قال تعالى ( شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخر يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبّروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون <185> و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون <186> أُحلَّ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسآئكم هُنَّ لباسٌ لكم و أنتم لباسٌ لهنَّ علم الله أنَّكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهنَّ وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم اتموا الصيام إلى اليل ولا تباشروهـنَّ و أنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله ءاياته للناس لعلهم يتقون <187> ) سورة البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثاله ا). رواهـ البخاري
هالمره راح انزل لكم تجارب سيدات مع القيصريه:22:
القيصرية.. حقائق وسط المخاوف والشكوك
سلام نجم الدين الشرابي
كانت تلك هي المرة الأولى التي أدخل فيها غرفة المخاض، أدخلوني وأغلقوا الباب خلفي، حينها انقطعت علاقاتي بكل شيء خارج ذلك الباب.
دخلت عالم هذه الغرفة التي كان فيها صوت الألم يطغى على كل صوت، يسمونها غرفة الانتظار، لكنها ليست أبداً كغرف الانتظار في عيادات الأطباء حيث تكون تلك الغرف مزودة بالمجلات وأدوات الترفيه.. وتدور فيها مناقشات وقصص بين الجالسات؛ لأن حوار الألم في هذه الغرفة هو أقوى من أي حوار، والكلمات فيها تحولت إلى أنات، ونقطة النهاية صرخة تنبئ بقدوم طفل إلى الحياة.
كنت أرى النساء أمامي يغادرن غرفة المخاض ويدخلن غرفة الولادة ثم تتصاعد إلى مسامعي صوت صرخة قوية ممزوجة بأصوات تكبيرات وبسملات الطبيبة والممرضات.
بينما بقيت أنا مدة طويلة في غرفة المخاض أعاني آلام الطلق، قيل لي إن الولادة الأولى دائماً تستغرق وقتاً طويلاً فانتظرت...
حل الظلام.. وأنا في تلك الغرفة، أدخلوني غرفة الولادة مراراً لكن دون جدوى، فجاء قرار الطبيبة بعد 18 ساعة من آلام الطلق بأن الولادة لن تكون طبيعية، تمنيت حينها لو أن قرارها آتى مبكراً لارتحت من آلام لا فائدة منها
دخلت غرفة العمليات بعد أن رفضتني غرفة الولادة أعطوني المخدر ولم أشعر بعدها بشيء.. هكذا حتى استيقظت على ألم شديد في بطني، أدركت حينها أن شقاً كبيراً قد تركته القيصرية في بطني.
وربما كان أكثر ما أحزنني أنني كنت أرى النساء يخرجن من غرفة الولادة وإلى جانبهن أطفالهن، بينما خرجت أنا وإلى جانبي المغذي.. ولم أتمكن حتى من رؤية وجه طفلتي الصغيرة التي عانيت كثيراً حتى أراها أمامي
كانت تلك الكلمات التي قالتها لنا "أم تسنيم" عن تجربتها الأولى في الولادة..
ولعل مثل تلك القصة وغيرها من القصص جعلتنا نهتم في موقع "لها أون لاين" بإجراء تحقيق عن الولادة القيصرية ومدى الحاجة إليها، سلبياتها.. بل وحتى إيجابياتها.. وحول ذلك التقينا بعدد من النسـاء اللواتي خضن هذه التجربة:
انتظرت في غرفة المخاض طويلاً، كانت النساء اللواتي تأتي بعدي تدخل قبلي غرفة الولادة، بينما بقيت أنا في انتظار الفرج.
كان صوت دقات قلب طفلي ينعش في روحي الحياة رغم كل الآلام التي أعانيها.. مضت 17 ساعة وأنا على هذه الحال.. الألم شديد وصوت دقات طفلي يخف حتى لم أعد أسمعها، ولم أشعر إلا والممرضات تتراكض من حولي وتدخلني غرفة العمليات سمعتهن يقلن إن حالتي تستدعي القيصرية.. لم يهمني الأمر فبعد كل تلك الآلام لم يعد يهمني إلا أن أرى طفلي جانبي وبأي وسيلة، دخلت غرفة العمليات لكن المؤسف والموجع أني خرجت منها بشق في بطني وبطفل ميت كان قد غادر الحياةـ ولم تكن تلك العملية إلا لإخراج طفل ميت من بطني ومن ثم دفنه في الثرى...وحين بحثنا عن السبب قيل أن الولادة قد تعثرت وأن قرار إجراء القيصرية جاء متأخراً مما سبب وفاة الجنين، وقد تعذر الأطباء بأنهم أرادوا أن يتمهلوا لكي تتم الولادة بشكل طبيعي، خاصة أنه كان الحمل الأول لي.. ولكن ما الفائدة؟! ذهب ابني ولم يبق لي إلا ذلك الأثر في بطني يذكرني بطفل لــــم أره، لم أضمه.. أتى ميتاً إلى هذه الحياة.
تقول "أم جاسم": حتى قبل أن تأتيني آلام الطلق.. أخبرني الطبيب أن ولادتي لن تكون طبيعية، حاولت الاتصال على زوجي لكي يصحبني خارج المستشفى؛ لأني كنت آمل أن ألد بشكل طبيعي، وشعرت أن المستشفى تبحث عن الربح حيث إنهم لم يحاولوا حتى إعطائي طلقا صناعيا أو الانتظار قليلاً، وفعلاً أخبرته بالموضوع، فخرج بي نبحث عن أخرى، لم نترك رقما نعرفه من أقاربنا أو أصدقائنا إلا واتصلنا عليه حتى يرشدونا إلى مستشفى يهمها بالدرجة الأولى سلامة المريض لا ما له.. شعرت بتعب كبير ونحن في السيارة فأوصلني زوجي إلى أقرب مستشفى كانت على طريقنا، ودخلتها وولدت ـ والحمد لله ـ ولادة طبيعية..
وفي قصة مناقضة للتي سبقتها تروي "أم محمود" هربها من مستشفى نتيجة إخبار الطبيبة لها بأنها تحتاج لإجراء قيصرية، وأن ولادتها لا يمكن أن تتم إلا بذلك مما جعلها تطلب من زوجها اصطحابها إلى مشـفى آخر، وهذا ما حدث، إلا أن النتيجة كانت واحدة، وقد أخبرها الطبيب بأنها تحتاج إلى دخول غرفة العمليات؛ وذلك لتجنب أخطار كثيرة قد تقع فيها هي والجنين.. تقول: لعلي ظننت أن المستشفى كانت تريد تحقيق الربح جراء ما نسـمع من قصص كثيرة عن هذا الموضوع، ولكن أكثر من طبيب أجمع على أني مضطرة لألد قيصرياً، وهـذا مـا حـدث، والحمد لله على كل شيء، وقد تعرضت للوم الطبيب على مغادرة المستشـفى التي كنت فيها وقال لي إنك عرضت نفسك وطفلك للخطر بمغادرتك المشـفى وعدم الوثوق بالطبيب الذي تتجسد مهمته الأسـاسية في خدمة المريض والمحافظة على صحته وسلامته.
وتقول "لمى حمد" عرفت من ولادتي الأولى أن لدي ضيقاً في الحوض، وأن ولاداتي جميعها ستكون قيصرية، فسلمت أمري لله، لكن مشكلتي بدأت بعد العملية الأولى، أي بعد ولادتي الأولى، حيث انتظرت الحمل مرة أخرى، لكن هذا لم يحدث وعندما ذهبت إلى الطبيبة لأستفسر عن الأمر عرفت أنه كان في العملية خطأ سبّب تعثر حدوث الحمل لدي، فاضطررت إلى إجراء عملية أخرى لإصلاح هذا الخطأ عن طريق شق آخر للبطن، وحدث الحمل وولدت أيضاً ولادة قيصرية، ولا شك أن الشق الذي كان بسبب الخطأ الذي جاء نتيجة الولادة الأولى سبّب لي الكثير من الآلام والمتاعب، فحالتي لا تسمح بحدوث أخطاء تزيد من مشكلتي وتعرضني لعمليات أخرى. والله المسـتعان.
وتروي أم أحمد تجربتها بين الطبيعية والقيصرية: كانت ولادتي الأولى قيصرية وقد تشككت بأن الطبيب تسرع في اتخاذ قراره بإجراء القيصرية، فصممت في ولادتي الثانية بدعم من طبيبتي على أن أجرب الولادة الطبيعية رغم بعض الصعوبات التي حذروني منها، وكان ذلك ووضعت طفلتي الثانية بولادة طبيعية، لكني تأذيت أذىً كبيراً جراء هذه الولادة مما سبب لي الكثير من المتاعب، حيث أحدث لي شقا كبيرا وخطيرا في مكان الولادة، وبقيت بعده أيام عدة في المستشفى، والمضحك المبكي في الموضوع أنني صممت على الولادة الطبيعية لأستعيد قوتي ونشاطي بسرعة، لكن الذي حدث أن التي ولدت معي في اليوم ذاته ولادة قيصرية غادرت المستشفى قبلي، بينما بقيت أنا أخضع للعلاج.. ومنذ ذلك اليوم قررت أن أترك هذا القرار وفق ما تراه الطبيبة ووفق ما تتطلبه حالتي الصحية.
تفاضل "أم محمد" بين الولادة الطبيعية والقيصرية حيث إنها جربتهما، فتقول: قدر لي الله أن أخوض التجربتين معاً، ولا مجال للمقارنة بين الولادة الطبيعية والقيصرية؛ لأنني في الطبيعية قمت بعد ولادتي فوراً ومارست حياتي الطبيعية دون ألم، بينما في القيصرية فقد اضطررت إلى المكوث في المستشفى خمسة أيام، هذا عدا العقاقير و"الإبر" وآلام الجرح..
والفرق بين الطبيعية القيصرية في الألم أن الأولى تشعر بها الوالدة قبل أن تضع مولودها، أما الثانية فإن آلامها تبدأ فور الاستيقاظ من المخدر، هذا عدا الأخطار التي تتعرض لها في غرفة العمليات
وتحكي "فاطمة صالح" عن تجربتها: ولدت طفلي الأول ولادة طبيعية، لكني لا أستطيع أن أقول إنها تماماً طبيعية؛ لأن الطلق الصناعي تدخل في ولادتي حيث لم يأتني طلق طبيعي وتعذبت كثيراً في ولادتي، أما في حملي الثاني فقد تجاوزت التسعة أشهر ولم تأتي لي أعراض الولادة فقرر الطبيب إنهاء الحمل بإجراء القيصرية، وتم تحديد موعد لإجراء العملية وأتيت إلى المستشفى دون أن أشعر بأي ألم، انتظرت حتى يحين الوقت ودخلت غرفة العمليات وكانت معنوياتي بأحسن حال؛ ذلك أني سأتجنب آلام الطلق التي مررت بها في ولادتي الأولى والتي كانت تسبب لي القلق والخوف طيلة فترة حملي. وانتهت العملية على خير، صحيح أنني عانيت من بعض الألم في منطقة البطن لكني شعرت بارتياح نفسي أنني لم أتعرض لتلك الآلام التي عانيتها في ولادتي الأولى، ومن خلال تجربتي للولادة الطبيعية وآلامها و القيصرية وآلامها، فأنا أفضل القيصرية على الطبيعية.
تقول "منال": ذلك كان اختياري.. ربما نتيجة الآلام التي سمعت عنها من أخواتي وصديقاتي، وربما لأن صوت الألم الذي كانت تعانيه أمي قبيل ولادتها مازال مطبوعا في ذاكرتي رغم أني كنت صغيرة.. كل هذا دفعني لاتخاذ القرار بأن أجري القيصرية رغم أن الطبيب أكد عدم حاجتي لها، لكنه في النهاية أجرى لي العملية بناء على إصراري، لاشك أني أعاني من بعض المشكلات التي لم تعانيها من ولدت طبيعياً كالتقلصات التي أشعر بها عند البرد، أو الحكة عند التعرق، وتحذيرات الأطباء من ألا أحمل وزناً ثقيلاً إلا أني لست نادمة، وإن حصل حمل فسأصر على الولادة القيصرية..
بعضهن كان لها تحفظ في إجابتها حول تفضيل القيصرية على الطبيعية رغم عدم حاجتهن لها..
حيث تبين لنا أنهن يخفن من حصول توسع في مكان الولادة مما ينعكس سلباً على علاقتهم الزوجية، بل منهن من أكدت أن زوجها يطلب منها ذلك!!
تقول أم منيرة: هذه هي الولادة الخامسة لابنتي، حيث قدر عليها أن تكون جميع ولاداتها قيصرية، ولعل خوفنا عليها الآن يفوق خوفنا عليها في الولادات السابقة، كما أن مقاومتها من عملية لأخرى تضعف، إلا أنه لا يجب علينا أن ننظر إلى القيصرية على أنها أمر سيئ وخطير، ذلك أنني ونساء جيلي مازلنا نذكر كم من النساء توفين أو فقدن أولادهن على زماننا؛ لأنه لم يكن هناك من يحسن إجراء مثل هذه العمليات؛ لذلك عليهن أن يحمدن الله فهن محظوظات لأنهن وجدن في زمن يوجد حل لمن تتعثر ولادتها ويسبب تعثرها أخطارا عليها وعلى جنينها، فالقيصرية جاءت لتنقذ حياة الطفل والأم معاً.. أو أحدهما على الأقل.
ومع تعدد آراء الوالدات وتباين إجاباتهن، خاصة أن منهن من عانت من تأخر قرار الأطباء في إدخالها غرفة العمليات، بينما اشتكت أخرى من تسرع الطبيب في تحويلها إلى غرفة العمليات، ولم يكن الأمر حسناً بالنسبة للتي اتخذت قرارها وأصرت عليه دون أن تأبه بالرأي الطبي لحالتها...
لإيضاح كل ما يتعلق بالعملية القيصرية وكيفية إجرائها والاستطبابات التي تدعـو للجوء إليها التقينا الدكتورة منال حمدي "استشارية قسـم النساء والولادة" في المستشفى السعودي الألماني والتي عرفت القيصرية بأنها: ولادة طفل عن طـريق عمل شـق جـراحي في جدار البطن وجدار الـرحم.
ـ وحول عدد العمليات القيصرية التي يمكن أجراؤها للأم الحامل تقول:
لا يعرف عدد معين للعمليات القيصرية، ولكن في بعض المراجع ذُكر أكبر عدد وهو 11 مرة.
ـ ما مدى قبول الحامل للعملية القيصرية إذا أخبرت أنها مضطرة لها؟
بعض الأمهات يقبلن الولادة عن طريق عملية قيصرية، وبعضهن يرفضن رفضاً قاطعاً، ولكن هذا يعتمد على الطبيب في بعض الأحيان، وفي بعضها على المرافقين لها أثناء آلام الولادة، فمثلاً أثناء متابعة الحمل يمكن للطبيب بفحص المريضة وبأخذ تاريخها المرضي وإعطاء المريضة فكرة على احتمال الولادة عن طريق عملية قيصرية مما يترتب عليه وجود احتمال مُسبق للأم.
ـ هناك من الأمهات من تطلب إجراء عملية قيصرية هرباً من آلام الولادة الطبيعية أو لأسباب أخرى، فهل يقوم الطبيب بإجراء العملية وإن رأى أنه لا ضرورة لها.
بعض الأمهات تطلب من الطبيب عملية قيصرية هرباً من آلام الولادة أو كما ذكرت لأسباب خاصة، ولكن المهم ومن الأمانة الطبية أن يشرح الطبيب إيجابيات وسلبيات الولادة القيصرية، ولا يُجري الطبيب العملية إلا بسبب طبي واضح وصريح.
ـ ما هي الاستطبابات التي تتطلب إجراء العملية القيصرية كخيار وحيد للولادة؟
الأسباب التي تتطلب إجراء العملية القيصرية كخيار للولادة:
أسباب في الأمهات مثل:
نزف قبل الولادة
عمل عمليات عن طريق المهبل (ناجحة).
أورام الحوض.
ضيق في عظام الحوض.
بعض حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد.
ولادة قيصرية متكررة.
عدم اتساع عنق الرحم، بالرغم من وجود انقباضات رحمية منتظمة.
أسباب في الجنين:
عدم وجود الجنين في وضع سليم، مثل المجيء بالمقعدة.
الأطفال الخدج.
الأطفال كبيري الحجم.
وجود الهربس التناسلي في الأم.
انخفاض عدد الصفائح الدموية في الأم.
ـ ما هي الأخطار والمضاعفات التي تنجم عن مثل هذه العملية؟
الأخطار والمضاعفات التي تنجم من العملية:
المضاعفات المبكرة:
النزف من الرحم ومن مكان الجرح، إذا كان هناك تمدد في الأوعية الدموية في هذا المكان، أو يكون النزف نتيجة لقطع في الشريان الرحمي إذا ما امتد الجرح فيه أو من مكان المشيمة بعد رفعها إذا لم ينقبض الرحم بطريقة سليمة.
جرح في المثانة أو الحالب.
التهابات: في الجرح أو المسالك البولية أو الرئة أو الجهاز التناسلي.
مضاعفات من التخدير المستخدم في إجراء العملية.
صدمة عصبية.
جلطة في الساقين أو الرئة.
مضاعفات في الطفل بعد الولادة: جرح في الطفل/ ضيق في التنفس.
المضاعفات المتأخرة:
فتق مكان الجرح.
انفجار مكان الجرح الرحمي في ولادات أخرى (في حالات معينة).
التصاقات في البطن أو الأمعاء.
مضاعفات في المسالك البولية مثل تكرار البول والآلام مع التبول أو ناسور بين المسالك البولية والتناسلية.
ـ ما المدة التي يجب أن تتركها الأم بين الطفل والآخر بالنسبة للتي تلد قيصرياً؟
المدة التي يجب أن تتركها الأم بين الطفل والآخر بالنسبة للتي تلد قيصرياً على الأقل 6 أشهر – سنـة.
- يتحدث الناس عن سلبيات القيصرية ولكن نود أن نتعرف إلى إيجابيات القيصرية، هل لها إيجابيات؟ و ما هي؟
إيجابيات القيصرية: معرفة وقت الولادة إذا كانت قيصرية بميقات محدد ـ المحافظة على صحة الطفل حيث إنه في بعض الولادات الطبيعية يتعرض الطفل لنقص الأكسجين نتيجة لضغط أثناء المرور في المهبل ـ المحافظة على عضلات الحوض.
ولكن لا بد أن ننبه أن الولادة القيصرية في بعض الحالات لا تتضمن المحافظة على وظائف الجهاز البولي والهضمي.
ـ هل صحيح أن من تلد قيصرياً تكون أكثر عرضة للإجهاض من التي تلد طبيعياً؟
علمياً لا يوجد دليل على أن الأم التي تلد عن طريق عملية قيصرية أكثر عرضة للإجهاض من التي تلد طبيعياً.
ـ هل يجب أخذ إذن الزوج لإجراء الولادة القيصرية؟
لا بد من أخذ إذن الزوج لإجراء الولادة القيصرية بعد شرح مُفصل للزوج عن عدم إمكانية الولادة الطبيعية.
ـ هل يختلف الطفل الذي يولد قيصرياً عن الذي يولد طبيعياً في شيء، كون البعض يقول إن الطفل يعاني مع أمه من آلام الولادة؟
لا يختلف الطفل الذي يولد قيصرياً عن الذي يولد طبيعياً إلا في بعض الأحيان التي يتم إجراء القيصرية نتيجة لاضطرابات ضربات قلب الجنين.
ـ بعض حالات القيصرية تكون طبيعية لآخر لحظة حيث لا يفتح الرحم رغم أن المولود يكون جاهزاً للولادة مما يؤدي إلى اللجوء للقيصرية، فما السبب في ذلك؟ وهل هذا يعد مؤشراً بأن الأم ستلد في المرة الأخرى أيضاً قيصرية وأن رحمها لن يفتح؟
في بعض الأحيان لا يفتح الرحم بالرغم من وجود انقباضات رحمية منتظمة نتيجة لضيق الحوض أو زيادة حجم الجنين أو وجوده في وضع غير سليم، ولكن عدم اتساع عنق الرحم في الولادة لا يعني بالضرورة تكرار ذلك في الولادة التالية.
يقال أنه إذا كان حوض المرأة ضيقا تتعسر ولادتها طبيعياً، فهل تستطيع المرأة أن تعرف إذا ما كان حوضها ضيقاً أم لا؟
يمكن للمرأة معرفة ما إذا كانت تعاني من ضيق في عظام الحوض عن طريق الفحص الإكلينكي بواسطة الطبيب المعالج، وكذلك عن طريق عمل أشعة مقطعية للحوض في الشهر التاسع من الحمل.
ـ إذا نزل الماء واشتد الألم وتعسرت الولادة.. ما هو الوقت المحدد الذي ينتظره الطبيب حتى يأخذ القرار بإجراء العملية؟
في حالات نزول الماء مبكراً قبل الولادة يمكن للطبيب تقييم المريضة بالفحص الإكلينكي وبملاحظة الانقباضات الرحمية ومتابعة قلب الجنين، وبعض الحالات تلد ولادة طبيعية، ولكن في بعض الحالات تتعسر الولادة ونلجأ إلى الولادة القيصرية ويحدد الطبيب طريقة ووقت الولادة بحيث لا تتعارض مع صحة الأم والجنين.
-هل تسبب الولادة الطبيعية مضاعفات للتي ولدت سابقاً بعملية قيصرية أم الأفضل لها الولادة القيصرية؟
ـ يمكن للتي ولدت عن طريق عملية قيصرية من قبل أن تلد ولادة طبيعية في حالات معينة:
ـ أن تكون ولادة واحدة قيصرية في الجزء السفلي من الرحم.
ـ وجود تناسق بين حجم الجنين والحوض.
ـ عدم وجود ضيق في عظام الحوض.
ـ عدم وجود نزف مهبلي.
ـ انتظام ضربات قلب الجنين على جهاز التخطيط.
ـ على الطبيب نصح المريض بالانتباه على عدم وجود أي آلام في أسفل البطن.
ـ دخول المريضة إلى المستشفى في المراحل الأولى من آلام المخاض ووضع الأم والجنين تحت الملاحظة الدقيقة، وتحضير دم بعد عمل توافق لدم الأم، وتحضير غرفة الولادة لعمل عملية قيصرية في أي وقت.
ـ ويعتبر 6 – 12 ساعة من بداية حدوث آلام المخاض مدة كافية في الأمهات اللاتي وضعن بعملية قيصرية من قبل لأخذ القرار في الولادة التالية، إما عن طريق ولادة طبيعية أو أخرى قيصرية.
وفيما يتعلق بالحالة النفسية التي تكون عليها من تلد قيصرياً تقول الأستاذة "إيمان الغانم" الاختصاصية الاجتماعية في مستشفى "المجتهد" قسم النساء والولادة:
أحرص على زيارة الأمهات فور ولادتهن للاطمئنان عليهن وعلى نفسيتهن، مع الحرص على تشجيعهن على الرضاعة الطبيعية ومدى أهميتها بالنسبة للأم والطفل معاً، ويزيد حرصي على متابعة حالات الولادة القيصرية حيث تتباين نفسياتهن: فمنهن من تكون ناقمة على المستشفى لأنهم أجروا لها العملية، وفي اعتقادها أنهم لو صبروا عليها لولدت ولادة طبيعية.. ومنهن من تكون قلقة من العملية وآثارها، خاصة أن ما يقال عن القيصرية يخيف النساء، ولعل أكثرهن تعاني من القلق بسبب الأثر الذي تتركه العملية في جسدها وما تسببه من تشـويه في منطقة البطن، إضافة إلى أن ما تسببه العملية من صعوبة في الجلوس أو إرضاع الطفل يجعلهن أكثر حزناً وأسوأ نفسية، إضافة إلى أن اضطرارهن للبقاء في المستشفى فترة أطول بسبب حالتهن يؤثر سلباً على نفسيتهن، رغم وجود مرافق معهن في الغرفة، ويكون الأمر أكثر صعوبة للتي لم يتمكن أحد من مرافقتها.
وحول الشكوك فيما إذا كانت كثير من حالات الولادة تحوّل من طبيعية إلى قيصرية لأسباب مادية.. حاولنا الوصول إلى حقيقة الأمر من خلال إجراء مقارنة بين نسب الولادات القيصرية إلى الطبيعية في المستشفى الحكومي مع نسب الولادات القيصرية إلى الطبيعية في المستشفى الخاص، وقد استطعنا الحصول على هذه النسبة من المشافي الحكومية، فمثلاً في المستشفى العسكري:
كانت عدد الولادات 7404، نسبة القيصرية 14.8% سنة 2000. وفي سنة 2001 كانت عدد الولادات 8414 نسبة القيصرية 14.4%. وسنة 2002 كانت عدد الولادات 8282، نسبة القيصرية 15.5%.
بينما باءت محاولاتنا بالفشل في الحصول على نسب من المستشفى الخاص، ويحتفظ موقع "لها أون لاين" بأسماء الشخصيات والجهات التابعة للمستشفيات الخاصة التي لم تزودنا بالإحصائيات، حيث تم التهرب من سؤالنا، مما يعطي مؤشراً على تخوف تلك الجهات من بيان النسب، مما يضع أمامنا إشارة استفهام كبيرة حول السبب في تهربهم من الإجابة!!
ولّد تداول الكثير من القصص بين النساء عن ولادات تحولت من طبيعية إلى قيصرية أو العكس تخوفا وحيرة لدى الكثيرات، وعدم الثقة في صحة ما يقال لهن عن حالتهن، وأصبح التساؤل الملح: أين الحقيقة في عصر انعدمت فيه الثقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟
حول ذلك تقول الدكتورة "كفاح حلبية" اختصاصية نساء وولادة": الإنسان عدو ما يجهل؛ لذلك يجب على المرأة الحامل أن يكون لديها وعي صحي واجتماعي وفكري وطبي، لتكون قادرة على تحديد حقيقة ما يقال لها. ومن الأفضل أن تقرأ خلال فترة حملها العديد من الكتب التي تتناول هذه الفترة وحالتي المخاض والولادة؛ لأن هذا يجعل الحامل على دراية بكل ما قد تتعرض له، وتكون قادرة على استيعاب حالتها، أو ما قد تتعرض له أثناء الولادة من مفاجآت، مما يساعدها على معرفة حقيقة حالتها؛ لذلك من المهم أولا رفع مستوى المريضة صحياً وتحسين ثقافتها الطبية.
وهذا رابط مفيد عن الالتصاقات
http://www.feedo.net/medicalencyclopedia/WomanHealth/FemaleDisorders/Adhesions.htm
وهذا رابط التجمع الاول
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2350482
#####تجمع القيصريات الثاني#####
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2417352
{{{{{{{{{{{{{تجمع القيصريات الثــــــــــالث }}}}}}}}}}
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2452185
<<<<<<تجمع القيصريات الرابع>>>>>>
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2520775
{{مبارك عليكم شهر الخير وخواتكم القيصريات يدعونكم للتجمع الخامس}} http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2544306
