج الإفرازات من الجيوب الأنفية والوجهية ، وأثناء التسليمتين حينما ندير رقبتنا يميناً وشمالاً فإننا نكون قد عالجنا التشنج العضلي في الرقبة والكتفين وبدوره يساعد على علاج صداع الرأس التشنجي

...............................

وفي موقع آخر تكلموا وقالوا

...............................


إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية و إذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود ..

>>> فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية <<<

هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ
العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع ..

معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال
وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .... ويزيد من طاقته ..... ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من
الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض ...

التخاطب بين الخلايا
هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها ..
فتسبب أوراماً سرطانية .. ويمكنها تشويه الأجنة

لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية

الحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا .. حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض
ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة ..... وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف ..... والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .....

معلومة عجيبة .. سبحان الله

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة )
لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم
وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية

فسبحان الله


م .ق
2
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شُغٌفْ ـالفَرَحْ
جزاك الله خير
مووضوع رررائع وقيم جداااا..
بوورك فيك:)