مغتربة فلوريدا
•
إذا ماكنتِ تقصدين البطاطس الحلوه فالفرق لون فقط لاغير
ريماريو
•
مساء الخير ريماريووو حمدالله على السلامه انا مره شفت الشرطه يوقفون الناس ويخلونهم ينبطحون على الارض كل خايفه يصير فيني كذا بس انا زوجي كله نمشي على المثل المصري اللي يقول ((امش عدل يحتار عدوك فيك ))مساء الخير ريماريووو حمدالله على السلامه انا مره شفت الشرطه يوقفون الناس ويخلونهم...
الله يسلمك يارب
ياربي وش تبين غير هالموقف اللي يهبل هههههههه
بس من جد ادبونا هالامريكان
الله يسلم قلبك ..بس والله مو مره شينه ..يمكن انتي رحتي لها تمشيه..بس انا مالحقت عليها كلها
هههههههههههههههه
عاد اتخيل شكلك انتي وولدك وزوجك مبطحينكم الشرطه على الارض ..
تصدقين عاد من الروعه كل ما مرينا بجنب الشرطه ادق لهم تحيه واسلم على عمنا الشرطي :icon28:
ياربي وش تبين غير هالموقف اللي يهبل هههههههه
بس من جد ادبونا هالامريكان
الله يسلم قلبك ..بس والله مو مره شينه ..يمكن انتي رحتي لها تمشيه..بس انا مالحقت عليها كلها
هههههههههههههههه
عاد اتخيل شكلك انتي وولدك وزوجك مبطحينكم الشرطه على الارض ..
تصدقين عاد من الروعه كل ما مرينا بجنب الشرطه ادق لهم تحيه واسلم على عمنا الشرطي :icon28:
شموخ أم
•
مبروك عليكم التجمع الجديد بنات <<<< قلت اسلم وبعدين نتصفح أخباركن
وحشتوني أوي أوي
يعلم الله انكم على البال و أدعيلكم على طول
الله يحفظكم ويطوي غربتكم على خير
توتة ليش غيرتي أسمك أول أحلى ولا شرايكم بنات
وحشتوني أوي أوي
يعلم الله انكم على البال و أدعيلكم على طول
الله يحفظكم ويطوي غربتكم على خير
توتة ليش غيرتي أسمك أول أحلى ولا شرايكم بنات
سمرا1980
•
علم اخضر :
ريماريو الحمد لله على السلامه تعيشين و تاكلين غيرها:booo: بس هااااااااا في مواقف احلى من كذا ههههههريماريو الحمد لله على السلامه تعيشين و تاكلين غيرها:booo: بس هااااااااا في مواقف احلى من...
قصة النخلة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق
سمرا1980
•
علم اخضر :
ريماريو الحمد لله على السلامه تعيشين و تاكلين غيرها:booo: بس هااااااااا في مواقف احلى من كذا ههههههريماريو الحمد لله على السلامه تعيشين و تاكلين غيرها:booo: بس هااااااااا في مواقف احلى من...
أسطر .. نقرأ أجملها من كتب تتساقط صفحاتها حولنا
بعضها يبقى معنا .. وبعضها يعجبنا لكنه يُنسى ..
علمتني العيوب ..
أن أتأمل عيوب غيري - دون شماتة - لأطالع عيوبي
وأسلخها مني - بعون الله - شبراً شبراً !!
علمني الوقت ..
أن المحافظة على صلاة الفجر في حينها .. يعلمك الترتيب والتهذيب
فـ ترتب وقتك دوماً .. ومعه تهذب نفسك للسامي والنفيس من الأمور ..
علمني المرض ..
أن أستغل فترة مرضي أو ابتلائي وأحشرني معهما في كهف العبادة والذكر
لأن الخشوع والابتهال في حضرتهما يكون عظيماً .. فلا تفوتني هذه الفرصة ..!
علمني طموحي ..
أن أجملي وأجمل نجاحاتي وتميزي لا يكون في عيون مرآتي أو أية أسطح ملساء تعكسني
أو في عيونهم .. بل في عيون أمي ..
علمني الوهن ..
أن أتأقلم مع مرضي كائنا ما يكون ..
فالسقم هو السقم سواء كان زكاماً أو بتراً
فلا يكسرني ذكر مرضي على لسان أحدهم ..
ولا يشطرني وهني في حمله معي أينما ذهبت ..!!
علمتني القناعة ..
أن قصص الغرام بعضها يسير .. وأكثرها عسير
فـ أتجنب أيسرها لأن مذاقه وقتي ..
وألتفت عن أعسرها وأشتري راحة فكري وروحي
وأرضى بذاك الغرام المربوط برباط الشرع !!
علمتني الأخلاق ..
أن الطفل يتعلم من طبائعنا أكثر مما يتعلمه من تعليمنا له ..
فلنطالع طبائعنا وأخلاقياتنا أكثر مما نطالع طبائعه ونراقبها ..!!
علمتني الحياة ..
ان الانتظار معلم ومخرب ..
يعلم النفس ويهذبها .. وفي ذات الحين يفسد الراحة ويشتتها !!
علمتني العيوب 2 ..
أن عيوب الآخرين كـ كتاب للعظة والعبر لا سبورة للهمز واللمز
فـ نعتاظ ومن أسطرهـ نعتبر
وإن كانت هذه العيوب فينا .. مزقنا أوراقها بتريث وتهذيب ..!
علمتني الصحة ..
أن ما يرحل من صحتنا بأسباب حزن .. لن يعود ..
لكنه ولا شك .. أن الحزن لنا سيعود مجدداً
فـ حتى متى ننصاع للأحزان ..!؟
علمني الصمت ..
أن أستقي المعرفة من حديث غيري ..
وإن كان صامتاً إلا من بسماته ..!
علمتني العلاقات ..
أن تآلف القلوب .. هي مرحلة تالية لاندماج فكر ومنطق !!
علمتني المواقف ..
أن الوفاق لا يصنعه القرب ..
بل يصنعه موقف أو شبه موقف تُصقل فيه النتوءات وتتلاشى !
علمتني الاستمرارية ..
أن القلب لا ينتظر خفقة تُنسق وتيرة نبضاته وتمضي ..
بل يحتاج لنبضة تبقى فيه .. وبها يبقى !!
علمني التشاؤم ..
أن بعض البشر لا يفيدهم النصح الإيجابي
بل يتوقون لذاك النصح السلبي الذي يذكرهم بعظيم ورطتهم وهولها
وبعدها يستوعبون فداحة فكرهم وإلتوائه !
علمني اليقين ..
أن الظن والشك .. لا يجلبان
إلا المزيد من التفكك النفسي ..!
علمتني الجدالات ..
أن كثرة الاختلافات في الأراء
لا تسقطنا إلا في حفرة الاتفاق ..!!
علمتني أنصاف الأمور ..
أن الشهيق لا يعني الإمتلاء ..
والزفير لا يعني الفراغ ..
كلاهما يتمم الآخر ..!!
علمتني الثقة ..
أن الظن السيء .. ليس إلا حكاية تُرخي الروابط
وتًيتم فصول ثقة ما كادت أن تُلملم ..!
علمني الاختناق ..
أن الثقة هواء نقي تحتاجه العلاقات الإنسانية
فـ إن فاق تواجد Co2 الشك فيه
اختنقت الأرواح وتفرقت ..!
علمني السقوط ..
أنه من الحمق أن نتشبث بطرف حبل .. ونتعلق به ..
وطرفه الآخر مُهمل بلا شد ..!!
علمني الاحتياج ..
وما الفقد سوى حفرة ..
لا تزيدها الحاجة سوى اتساعاً ..!
علمني الحب ..
أن نقرن ذكراهم - الأحب لأرواحنا - بدعوى ..
ندعي لهم .. ومعه تدعو الملائكة لنا ..!
علمتني النتائج ..
أنه ودوماً .. في كل أحكامك
أترك لهم منفذاً للاستئناف .. علك تدرك ما غفلت عنه ..!
علمتني المعرفة ..
بعض النقاشات لا تزيد المعرفة إلا جهلا ..
فتخير فيما تتناقش ..!!
علمتني الأحزان ..
أن بعض الحزن يتفاقم في داخلنا
إن بالغنا العناية والاهتمام به حتى يعتاد اهتمامنا
ولا يغادرنا
فالأجدر أن نتمرد عليه ونهمله .. لـ نعتني بنا أكثر ..!!
علمني الصواب ..
أن تكونَ أنتَ فقط .. ولا تخسركَ لأجلهم ..
وإن أثقلت كاهلك المباديء ..!!
علمني الصدق ..
أنه وإن كان مجرد وميض صادق
يكفي أن يخترق سواد العتمة وإن طغت ..!
علمتني الحكمة ..
أن أقتل غضبي بذكر الله
دون أن أحمل وزر القتل العمد ..!
وما تلك أعلاهـ سوى طباشير ملونة .. لا تتحكم بنا ..
بل نحن من يتحكم ويلون بها سبورة الفكر كيفما شئنا ..
بعضها يبقى معنا .. وبعضها يعجبنا لكنه يُنسى ..
علمتني العيوب ..
أن أتأمل عيوب غيري - دون شماتة - لأطالع عيوبي
وأسلخها مني - بعون الله - شبراً شبراً !!
علمني الوقت ..
أن المحافظة على صلاة الفجر في حينها .. يعلمك الترتيب والتهذيب
فـ ترتب وقتك دوماً .. ومعه تهذب نفسك للسامي والنفيس من الأمور ..
علمني المرض ..
أن أستغل فترة مرضي أو ابتلائي وأحشرني معهما في كهف العبادة والذكر
لأن الخشوع والابتهال في حضرتهما يكون عظيماً .. فلا تفوتني هذه الفرصة ..!
علمني طموحي ..
أن أجملي وأجمل نجاحاتي وتميزي لا يكون في عيون مرآتي أو أية أسطح ملساء تعكسني
أو في عيونهم .. بل في عيون أمي ..
علمني الوهن ..
أن أتأقلم مع مرضي كائنا ما يكون ..
فالسقم هو السقم سواء كان زكاماً أو بتراً
فلا يكسرني ذكر مرضي على لسان أحدهم ..
ولا يشطرني وهني في حمله معي أينما ذهبت ..!!
علمتني القناعة ..
أن قصص الغرام بعضها يسير .. وأكثرها عسير
فـ أتجنب أيسرها لأن مذاقه وقتي ..
وألتفت عن أعسرها وأشتري راحة فكري وروحي
وأرضى بذاك الغرام المربوط برباط الشرع !!
علمتني الأخلاق ..
أن الطفل يتعلم من طبائعنا أكثر مما يتعلمه من تعليمنا له ..
فلنطالع طبائعنا وأخلاقياتنا أكثر مما نطالع طبائعه ونراقبها ..!!
علمتني الحياة ..
ان الانتظار معلم ومخرب ..
يعلم النفس ويهذبها .. وفي ذات الحين يفسد الراحة ويشتتها !!
علمتني العيوب 2 ..
أن عيوب الآخرين كـ كتاب للعظة والعبر لا سبورة للهمز واللمز
فـ نعتاظ ومن أسطرهـ نعتبر
وإن كانت هذه العيوب فينا .. مزقنا أوراقها بتريث وتهذيب ..!
علمتني الصحة ..
أن ما يرحل من صحتنا بأسباب حزن .. لن يعود ..
لكنه ولا شك .. أن الحزن لنا سيعود مجدداً
فـ حتى متى ننصاع للأحزان ..!؟
علمني الصمت ..
أن أستقي المعرفة من حديث غيري ..
وإن كان صامتاً إلا من بسماته ..!
علمتني العلاقات ..
أن تآلف القلوب .. هي مرحلة تالية لاندماج فكر ومنطق !!
علمتني المواقف ..
أن الوفاق لا يصنعه القرب ..
بل يصنعه موقف أو شبه موقف تُصقل فيه النتوءات وتتلاشى !
علمتني الاستمرارية ..
أن القلب لا ينتظر خفقة تُنسق وتيرة نبضاته وتمضي ..
بل يحتاج لنبضة تبقى فيه .. وبها يبقى !!
علمني التشاؤم ..
أن بعض البشر لا يفيدهم النصح الإيجابي
بل يتوقون لذاك النصح السلبي الذي يذكرهم بعظيم ورطتهم وهولها
وبعدها يستوعبون فداحة فكرهم وإلتوائه !
علمني اليقين ..
أن الظن والشك .. لا يجلبان
إلا المزيد من التفكك النفسي ..!
علمتني الجدالات ..
أن كثرة الاختلافات في الأراء
لا تسقطنا إلا في حفرة الاتفاق ..!!
علمتني أنصاف الأمور ..
أن الشهيق لا يعني الإمتلاء ..
والزفير لا يعني الفراغ ..
كلاهما يتمم الآخر ..!!
علمتني الثقة ..
أن الظن السيء .. ليس إلا حكاية تُرخي الروابط
وتًيتم فصول ثقة ما كادت أن تُلملم ..!
علمني الاختناق ..
أن الثقة هواء نقي تحتاجه العلاقات الإنسانية
فـ إن فاق تواجد Co2 الشك فيه
اختنقت الأرواح وتفرقت ..!
علمني السقوط ..
أنه من الحمق أن نتشبث بطرف حبل .. ونتعلق به ..
وطرفه الآخر مُهمل بلا شد ..!!
علمني الاحتياج ..
وما الفقد سوى حفرة ..
لا تزيدها الحاجة سوى اتساعاً ..!
علمني الحب ..
أن نقرن ذكراهم - الأحب لأرواحنا - بدعوى ..
ندعي لهم .. ومعه تدعو الملائكة لنا ..!
علمتني النتائج ..
أنه ودوماً .. في كل أحكامك
أترك لهم منفذاً للاستئناف .. علك تدرك ما غفلت عنه ..!
علمتني المعرفة ..
بعض النقاشات لا تزيد المعرفة إلا جهلا ..
فتخير فيما تتناقش ..!!
علمتني الأحزان ..
أن بعض الحزن يتفاقم في داخلنا
إن بالغنا العناية والاهتمام به حتى يعتاد اهتمامنا
ولا يغادرنا
فالأجدر أن نتمرد عليه ونهمله .. لـ نعتني بنا أكثر ..!!
علمني الصواب ..
أن تكونَ أنتَ فقط .. ولا تخسركَ لأجلهم ..
وإن أثقلت كاهلك المباديء ..!!
علمني الصدق ..
أنه وإن كان مجرد وميض صادق
يكفي أن يخترق سواد العتمة وإن طغت ..!
علمتني الحكمة ..
أن أقتل غضبي بذكر الله
دون أن أحمل وزر القتل العمد ..!
وما تلك أعلاهـ سوى طباشير ملونة .. لا تتحكم بنا ..
بل نحن من يتحكم ويلون بها سبورة الفكر كيفما شئنا ..
الصفحة الأخيرة