بسم الله الرحمن الرحيم
تقول لكم أختكم في الله ...
ذهبتُ الى المطار حاملة معي 3 حقائب :
وبعد انتهاء الاجراءات الادارية المطارية..وتم شحن الشنط..اتجهتُ الى صالة الانتظار
فجاءتني مكالمة جوال فذهبتُ الى دورة المياه النسائية لتكون لي خصوصيتي في الحديث ..
علماً بانني قد دخلته قبل قليل لغسل يدي ، وكانت هنالك عاملة (نظافة) والمكان يلق من
النظافة لقاً ..المهم كنتُ اتحدث بشؤون مالية ولم انتبه لمن دخل..وبعد دقائق اِلتفتُ و أنا
مستمرة في الحديث فرأيتُ رجلاً مسن ومعه عجوز وامرأة على كرسي متحرك
فتنحيتُ جانباً لاِعطائهم خصوصيتهم..وانهيتُ مكالمتي على صوت العجوز.
قالت: هل تساعديني ؟
رديتُ: ايه اساعدك .
فنظرتُ الى أمامي فاِذا المسن قد انزلا المرأة اعلى أرض الحمام..وخرج المسن .
فاصبتُ بدهشة وتلعثمتُ ودارت بي الدنيا..
فلملمتُ نفسي وقلتُ لها : وش اسوي ؟!!!
العجوز : اسندي بنتي من ظهرها ، وسافسخ لها بنطلونها عشان تتبول .
فاسندتُها وقامت هي بخلعه ..ثم ..
ثم
يالله
رُحماك
أُلطف بنا
لقد تطرق كل ما في جسمي طرقاً ..
ان المرأة تزحف على ارض الحمام فاتحة ساقيها الى المرحاض (العربي)
وعندما وصلت اليه ، خرجت الأم العجوز بعد ان طلبت مني الخروج وتركنا
الباب مفتوحاً.. وقالت الأم العجوز لابنتها : خذي ال للي (السيفون) وتوضي .
والتفتت اِليَ فرحة : بنتي تعرف تتوضا لوحدها .
اما أنا كنتُ في أوج الذهول والتعلثم وشخوص البصر ..قلتُ :
هل تريد ابنتك ان تتبرز ..
ردت العجوز : لا بس تتبول ،بس بنتي تعرف تتوضا .
التفتُ ابحث عن عاملة النظافة لكن :فص ملح وذابت: غير موجودة لتساعدنا .
وبعد الانتهاء ، دخلنا الحمام :أنا أسندُ المعاقة (من الخلف) والعجوز الام تلبسها
بنطلونها ..ثم مسكنا اكتافها وسحبناها الى باب الحمام ودفعنا بالكرسي المتحرك
واردنا أن نرفعها فلم نقدر..وزنها بحدود 75 \ 80 كجم .. وفجأة دخلت امرأة معها طفلة
فطلبتُ منها أن تدفع بالكرسي للامام ونحن نرفع المرأة ..
ولكن عندما اردنا اِجلاسها : سقطت منا بسبب أن المرأة ارتخت يدها من مقبض الكرسي
فقلتُ لها :
ادفعي الكرسي بقوة وامسكيه بقوة
ففعلت ..فرفعناها بقوة وأجلسناها
فسألتُ العجوز : وش اسمها ؟ ... فردت : (فلانة )
فألتفتُ أعدلها طرحتها وعبايتها
وهنا
انهارت نفسي
اِنها في ال 13 \ 14 من عمرها ولكنها ضخمة حتى ظننتُ انها امرأة ..ثم لم انظر اليها و لا الى
عورتها : احتراماً و حياءأً .
ثم هزت المعاقة رأسها (بعلامة رفض) مع انين مؤلم ...فنظرتُ الى الأم نظرة تساؤل ..
فردت العجوز الأم : اِنها حزينة فهذا العمل لا أحد يقوم به اِلا أنا وابيها .
هنا انفطر قلبي وسرت رعشة في جسدي .. فطبعت على خدها قبلة مع دعوة
من قاع قلبي : ياربي اشفيها .
ثم اخبرتني العجوز ان الحارس رفض ان يدخل الاب المسن مع الام العجوز الى دورة المياه
بحجة ان هذه دورة مياه :نساء ( رغم انها فاضية) .
ثم خرجت العجوز وهي تدعو لي .. وأنا في حالة نفسية لا يعلم بها اِلا الله ..
... شنط ..ملابس فاخرة ..مصروف .. كل هذا لاحضر زواج أحد الاقارب في ديرتي ..
لا أدري كيف اصف لكم نفسيتي ..محطمة ..محطمة ..
هااااااانت عندي الدنيا وما فيها
المهم كان لساني يلهج بالحمد لله على ما أنا فيه من صحة وعافية ..
خرجتُ وركبتُ الطائرة وجسمي يتنافض مما اعتراني فسقطت مني تذكرة رقم المقعد
عند مناولتي للمضيفة .. فلم ادري اِلا اِحداهن تلطقتها وتضعها في يدي مع الدعاء لي
آاااااااااااااااااااااااااااا ه اِنه صوت العجوز ..أم المعاقة .
لا حول ولا قوة اِلا بالله
والله اِنها قصة حقيقية حدثت لي منذ 3 أسابيع ...
م/ن ...ذكرتهاا للفائده ...
غصن الفرح @ghsn_alfrh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نعم الله كثير ولكن الأنسان كثير الحجود وعند فقدان شي بسيط يبكي ويتسخط ويقول دعوت أستغفرت وصليت وتصدقت ولم أرى شيئا وفلانة كل شي تسوية من ذنوب ومعاصي وكل شي معاها
لاحول لاوقوة الابالله
الله يديم علينا نعمة ويحفظها من الزوال ولايرينا ضعفنا وقلة حيلتنا
لاحول لاوقوة الابالله
الله يديم علينا نعمة ويحفظها من الزوال ولايرينا ضعفنا وقلة حيلتنا
الصفحة الأخيرة
ويجزاااك خير ياااارب
والله الدنيا ماتسوى لكن الله يديم علينا وعليكم وجميع من يقرا صحتنا وعافيتنا ويحسن لنا خواتمنا
قولوا آآآآآميييييين