بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ممكن تصبري وعلى ماذا تصبري والى متى تصبري وماتجدين في صبرك...؟
كثيرمانمر بمحن وهموم تقل كاهلنا ......وأن أختلفت .....
قد يكون صبرك على أذى شخص ما....زوجك...أهله....قريبة....صديقة...!!
قد يكون صبرك على مرض ما ( اسأل الله ان يبعدكم عن المرض ويتم عليكم بالصحة والعافية دوما جميعكم ) او مرض قريب لكي.....!!
قد يكون صبرك على ظروف صعبه المت بزوجك....دين ..مشاكل ...فاقه....( ابعدكم الله عنها)
قد يكون صبرك على تربية ابنائك......
قد يكون صبرك على المجهادة في العبادة ......
قد يكون صبرك على ترك المعاصي.....
قد يكون صبرك في الغربة ..والبعد عن الاهل والوطن
قد يكون صبرك في كل أمور حياتك مهما اختلفت وتعددت ....
قد يكون صبرك على الصيام ومجاهدة النفس بالطاعة في هذا الشهر...
كم تلاقي ثمن صبرك القليل لا والله الكثير الكثير ....في ذاك الموقف العظيم تنزل االعطايا والخيرات
على الصابرين لصبرهم في الدنيا والكل يتمنى ان يحل مكانهم,....
وقد تجدي ثمن صبرك في الدنيا مادام انك احتسبتي ......يفرج الله عليكي من حيث لاتدري
تكثر عليك الخيرات وويوسع رزقك...وتنصرين على من ظلمك ....وتوفقين بابناء صالحين
وتتلاتقين بأهلك ....وقبل هذا وذاك تجدي لذة عظيمة في ملئ الايمان في قلبك ...
وراحة مابعدها راحة......وتسعدي في حياتك لانك صبرتي وعوضك الرازق العاطي الكريم...
راحة نفسا .....راحة جسد......سعة مال ورزق.......وسعادة في الدنيا والآخرة....
هذة أقل القليل من عطايا خالق الكون العظيم ......
كيف ماينتظرك في الدار الآخرة يفوق الوصف ..ويعجز القلم عن كتابتة....
روى أبو بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن مالك بن أنس , في قوله : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } قال : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها , وقد بلغني أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد .
قال القاضي : الصبر مقام عظيم من مقامات الدين , وهو حبس النفس عما تكرهه من تسريح الخواطر , وإرسال اللسان , وانبساط الجوارح على ما يخالف حال الصبر , ومن الذي يستطيعه , فما روي أن أحدا انتهى إلى منزلة أيوب عليه السلام حتى صبر على عظيم البلاء عن سؤال كشفه بالدعاء , وإنما عرض حين خشي على دينه لضعف قلبه عن الإيمان , فقال : مسني الضر وأنت أرحم الراحمين , ولهذا المعنى جعلوه في الآثار نصف الإيمان , فإن الإيمان على قسمين : مأمور ومزجور , فالمأمور يتوصل إليه بالفعل , والمزجور امتثاله بالكف والدعة عن الاسترسال إليه , وهو الصبر , فأعلمنا ربنا تبارك وتعالى أن ثواب الأعمال الصالحة مقدر من حسنة إلى سبعمائة ضعف , وخبأ قدر الصبر منها تحت علمه , فقال : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } .
ولما كان الصوم نوعا من الصبر حين كان كفا عن الشهوات قال تعالى : { كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي , وأنا أجزي به } . قال أهل العلم : كل أجر يوزن وزنا , ويكال كيلا إلا الصوم فإنه يحثى حثيا , ويغرف غرفا ; ولذلك قال مالك : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها ; فلا شك أن كل من سلم فيما أصابه , وترك ما نهى عنه فلا مقدار لأجره , وأشار بالصوم إلى أنه من ذلك الباب , وإن لم يكن جميعه , والله أعلم
وكل عــــــــــــــــــام وأنتم بخير
ام بادي وبس @am_bady_obs
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الزنبقه السحرية
•
مشكوره موضوع رائع
الله يرضى عليك ويعافيك ويجزاك الجنه على هالكلام الاكثر من رااائع
كلام درر سلمت الانامل التي كتبت
كلام درر سلمت الانامل التي كتبت
الصفحة الأخيرة