السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوات الكريمات نحن والحمدلله لسنا بحاجة لاقوال الامريكان والعلوج ولا افعالهم لنتبين صدق وحقيقة
مادعانا اليه ربنا وشرعه لنا فنحن على يقين انه الحق وانه المصلحة وفيه السعادة والحماية للدين والعرض
والنفس ومنه ماشرعه للمرأة من احكام كتحريم الاختلاط الذي ينتج منه الفساد والخلل!!
لكننا بلينا بشرذمة لا يقيمون للدين وزنا ولا للخلق شأنا وانما يريدون لنا ان نلحق
بأسيادهم الغربيين ونأخذ الحضارة الغربية العفنة حلوها ومرها وعلقمها
ارضاء لاسيادهم وتبعا لنفسياتهم المهزومة المريضة المنكسرة ومارسوا الدور الخياني الكبير للامة
وأعادوا لنا دور المنافقين في العصر المدني
وهاهم أسيادهم يعترفون بأفعالهم بصدق منهجنا وديننا وان كتموه بأفواههم فهل يعتبر الاذناب؟؟:
جامعة "هارفارد" توافق على منع الاختلاط في مركزها الرياضي
المصريون ـ رصد : بتاريخ 28 - 3 - 2008
في الوقت الذي يطالب فيه بعض الأفراد بالاختلاط بين الجنسيْن في المدارس والجامعات في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تحت دعاوى واهية، قررت جامعة "هارفارد" الأمريكية العريقة، والتي تتربَّع على قمة الجامعات العالمية في مجالات العلوم التجريبية والإنسانية، تطبيق نظام ساعات محدَّدة "للنساء فقط" في إحدى صالات الألعاب الرياضية التابعة لها، استجابة لطلب تقدَّمت به طالبات مسلمات في الجامعة!
فقد قام أحد المراكز الرياضية التابع لجامعة "هارفارد" بتخصيص ست ساعات للنساء فقط من سبعين ساعة في الأسبوع؛ بواقع ساعتيْن صباحاً كل يوم ثلاثاء وخميس، وساعتيْن مساءً كل يوم إثنين.
وقال "روبرت ميتشل" مدير الاتصالات في "كلية هارفارد للفنون والعلوم": إن التخصيص جاء بناءً على طلب من "مركز المرأة في كلية هارفارد"، بعد أن تقدَّمت ست طالبات مسلمات بطلب بشأنه.. وأضاف: "إن تنفيذ الأمر جاء لأسباب دينية، لكن صالة الألعاب ليست مغلقة أمام النساء الأخريات ممن يرغبن في المشاركة" ؛ حسب مجلة المجتمع الكويتية .
وقد أدى هذا القرار إلى إثارة نقاش في معظم الجامعات الأمريكية، خصوصاً في المنشورات والمطبوعات والمواقع الطلابية، واعتبرته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أمراً مهماً، ونشرت عنه تقريراً صحفياً دافعت فيه إدارة الأنشطة الرياضية بجامعة "هارفارد" عن قرارها قائلة: "إنها تقدِّم أيضاً خدمات خاصة لأصحاب الديانات الأخرى؛ مثل تخصيص مكان للصلاة للطلبة الهندوس، وأماكن أخرى للصلاة للطلبة المسلمين، وإن قرار صالة الألعاب ما هو إلا جزء من هذه السياسة، وإن ذلك ينطبق على مركز رياضي واحد فقط، وهي تجربة سيتم تقويمها في نهاية الفصل الدراسي الحالي".
المصدر هنا

بنت عتيبة الموحدة @bnt_aatyb_almohd
محررة فضية
ياليبراليون وياعلمانيون!! أسيادكم بدأوا يمنعون الاختلاط في امريكا!! ألا تعقلون!!!
16
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


مشكورات
اختي لا للعنف!!
ان لم تكن لهم قناعة فيكفينا قناعاتنا ومنهجا وعبرتنا بما وصلوا اليه
ثم اليك اخبارهم في اوربا وامريكا!!!!:
بدو أن المقولة التى سادت لعدة عقود فى الغرب، والتى اعتبرت المدارس الخاصة بالفتيات فقط مدارس لا تواكب العصر، قد بدأت فى التغير مؤخرًا ، بعد أن زاد اقتناع البعض بأن الفكرة ليست جيدة فقط لكنها ستؤدى لنتائج دراسية أفضل.
ففى دراسة عن كتاب فرنسى حديث تحت عنوان: «مصائد المدارس المختلطة» نشرتها صحيفة لاكسبريس الفرنسية أعلن عالم الاجتماع الفرنسى ميشال فيز - الباحث بالمركز القومى للدراسات الاجتماعية بفرنسا - أن الاختلاط فى المدارس الأوروبية لا يدعم المساواة بين الجنسين، ولا المساواة فى الفرص.
وقد صدرت الدراسة بعد تجربة اختلاط تعليمى دامت 45 عامًا فى فرنسا، وكشفت عن سوءات عملية الاختلاط فى الغرب، وبخاصة فرنسا، والتى شهدت ارتفاع معدلات الاعتداءات الجنسية ضد المراهقين داخل المؤسسات التعليمية ، فضلاً عن زيادة نسبة الرسوب التعليمى عند الأولاد، برغم تفضيلهم عن البنات فى المدارس بصورة تعلن عن عنصرية المعلمين أنفسهم.
الاختلاط .. وحقوق التعليم
ومن ثم فإن سياق الأحداث وتطوراتها فى فرنسا والغرب يثبتون عكس ما يقال من أنه طالما كان المجتمع مختلطًا وديموقراطيًا ، فإنه يجب أن يمثل ذلك فى المدارس.
ويشير ميشال فيز إلى أن الاختلاط ليس حقًا من حقوق التعليم، بل إنه كان من منطلق التعبير عن مبادئ المساواة فى الفرص ، واحترام حقوق المواطنة ، وإذا كان هذا المبدأ حقًا ، فلماذا لا نجبر فتياتنا على العمل فى ميكانيكا السيارات ؟
ويعلن المؤلف أنه يدعو لسياسة فصل تغير المجتمع إلى الأفضل خاصة فى ظل المعلومات التى حصل عليها حول تدنى مستوى التعليم ، وعدم قدرة الفتيات - فى ظل الاختلاط - على إثبات ذواتهن، ومشاكل الأولاد فى التحصيل اللغوى.
ويشير فيز إلى أن عملية الفصل لا تستدعى أن يعبر التلميذ أو التلميذة عن انتمائهما الدينى ، أو خصوصيتهما الفكرية، فالفصل هنا لا يعنى أننا سنلجأ إلى فتح مدارس لفتيات محجبات.
وقد أثارت هذه القضية التى اعتبرها العالم الغربى من قبل من المحرمات التى لا يجب الخوض فيها جدلاً كبيرًا، وفتحت الباب لمناقشات ساخنة حول مخاطر الاختلاط، وخاصة فى المدارس الإعدادية والثانوية، فى الغرب الأوروبى وأمريكا.
مشاكل شباب المدارس
كما سلطت صحيفة لاكسبريس - التى عرضت الكتاب - الضوء على عدد من المشكلات التى تواجه الشباب داخل المدارس، فمن بين 110 آلاف رسالة وصلت على الخط الساخن للشباب عام 2000 كانت هناك حوالى 4 آلاف رسالة أشارت لتعرض أصحابها لضغط جنسى داخل المدرسة، وقد شكل هذا العنف الجنسى نسبة 13،1% خلال العام الدراسى 2001 - 2002 من أشكال العنف الأخرى، فضلاً عن تعرض الفتيات للسب والمعاكسات الكلامية البذيئة، وخاصة فى المقاطعات التى تعانى مشكلات الفقر والحرمان والسكان النازحين.
مدارس للفتيات فقط
وأشارت المجلة فى حوارها مع مؤلف الكتاب إلى قضية الهجوم الإسلامى على الغرب متسائلة: إن كان ذلك الفصل يتماشى مع وجهة النظر الإسلامية، فهل سننتظر كثيرًا نحن كبلد علمانى حتى يتقدم الإسلام إلينا مهاجمًا ؟
فأجاب الكاتب : أنه منذ عام 2000، وفى عهد الرئيس «المتدين» جورج بوش بدأ القبول بفكرة إنشاء مدارس منفصلة بأمريكا، وكذلك فى كل من إنجلترا، والسويد، وفنلندا، وألمانيا؛ حيث يتم الفصل خاصة فى حصص المواد العلمية، أما فى فرنسا فقد كان التعليم الكاثوليكى أول من نادى بعملية الفصل، وإن كان ذلك فى مدارس خاصة بعيدًا عن التعليم الرسمى العلمانى .
وقد علق عدد من الخبراء التربويين على تلك الدراسة، وعلى الموضوع الذى تثيره فى وقت يشتعل فيه الهجوم الغربى على الإسلام والمسلمين فى العالم الغربى وأمريكا.
فتحت عنوان: «مدارس للفتيات فقط.. أحدث صيحة تعليمية فى بريطانيا» كتبت مجلة الإيكونوميست البريطانية موضوعًا جاء فيه أنه بعد فصل البنين عن البنات فى عدد من المدارس البريطانية الخاصة أظهرت نتائج الاختبارات التى تمت سنة 1997 أن 68% من التلاميذ حصلوا على درجات مرتفعة فى الاختبارات، بينما حقق (81%) من الأولاد، و(82%) من الفتيات ذات التقديرات المرتفعة سنة 2004 بعد عملية الفصل.
كما أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة بدأت اعتبارًا من العام الدراسى الحالى (2004) تخفيف وتيسير القواعد التى حظرت فى السابق التعليم القائم على جنس واحد فى المدارس العامة.
فكرة المساواة
كما صرح وزير التربية والتعليم الفرنسى بضرورة احترام الجنسين فى مراحل التعليم المختلفة فى الوقت الذى أبرز فيه قمة التناقض بين دولته العلمانية، وبين هذا الكتاب، والنتائج التى صدرت عنه.
وأشارت إيزابيل كابيه - عضوة منظمة ميكس سيتى التربوية - إلى أن القضية الفعلية التى يجب مناقشتها هى فكرة المساواة ، وحق الانتخاب للمرأة ، والذى شُرع سنة 1848 لكن لم تمارسه المرأة غير عام 1945.
أما أنديره بلدان - سكرتير عام رابطة التعليم الكاثوليكى - فقال: إنه لابد من مواجهة حاسمة لقضية الاختلاط بالمدارس تجنبًا لمشكلات التحرش الجنسى.
بينما قالت مارى دوره - الباحثة التربوية: إن الخوف ليس من عملية الفصل، ولكن من تغيير المناهج بما يتلاءم مع مشكلات المجتمع ، فهذه هى المشكلات الحقيقية.
وفى تعليقها على عملية الفصل قالت دومينيك شنبير - مديرة مدارس التعليم العالى للعلوم الاجتماعية: إنه إذا كان يجب أن ندعو إلى وضع الفتاة إلى جانب الولد فى المدرسة ليكون ذلك أمرًا طبيعيًا؛ لأن المرأة تعمل بجانب الرجل فى المجتمع، فمن غير المنطقى أن لا نشير إلى الظلم الذى تتعرض له المرأة فى المجتمع، ومن هنا فإنها ترى أن المدرسة يجب أن تكون مكانًا لحماية الفتاة من الظلم الواقع عليها.
وأن على المدرسين أن يختاروا النظام الملائم لمصلحة الطلاب جميعًا، لكنها عادت وأشارت إلى تأثير الفكر الإسلامى وقدرته على التغلغل فى المجتمع الفرنسى لحسم هذه القضية، وهو ما يشكل مشكلة أخرى تحتاج لإعادة نظر.
وعمومًا فلم تخف الدراسة تخوفها من التدخل الإسلامى، فهم يدعون إلى مبادئ وأسس دعا إليها الإسلام قبل أن تقوم حضارتهم، ثم يبحثون عن مخرج لمشاكلهم بمواجهات لا فائدة منها، ويغفلون أن الإسلام تبنى أسلوبًا تربويًا عبقريًا يطبقون بعض تفاصيله اليوم.
اختي لا للعنف!!
ان لم تكن لهم قناعة فيكفينا قناعاتنا ومنهجا وعبرتنا بما وصلوا اليه
ثم اليك اخبارهم في اوربا وامريكا!!!!:
بدو أن المقولة التى سادت لعدة عقود فى الغرب، والتى اعتبرت المدارس الخاصة بالفتيات فقط مدارس لا تواكب العصر، قد بدأت فى التغير مؤخرًا ، بعد أن زاد اقتناع البعض بأن الفكرة ليست جيدة فقط لكنها ستؤدى لنتائج دراسية أفضل.
ففى دراسة عن كتاب فرنسى حديث تحت عنوان: «مصائد المدارس المختلطة» نشرتها صحيفة لاكسبريس الفرنسية أعلن عالم الاجتماع الفرنسى ميشال فيز - الباحث بالمركز القومى للدراسات الاجتماعية بفرنسا - أن الاختلاط فى المدارس الأوروبية لا يدعم المساواة بين الجنسين، ولا المساواة فى الفرص.
وقد صدرت الدراسة بعد تجربة اختلاط تعليمى دامت 45 عامًا فى فرنسا، وكشفت عن سوءات عملية الاختلاط فى الغرب، وبخاصة فرنسا، والتى شهدت ارتفاع معدلات الاعتداءات الجنسية ضد المراهقين داخل المؤسسات التعليمية ، فضلاً عن زيادة نسبة الرسوب التعليمى عند الأولاد، برغم تفضيلهم عن البنات فى المدارس بصورة تعلن عن عنصرية المعلمين أنفسهم.
الاختلاط .. وحقوق التعليم
ومن ثم فإن سياق الأحداث وتطوراتها فى فرنسا والغرب يثبتون عكس ما يقال من أنه طالما كان المجتمع مختلطًا وديموقراطيًا ، فإنه يجب أن يمثل ذلك فى المدارس.
ويشير ميشال فيز إلى أن الاختلاط ليس حقًا من حقوق التعليم، بل إنه كان من منطلق التعبير عن مبادئ المساواة فى الفرص ، واحترام حقوق المواطنة ، وإذا كان هذا المبدأ حقًا ، فلماذا لا نجبر فتياتنا على العمل فى ميكانيكا السيارات ؟
ويعلن المؤلف أنه يدعو لسياسة فصل تغير المجتمع إلى الأفضل خاصة فى ظل المعلومات التى حصل عليها حول تدنى مستوى التعليم ، وعدم قدرة الفتيات - فى ظل الاختلاط - على إثبات ذواتهن، ومشاكل الأولاد فى التحصيل اللغوى.
ويشير فيز إلى أن عملية الفصل لا تستدعى أن يعبر التلميذ أو التلميذة عن انتمائهما الدينى ، أو خصوصيتهما الفكرية، فالفصل هنا لا يعنى أننا سنلجأ إلى فتح مدارس لفتيات محجبات.
وقد أثارت هذه القضية التى اعتبرها العالم الغربى من قبل من المحرمات التى لا يجب الخوض فيها جدلاً كبيرًا، وفتحت الباب لمناقشات ساخنة حول مخاطر الاختلاط، وخاصة فى المدارس الإعدادية والثانوية، فى الغرب الأوروبى وأمريكا.
مشاكل شباب المدارس
كما سلطت صحيفة لاكسبريس - التى عرضت الكتاب - الضوء على عدد من المشكلات التى تواجه الشباب داخل المدارس، فمن بين 110 آلاف رسالة وصلت على الخط الساخن للشباب عام 2000 كانت هناك حوالى 4 آلاف رسالة أشارت لتعرض أصحابها لضغط جنسى داخل المدرسة، وقد شكل هذا العنف الجنسى نسبة 13،1% خلال العام الدراسى 2001 - 2002 من أشكال العنف الأخرى، فضلاً عن تعرض الفتيات للسب والمعاكسات الكلامية البذيئة، وخاصة فى المقاطعات التى تعانى مشكلات الفقر والحرمان والسكان النازحين.
مدارس للفتيات فقط
وأشارت المجلة فى حوارها مع مؤلف الكتاب إلى قضية الهجوم الإسلامى على الغرب متسائلة: إن كان ذلك الفصل يتماشى مع وجهة النظر الإسلامية، فهل سننتظر كثيرًا نحن كبلد علمانى حتى يتقدم الإسلام إلينا مهاجمًا ؟
فأجاب الكاتب : أنه منذ عام 2000، وفى عهد الرئيس «المتدين» جورج بوش بدأ القبول بفكرة إنشاء مدارس منفصلة بأمريكا، وكذلك فى كل من إنجلترا، والسويد، وفنلندا، وألمانيا؛ حيث يتم الفصل خاصة فى حصص المواد العلمية، أما فى فرنسا فقد كان التعليم الكاثوليكى أول من نادى بعملية الفصل، وإن كان ذلك فى مدارس خاصة بعيدًا عن التعليم الرسمى العلمانى .
وقد علق عدد من الخبراء التربويين على تلك الدراسة، وعلى الموضوع الذى تثيره فى وقت يشتعل فيه الهجوم الغربى على الإسلام والمسلمين فى العالم الغربى وأمريكا.
فتحت عنوان: «مدارس للفتيات فقط.. أحدث صيحة تعليمية فى بريطانيا» كتبت مجلة الإيكونوميست البريطانية موضوعًا جاء فيه أنه بعد فصل البنين عن البنات فى عدد من المدارس البريطانية الخاصة أظهرت نتائج الاختبارات التى تمت سنة 1997 أن 68% من التلاميذ حصلوا على درجات مرتفعة فى الاختبارات، بينما حقق (81%) من الأولاد، و(82%) من الفتيات ذات التقديرات المرتفعة سنة 2004 بعد عملية الفصل.
كما أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة بدأت اعتبارًا من العام الدراسى الحالى (2004) تخفيف وتيسير القواعد التى حظرت فى السابق التعليم القائم على جنس واحد فى المدارس العامة.
فكرة المساواة
كما صرح وزير التربية والتعليم الفرنسى بضرورة احترام الجنسين فى مراحل التعليم المختلفة فى الوقت الذى أبرز فيه قمة التناقض بين دولته العلمانية، وبين هذا الكتاب، والنتائج التى صدرت عنه.
وأشارت إيزابيل كابيه - عضوة منظمة ميكس سيتى التربوية - إلى أن القضية الفعلية التى يجب مناقشتها هى فكرة المساواة ، وحق الانتخاب للمرأة ، والذى شُرع سنة 1848 لكن لم تمارسه المرأة غير عام 1945.
أما أنديره بلدان - سكرتير عام رابطة التعليم الكاثوليكى - فقال: إنه لابد من مواجهة حاسمة لقضية الاختلاط بالمدارس تجنبًا لمشكلات التحرش الجنسى.
بينما قالت مارى دوره - الباحثة التربوية: إن الخوف ليس من عملية الفصل، ولكن من تغيير المناهج بما يتلاءم مع مشكلات المجتمع ، فهذه هى المشكلات الحقيقية.
وفى تعليقها على عملية الفصل قالت دومينيك شنبير - مديرة مدارس التعليم العالى للعلوم الاجتماعية: إنه إذا كان يجب أن ندعو إلى وضع الفتاة إلى جانب الولد فى المدرسة ليكون ذلك أمرًا طبيعيًا؛ لأن المرأة تعمل بجانب الرجل فى المجتمع، فمن غير المنطقى أن لا نشير إلى الظلم الذى تتعرض له المرأة فى المجتمع، ومن هنا فإنها ترى أن المدرسة يجب أن تكون مكانًا لحماية الفتاة من الظلم الواقع عليها.
وأن على المدرسين أن يختاروا النظام الملائم لمصلحة الطلاب جميعًا، لكنها عادت وأشارت إلى تأثير الفكر الإسلامى وقدرته على التغلغل فى المجتمع الفرنسى لحسم هذه القضية، وهو ما يشكل مشكلة أخرى تحتاج لإعادة نظر.
وعمومًا فلم تخف الدراسة تخوفها من التدخل الإسلامى، فهم يدعون إلى مبادئ وأسس دعا إليها الإسلام قبل أن تقوم حضارتهم، ثم يبحثون عن مخرج لمشاكلهم بمواجهات لا فائدة منها، ويغفلون أن الإسلام تبنى أسلوبًا تربويًا عبقريًا يطبقون بعض تفاصيله اليوم.

وايضا:
من اليقين أن الإسلام يبني الشخصية الإنسانية على سلامة الفطرة وأصالة الفكر، فمن فسدت فطرته وغامت فكرته هبطت عبادته.. فما تساوي عند الله شيئاً.. وقوله تعالى {وما يذكر إلا أولوا الألباب}.. هو من البراهين أن هذه من الأسس التي يقوم عليها الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية..
وعندما حرم التشريع الإسلامي الاختلاط بين النساء والرجال وجعله منهج حياة.. كان يرسم الطريق السوي لإنتاجية مجتمع بنسائه ورجاله وفق مسارات تشريعية واجتماعية محددة، تحقق سلامة الفطرة وتؤكد أصالة الفكر وعقيدة الفرد المسلم.
وما تناقلته وكالات الأنباء منذ يومين من خبر مهم (نشرته الصحف لدينا بعضها منحه موقعاً في الصفحة الأولى كـ "الرياض" وبعض منها جعله في الصفحة الأخيرة، وبعضها جعله في داخل الصحيفة!!).. الخبر يوضح اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بوش تشجيع المؤسسات التعليمية في أمريكا على العودة إلى مبدأ "عدم الاختلاط" بين الجنسين في المدارس وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية هناك..
وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة، بعضها مؤيد، وبعضها يرى أن إقراره سيعيد النظر في إجراءات قانونية تعود إلى 30عاماً لتاريخ التعليم هناك.. والذي يؤيد يرى أن هذا القرار سيؤثر إيجاباً في مستوى التعليم.. وكما جاء في الصحيفة الرسمية الأمريكية أن الوزير المختص ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمديرين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة.. ومن أهم أهداف هذا القرار كما يرونه هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة، وتحقيق نتائج أفضل.. وليس العودة إلى مفاهيم مهجورة ـ كما يقولون ـ عن الفصل بين الإناث والذكور..".
بالطبع هذا القرار ينظرون إليه على أنه لإصلاح أنظمة التعليم. وسيشارك في إبداء وجهة النظر حوله المواطنون.. والتلاميذ منهم بالطبع.. وكي يدعمه الرئيس بوش فقد سعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر.. وأن من سيطبقه من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ستمنح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط..
ومن الذين احتجوا على هذا القرار البروفيسور "بيتر كوزنيك" ـ الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية ـ الذي يرى أن: هذا المشروع القاضي بالفصل بين الذكور والإناث لن يخمد الرغبة الجنسية!
وكأني به ينظر إلى القرار من هذه الزاوية التي بحكم تخصصه يعلي منها. بينما يرى خبراء آخرون أن ما تدعو إليه إدارة بوش سينعكس إيجاباً على التلاميذ، ومنهم البروفيسور "اميليو فيانو" وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا، وأكد أن عدداً من الدراسات التي أجريت بإسهام من الطلاب والطالبات أثبتت أنه في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين". وأكدت هذه النظرة الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط عن طريق استعراض نتائج دراسة أجرتها جامعة "ميتشجان" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة..
وقد حث الرئيس بوش ـ في خطابه الأسبوعي الإذاعي الكونغرس ـ على الانتهاء من قانون إصلاح التعليم قبل بدء الإجازة الصيفية.. ويرى مؤيدو الإصلاح في التعليم هناك أن هذا القرار يعتبر من أبرز إصلاحات التعليم في أمريكا منذ خمسة وثلاثين عاماً..
وإذا استرجعنا ما سبق أن قام به بوش من بادرة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الفيدرالية المتعلقة بتمويل الجمعيات الخيرية والكنائس بمبالغ مقدارها 674مليون دولار.. وهذه الجمعيات والكنائس تشرف على مدارس للناشئة هناك.. سنجد أن هناك عودة لجذور الإصلاح الاجتماعي.
وهذا يؤكد أن الإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية لابد وأن يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.
وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة استراتيجياتها في التعليم بما يخالف النسق الثقافي السائد هناك.. والتعليم العام على وجه الخصوص؛ لأن التعليم الأهلي يتضمن مدارس وكليات غير مختلطة.. كما هو معروف.. وهي في هذا القرار الذي يتضح أن ظاهره الارتقاء بمستوى التعليم للجنسين وإغلاق قنوات الضعف والتسرب.. ولكن وظيفته الكامنة هي إيجاد حلول جذرية لحالات العنف والأبناء غير الشرعيين، وحمل المراهقات، وانتشار الإيدز، وغيرها من ثقوب تهدد النسيج الاجتماعي وتلغي دور الأسرة وتضعف من البناء القيمي الأخلاقي في المجتمع..
وبما أننا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مولعون بتقليد الثقافة القادمة من الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا ـ كما يقول ابن خلدون في معادلته المشهورة بـ "التبعية والتقليد لحضارة الغالب.. من قبلنا نحن المغلوبين" ـ فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟ كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.
أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن .. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟
د. نورة السعد
(عن جريدة "الرياض" في 7/3/1423هـ)
--------------------------------------------------------------------------------
من اليقين أن الإسلام يبني الشخصية الإنسانية على سلامة الفطرة وأصالة الفكر، فمن فسدت فطرته وغامت فكرته هبطت عبادته.. فما تساوي عند الله شيئاً.. وقوله تعالى {وما يذكر إلا أولوا الألباب}.. هو من البراهين أن هذه من الأسس التي يقوم عليها الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية..
وعندما حرم التشريع الإسلامي الاختلاط بين النساء والرجال وجعله منهج حياة.. كان يرسم الطريق السوي لإنتاجية مجتمع بنسائه ورجاله وفق مسارات تشريعية واجتماعية محددة، تحقق سلامة الفطرة وتؤكد أصالة الفكر وعقيدة الفرد المسلم.
وما تناقلته وكالات الأنباء منذ يومين من خبر مهم (نشرته الصحف لدينا بعضها منحه موقعاً في الصفحة الأولى كـ "الرياض" وبعض منها جعله في الصفحة الأخيرة، وبعضها جعله في داخل الصحيفة!!).. الخبر يوضح اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بوش تشجيع المؤسسات التعليمية في أمريكا على العودة إلى مبدأ "عدم الاختلاط" بين الجنسين في المدارس وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية هناك..
وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة، بعضها مؤيد، وبعضها يرى أن إقراره سيعيد النظر في إجراءات قانونية تعود إلى 30عاماً لتاريخ التعليم هناك.. والذي يؤيد يرى أن هذا القرار سيؤثر إيجاباً في مستوى التعليم.. وكما جاء في الصحيفة الرسمية الأمريكية أن الوزير المختص ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمديرين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة.. ومن أهم أهداف هذا القرار كما يرونه هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة، وتحقيق نتائج أفضل.. وليس العودة إلى مفاهيم مهجورة ـ كما يقولون ـ عن الفصل بين الإناث والذكور..".
بالطبع هذا القرار ينظرون إليه على أنه لإصلاح أنظمة التعليم. وسيشارك في إبداء وجهة النظر حوله المواطنون.. والتلاميذ منهم بالطبع.. وكي يدعمه الرئيس بوش فقد سعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر.. وأن من سيطبقه من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ستمنح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط..
ومن الذين احتجوا على هذا القرار البروفيسور "بيتر كوزنيك" ـ الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية ـ الذي يرى أن: هذا المشروع القاضي بالفصل بين الذكور والإناث لن يخمد الرغبة الجنسية!
وكأني به ينظر إلى القرار من هذه الزاوية التي بحكم تخصصه يعلي منها. بينما يرى خبراء آخرون أن ما تدعو إليه إدارة بوش سينعكس إيجاباً على التلاميذ، ومنهم البروفيسور "اميليو فيانو" وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا، وأكد أن عدداً من الدراسات التي أجريت بإسهام من الطلاب والطالبات أثبتت أنه في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين". وأكدت هذه النظرة الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط عن طريق استعراض نتائج دراسة أجرتها جامعة "ميتشجان" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة..
وقد حث الرئيس بوش ـ في خطابه الأسبوعي الإذاعي الكونغرس ـ على الانتهاء من قانون إصلاح التعليم قبل بدء الإجازة الصيفية.. ويرى مؤيدو الإصلاح في التعليم هناك أن هذا القرار يعتبر من أبرز إصلاحات التعليم في أمريكا منذ خمسة وثلاثين عاماً..
وإذا استرجعنا ما سبق أن قام به بوش من بادرة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الفيدرالية المتعلقة بتمويل الجمعيات الخيرية والكنائس بمبالغ مقدارها 674مليون دولار.. وهذه الجمعيات والكنائس تشرف على مدارس للناشئة هناك.. سنجد أن هناك عودة لجذور الإصلاح الاجتماعي.
وهذا يؤكد أن الإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية لابد وأن يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.
وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة استراتيجياتها في التعليم بما يخالف النسق الثقافي السائد هناك.. والتعليم العام على وجه الخصوص؛ لأن التعليم الأهلي يتضمن مدارس وكليات غير مختلطة.. كما هو معروف.. وهي في هذا القرار الذي يتضح أن ظاهره الارتقاء بمستوى التعليم للجنسين وإغلاق قنوات الضعف والتسرب.. ولكن وظيفته الكامنة هي إيجاد حلول جذرية لحالات العنف والأبناء غير الشرعيين، وحمل المراهقات، وانتشار الإيدز، وغيرها من ثقوب تهدد النسيج الاجتماعي وتلغي دور الأسرة وتضعف من البناء القيمي الأخلاقي في المجتمع..
وبما أننا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مولعون بتقليد الثقافة القادمة من الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا ـ كما يقول ابن خلدون في معادلته المشهورة بـ "التبعية والتقليد لحضارة الغالب.. من قبلنا نحن المغلوبين" ـ فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟ كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.
أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن .. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟
د. نورة السعد
(عن جريدة "الرياض" في 7/3/1423هـ)
--------------------------------------------------------------------------------

ونواصل:
مفكرة الإسلام: في أكبر تعديل يطال النظام التربوي في الولايات المتحدة منذ عقود عديدة, منحت الحكومة الأمريكية مديري المدارس العامة في الولايات المتحدة حق فصل الصفوف بين الجنسين، وذلك عقب صدور أحدث الإحصائيات التي تؤكد حصول الطلاب في الصفوف غير المختلطة على علامات أعلى من نظرائهم في الصفوف المختلطة.
جاء ذلك على لسان "مارغريت سبيلنغ" وزيرة التربية الأمريكية, والتي أوضحت أن القرار يأتي انسجامًا مع حق كل طلاب الولايات المتحدة في الحصول على تعليم جيد من جهة وحق الهيئات التعليمية بامتلاك الوسائل التي تكفل تحقيق هذا الهدف من جهة أخرى.
يذكر أن الفصول الأمريكية تتكون من خليط من الأطفال ذوي الخلفيات الأسرية والاجتماعية المختلفة، ويتم توزيع الأطفال على الصفوف حسب مناطق سكنهم، وعلى المجموعات الصفية حسب أحيائهم السكنية، وليس حسب قدراتهم الذهنية والتعليمية... ويبقى الطفل ملازمًا زملاءه العشرين (أو أقل) من الجنسين من الصف الأول إلى السادس الابتدائي.
وسوف يخول لمديري المدارس حق تقرير ما إذا كان من الأفضل فصل الصفوف التعليمية على أساس الجنس أو إبقاؤها موحدة, وذلك بحسب المادة المراد تعليمها أو بموجب معايير إدارية خاصة.
مفكرة الإسلام: في أكبر تعديل يطال النظام التربوي في الولايات المتحدة منذ عقود عديدة, منحت الحكومة الأمريكية مديري المدارس العامة في الولايات المتحدة حق فصل الصفوف بين الجنسين، وذلك عقب صدور أحدث الإحصائيات التي تؤكد حصول الطلاب في الصفوف غير المختلطة على علامات أعلى من نظرائهم في الصفوف المختلطة.
جاء ذلك على لسان "مارغريت سبيلنغ" وزيرة التربية الأمريكية, والتي أوضحت أن القرار يأتي انسجامًا مع حق كل طلاب الولايات المتحدة في الحصول على تعليم جيد من جهة وحق الهيئات التعليمية بامتلاك الوسائل التي تكفل تحقيق هذا الهدف من جهة أخرى.
يذكر أن الفصول الأمريكية تتكون من خليط من الأطفال ذوي الخلفيات الأسرية والاجتماعية المختلفة، ويتم توزيع الأطفال على الصفوف حسب مناطق سكنهم، وعلى المجموعات الصفية حسب أحيائهم السكنية، وليس حسب قدراتهم الذهنية والتعليمية... ويبقى الطفل ملازمًا زملاءه العشرين (أو أقل) من الجنسين من الصف الأول إلى السادس الابتدائي.
وسوف يخول لمديري المدارس حق تقرير ما إذا كان من الأفضل فصل الصفوف التعليمية على أساس الجنس أو إبقاؤها موحدة, وذلك بحسب المادة المراد تعليمها أو بموجب معايير إدارية خاصة.
الصفحة الأخيرة
اللهم رد الامة المسلمة اليك ردا جميلا