السلوى ..
مقالة جميلة .. أثارت في نفسي الكثيييييير من التساؤلات
واحيت في قلبي الكثير من الأمنيات والذكريات الجميلة
تحدث فيها الكاتب عن اسباب السعادة وعدد الكثير منها حتى خلص
في النهاية الى ان السعادة بعد الإيمان بالله توجد في مجالسة الإخوان والأصدقاء فقال :
" إن حديث الإخوان والأصدقاء هو من أمتع المتع بعد لذة الإيمان بالله، وأكثرها سروراً إلى الروح..
لانها تخاطب النفس وتحرك الوجدان.. فتبعث المتعة الحقيقية من داخل الذات لامن خارجها..
ومن ثم فإن علينا أن نبحث عن السعادة في داخل أنفسنا، فإذا استطاع المرء ان يتصالح مع نفسه،
وان يخلق ذلك التوازن الوجودي بين متطلبات الجسد، ومتطلبات الروح، واستطاع ان يشعل اضواء،
وقناديل المحبة والرحمة والألفة في داخله، فإنه سوف يعثر على السعادة،
وعلى اللذة الحقيقية التي لا تعادلها ملذات الدنيا من مال، وسفر، وجاه، وحشم، ونفخة،
وقصور فكل ذلك بهرج، وعظمة كاذبة، يكتشفها الإنسان بمجرد ان يضع رأسه على مخدته"
***
صدق الكاتب فإن اللذة الحقيقية بعد الإيمان بالله هي في مجالسة الأحباب
والتلذذ بأحاديثهم فقد قال الشاعر النجدي
( ييا ماحلا الفنجال مع سيحة البال :: في مجلسن ما فيه نفسن ثقيله
هذا ولد عمن وهذا ولد خال :: وهذا رفيقن ما لقينا مثيله )
لكن .............
....... أين الأ حبة ......... أين الأهل ...... وأين الصديق والخل الوفي ؟
العيب فينا .. ام في زمان .. ام هي الأيام الدول وحكمها : من سره زمن ساءته ازمان ؟!
رحم الله الأهل الذين بعُدت منازلهم
وهدى لله قلوب الأحبة وأصلح نياتهم
وعفى الله عن الأصدقاء فقد ( كان لهم أحسن من بعض الوفاء العذر )
مجرد خاطرة أثارتها مقالة
اختمها بالبيت الذي ورد فيها :
ياليت ذا القلب لاقى من يعلله &&& أو ساقيا فسقاه اليوم سلوانا
.
.
.
