السلام عليكم ورحمة الله..
قرأت قبل سنوات فى احدى الجرائد قصة ابكتنى و اضحكتنى فى نفس الوقت.. تقول القصة ان امرأة لها من البنات خمس و كانت حاملا بالحمل السادس , وهددها زوجها ان هى انجبت بنت فعليها ان تخبر اهلها يأخذوها من المستشفى اليهم لأنها لن ترى وجهه بعد ذلك اليوم. ولكن اخواتى ان تتفكرن كيف مرت بها الشهور.
وجاء اليوم الموعود ونقل الرجل زوجته الى المستشفى وعاد ادراجه الى البيت فأن ولدت البنت فعليها ان تكلم اهلها . وليس لها ان تكلمه الا ان جاءت بالولد.
ووضعت الأمرأة بنت... وبكت حتى ابكت من حولها وكانت دكتورتها الباكستانيه الجنسيه بجانبها فقالت لها اعطنى رقم زوجك وكلمته واخبرته ان زوجته وضعت ولد وجاء الرجل وهو يكاد يطير فرحا . فقالت الدكتورة عليك ان تكون رجلا ,هل ترى هذا الطفل الأعمى و الأصم هو ابنك . كاد ان يموت الرجل من الحزن..ثم قالت له الدكتورة اليس بودك ان تكون هذه البنت الصحيحة ابنتك ؟ قال: نعم والله, قالت: هى ابنتك.

لايمكنني ان اتكلم عن لسان الرجال ولكنها
وبكل اسف حقيقه معروفه في العالم كله وليس
في بلداننا فحسب.

وعن تجربتي ونحن ثلاث بنات من غير أخ فقد عرفت
ان سبحانه وتعالى اكرم امي وابي لاسباب كثيره
واتمنى وادعو من قلبي ان نكون السبب في رضا ربنا
عن ابوي ودخولهم الجنه ان شاء الله

وأخيرآ فان الرزق والمال والبنون كلها نعم
من الله وحده يصرفها كيفما يشاء ولايحق لعبد
الاعتراض على حكم الله وقضاءه لانه ببساطه لايعرف
اين يكمن خيره من شره.

وشكرا لك هاله على طرح الموضوع.

الأخت emaa : مشكورة لإيرادك لتلك القصة المعبرة وأنا لا أعترض على تمني الرجل للولد أعتراضي على رفض الرجل للبنت وكأنها شيطان نزل عليه غير مدرك أن البنات إذا أحسن الأب تربيتهن كن له طريقاً لجنة عرضها السموات والأرض.

الأخت Zena : بارك الله لوالديك فيك وفي أخواتك والأمثلة على نفع البنات لأهلهن كثيرة وفي كل خير الولد والبنت إذا أصلحهم الله ولكن في وقتنا الحاضر صرن البنات أكثر نفعا ولننظر حولنا .