أمونة المصونة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أولا غاليتي: أم عبد العزيز

أحب أن أتقدم بالشكر على هذا الموضوع الأكثر من رائع..

يكفي أنه يخرج مكنون قلبنا الذي لم يعد له متسع في هذا المكان الضيق...!!

وكأن الأنسب له قسم الأدبية..... وأتوقع هناك ستتفاعل عضوات الأدبية

سلمت أناملك الذهبية..

بارك الله فيك وجعله في ميزان أعمالك..

ثانيا

أقول عن نفسي بكل صراحة.....

الموقف الأول

يحصل معي كثيرا،،
لكني أتفاجأ بصدمة الخائن.....

ربما تسمى خيانة أو انقلاب الوجه الحسن إلى وجه لم نراه.....

تحصل كثيرا عندما يكون صديقتك أو أختك القريبة إلى القلب،،

تفشي بأسرار قلبك لكل من تريد...

وتبقي أنت في ذهول وانصدام عن ما يحصل.... من حولك...

وتتفاجأي بأنك فقدت الثقة بجميع من حولك،،،

وأولهم الذي كان مقرب إليك...!!

للأسف لكن هذا ما يحدث معي....

وما أقول إلا الذنب علي أن بحت لسري لمن كنت أظن أني أثق به...

آه لأحزان قلبي... لا تزول رغم مرور الزمن...

آه لدموع عيوني.... لا تجف رغم الفرح....

وهل يكفيني وحدة ووحشة....؟؟!!!

لا أريد صديقا .. لا أريد حبيبا ...

أريد فقط،،، قلبا مخلصا وفيا يحفظ لي أسراري...


: : :

أهديك وردة يا أختي الحبيبة في الله




لي عودة بإذن المولى.....

أختك المحبة: أمونة المصونة
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
جزاك الله كل خير عزيزتي أمونة المصونة
أجدت الوصف أخية
لكن لاينبغي لنا أن نترك أي أثر لتلك المواقف التي تمر بنا
ونحاول قدر الإمكان نسيانها أو تناسيها
حتى نعيش مرتاحي البال
ومازلت بانتظار عودتك مع المواقف الاخرى
وفقك ربي وسدد لجنة الخلد حطلك
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
أمونة مازلت بانتظار ك مع المواقف الأخرى
راجيةنعيم الجنة
حياكم الله وبياكم


هناك مواقف عصيبة في هذه الحياة الدنيا تعترض طريقنا

وتختلف المواجهة لها تبعاً للناس وتبعاً للمواقف المختلفة

بداية أيها الأحبة في الله أحببت أن أرى ردة أفعالكم تجاه تلك المواقف التي تعترضكم ف
[عندما تكون طيباً فتحسن الظن بالناس

وتعاملهم بالطيب وتتفاجأ بان القريب منك هو من يموت فيه الوفا ويتنكر لك

فعندها كيف ستثق بالناس ؟!

وستتمنى أن يكون للإنسان الطيب علامة تعرفه بها

الله يحييك .................جيتى على الجرح


الموقف الثاني
عندما يغدر بك أقرب المقربين ويطعنك في الظهر رغم كونك كنت تحن له
وعندما كان يحتاج فأنت أول من يأتي إليه
وتحس بلهيب طعناته في وسط الحشى بعد غدره بك
فتتسائل حينها كيف من يظلم الناس يعيش في سعادة
الله المستعان
um Abdul-Aziz
um Abdul-Aziz
الموقف الخامس

عندما يفترق الأخوة في الله بسبب ليس ذو أهمية
ويبتعدان عن بعضهما
ويقابلك أخوك بعد ذلك بالجفاء في معاملته
ويصدك عنه كأنه لم تكن بينكم أواصر أخوة قوية
وتنتابك الأفكار وتذرف عيناك الدموع
وتحاول أن تصبر وتحتسب
ولكنك حينها تتسائل أين الحب هل ذهب سدى ؟وأين تلك المودة التي كانت بينكما؟
وتلك المعزة والأخوة هل ذهب كل ذلك؟؟؟!!!


إلام الصد والهجران * كأنا لم نكن أَخوان
علام البعد والنكران* أتدري أنني حيران
تقابلني بكل جفا*وتدعوني أخي كفى
كأن القلب ماسلفا *بقلبك بل قد إختلفا
دموعي أغرقت قلبي*وفكري حار في لبي
وأمضي تائهاً دربي*أصيح أقول ياربي
أعزي النفس بالسلوى*وأصبر إن بدت بلوى
وأكتم ان بدت شكوى * وخير الزينة التقوى
حبال الود هل قطعت؟ * جبال الحب هل نسفت؟
أخوتنا هل إندثرت؟ * معزتنا هل إنتثرت؟