يافتاة الاسلام

ملتقى الإيمان

إلى الدرة المصونة..واللؤلؤة المكنونة..
إليك أنت يا أختي في الله..إليك أنت اهدي هذه الكلمات علها تصل إلى قلبك.
أختي:
إن قلبي ليحترق إذا تخيلت أحبتي في النار يعذبون، وأنتي يا أختي حبيبة غالية، أنت يا من تركت لذة النوم من أجل الصلاة، يا من قتلتي البرد من أجل الوضوء، أنت يا من قهرت أعداءك بارتداء الحجاب، وغطيت وجهك رغم شدة الحر ،
(((فهل سترتي يديك وقدميك؟؟؟))) لتحميها من النار
ولا تتعذري بالحر ( قل نار جهنم أشد حرا )ولا تحتجي بالكلفة والمشقة
ألم تسمعي قول المولى عز وجل: (ولايبدين زينتهن الاماظهلرمنها) فنهى الله تعالى عن إظهار الزينة ولذلك قال: (الاماظهرمنها) ولم يقل إلا ما اظهرن منها (يعني ما كان عفوا من غير قصد).
أخية:
أترضين أن يفتتن بك الرجال ويتعلقوا برقبتك يوم القيامة بأنك أنت السبب في فتنتهم!!؟ ما هو موقفك يا ابنة الإسلام في تلك اللحظات حين الوقوف بين يدي الملك الديّان الذي أسبغ عليك هذه النعم من الجمال والصحة والعافية؟؟ أبهذا تقابل النعم وقد حرمها الكثير والكثير من الناس، فاتق الله في نفسك، واتق الله قبل أن تحرمي هذه النعم، فمن شكرك لله أن تقابلي المنعم باتباع أوامره واجتناب نواهيه..
فتاة الإسلام..
إن الحياة مليئة بالحفر، فلا تتعثري فيها، بل احذري أن تقعي بها، واعلمي أختي مرارة الحياة الدنيا وحلاوة الحياة الآخرة، ولهذا تذكري قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (حفّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) وإن الحياة لحظات، والوقت أنفاس، والعمر يمر كمر السحاب، فيا من تأسرها قيود الغفلة تيقظي
يا غافلاً تتمادى غدًا عليك يُنادى
فهل استشعرنا أخية هذه الكلمات؟ وهل استعددنا لهذه الكلمات من قوت نقتات به في يوم موعود؟
فبادري أخية قبل فوات الأوان فوالله إن العزة كل العزة بالحجاب والستر والعفاف، فاحفظي نفسك درة مصونة، ولؤلؤة مكنونة
جربي مع الاحتساب
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ومن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه
حفظ الله من كل سوء ومن كل مكروه، ورزقك الصبر مع المجاهدة والعزيمة، وحبب لنفسك الخير أينما كنت، وأبعد عنك وساوس الشياطين،،،
آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشفقة عليك ترجو لك الخير والسعادة في الدارين
0
619

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️